Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

العالم مدعو ليستجيب للسيدة رجوي

السیده مریم رجوی
وکاله سولابرس – صلاح محمد أمين: لم يعد خافيا على أحد بأن المشاکل والازمات والامور السلبية الاخرى المتداعية عن النهج المشبوه لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وطوال العقود الاربعة المنصرمة،

لم تکن شأنا إيرانيا بمعنى إن کل ذلك لم يکن أمرا يعني الشعب الايراني لوحده، إذ أن هذا النظام تخطى حدود إيران الدولية وصار يعلن جهارا وعلى مرئى ومسمع العالم بأن حدوده تمتد الى البحر الابيض المتوسط في إشارة واضحة بأن العراق وسوريا ولبنان تابعة له کما ردد أيضا بأنه قد وصل الى البحر الاحمر في إشارة ذات مغزى بأن اليمن صارت خاضعة لنفوذه، وقد عانت بلدان المنطقة والعالم من هذا الدور المريب للنظام الايراني ولذلك فقد کان التحرك الاقليمي والدولي ضده بإتجاه رفض دوره وسياساته وذلك بمثابة تأکيد على إنه يشکل خطرا على المنطقة والعالم.

وبقدر ماکانت السياسات المشبوهة للنظام ودوره الخبيث وعدوانيته وشره العابر للحدود يعني الکثير للمنطقة والعالم، فإن التحرك ضد هذا النظام ومواجهة شروره وعدوانيته المفرطة لم تعد شأنا خاصا بالشعب الايراني بل إنه قد تجاوز ذلك ومن هنا فإن إنتفاضة الشعب الايراني التي إمتدت الى أکثر 122 مدينة والتي رحب بها المجتمع الدولي، لايجب أن ينظر إليها والى أي تحرك مضاد آخر لهذا النظام من قبل الشعب الايراني کما ينظر الى إنتفاضات وتحرکات شعوب مضطهدة أخرى فالحالة الايرانية لها خصوصيتها بسبب عدوانية النظام العابرة للحدود وحتى القارات، ويجب النظر لها بأنها مهمة أممية تعني العالم أجمع ويجب مساندة ودعم الشعب الايراني في عملية مواجهة هذا النظام وتغييره خصوصا وإن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية”البديل القائم للنظام والمعبر عن آمال وتطلعات الشعب الايراني” قد أبلي بلائا حسنا في إثبات حسن نواياه لبلدان المنطقة والعالم ولاسيما من حيث فضحه للمخططات المشبوهة للنظام تجاه المنطقة والعالم، ولذلك فإن دعم نضال الشعب الايراني وکذلك النضال الذي يخوضه هذا المجلس ضد النظام والاعتراف به رسميا وتحديد الموقف من النظام، مهمة يجب على العالم إنجازها.

لم يعد ممکنا أن يقف العالم الموقف السلبي الذي وقفه من القضية الايراني طوال العقود الاربعة المنصرمة لأن النظام الايراني يمثل خطرا وتهديدا مستمرا للأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم خصوصا وإنه يتحدى الارادة الدولية علنا ويصر على ذلك، وإننا نرى بأن النقاط الاخيرة التي طرحتها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية خلال مراسم تأبين لشهداء الانتفاضة الاخيرة في إيران في أشرف3 في ألبانيا، ليست تمثل خارطة طريق للشعب الايراني فقط بل وللمنطقة والعالم ولذلك فإن العالم مدعو للإستجابة لها لأن ذلك يخدم السلام والامن والاستقرار ويساهم بصورة عملية في عملية الاسراع بالتغيير الجذري في إيران.

هذه النقاط التي نرى إن هناك ضرورة ملحة لکي يتم الاستجابة لها هي:

1. أدعو عموم المواطنين إلى المشاركة بنشاط في تأبين الشهداء أينما كانوا وبأي طريقة وبقدر الإمكان.

2. لا تنسوا تقديم العناية والإسعاف للجرحى والمصابين والأسر فاقدة المعيل.

3. الاحتجاج والإضراب في أي وقت وفي أي مكان ضروري لاستمرار الانتفاضة.

4. العدوّ ينوي بكل قوته ورؤساء سلطاته الثلاث وأزلامه، شن مظاهرة مضادة والتخويف ولكنه لم يعد يفيد. لا تخافوا من مسرحياتهم وعربداتهم. التضامن والتعاضد الوطني هو أفضل رد.

5. على الدول والهيئات الدولية الامتناع عن التحفّظ حيال هذا النظام ويجب الدعوة إلى الوقف الفوري لعمليات القتل والاعتقالات. وإذا رفض النظام هذه الدعوة، يجب عليهم المطالبة بفرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على النظام.

يجب على مجلس الأمن أن يحمل خامنئي وروحاني مسؤولية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية عن كل هذا القمع وسفك الدماء وتقديمهم إلى العدالة.

كما يجب على المجتمع الدولي أن يدين بشدة إرهاب الملالي الإلكتروني ومساعدة الشعب الإيراني على كسر هذا الحصار اللاإنساني.

يحاول النظام بمختلف الحيل التستر على العدد الحقيقي للشهداء. على الأمم المتحدة أن ترسل على الفور بعثة إلى إيران لتقصي الحقائق حول الشهداء والمصابين والمعتقلين.

زر الذهاب إلى الأعلى