Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

2020 عام إرسال نظام الملالي الى الجحيم

رموز نظام ملالی طهران
N. C. R. I : ونحن في بداية العام الجديد 2019، فإن إلقاء نظرة متفحصة على ماکان يمثل ويجسد الخطر الاکبر الذي هدد السلام والامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط بصورة خاصة وألقى بظلاله الداکنة على العالم بصورة عامة، فإننا نجد أنفسنا أمام نظام الملالي الذي يقوده حفنة من رجال الدين المتشددين والذين يحلمون بالسيطرة على المنطقة وفرض إمبراطورية دينية ذات بعد وعمق طائفي.

المشاکل والازمات المختلفة التي تسبب هذا النظام بإيجادها وخلقها، إعتمدت على توظيفه للتطرف الديني المعتمد على الارهاب کوسيلة من أجل تحقيق الغاية، وإن الخطأ الاکبر الذي يجب تحذير المجتمع الدولي من عدم الوقوع فيه، هو فسح وإتاحة مجال ومساحة شرعية معترف بها دوليا لنظام الملالي کي يتحرك عليها ويمارس نشاطه المشبوه من خلالها، وإن الجزار المقبور سليماني کان يمارس مهمة الاشراف على نشر وتوزيع التطرف والارهاب وزعزعة أمن وإستقرار المنطقة على مرئى ومسمع من العالم کله، بل وحتى إنه کان يخرج من هذه الدولة ليدخل الى واحدة أخرى في المنطقة لکي يفرض خەارات النظام ومطالبه رغما عن البلد نفسه وعن العالم.

هذا النظام الذي أثبتت الاحداث والتطورات والمستجدات من إنه أساس وجوهر معظم المشاکل التي حدقت وتحدق بالمنطقة والعالم ويکفي أن نعلم بإن نفوذه وهيمنته على أربعة بلدان عربية هو السبب ليس في تفاقم الاوضاع ووخامتها بهذه الدول وانما في المنطقة بأسرها بل وإن مقتل سليماني لم يأتي عبثا ومن دون طائل وإنما وکما قال الرئيس الامريکي بأنه أمر کان يجب أن يتم قبل 15 عاما، ولذلك فمن المهم جدا الانتباه الى إن الخطر سيبقى محدقا بالعالم طالما بقي هذا النظام وإن ضمان السلام والامن والاستقرار في المنطقة بشکل خاص مرتبط جدليا بالقضاء على هذا النظام، ذلك إنه ومع إرسال سليماني الى الجحيم فإن النظام ونهجه الخطير المهدد للسلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم لايزال باق ومن المهم جدا أن ينتبه العالم الى هذه الحقيقة ويتصرف على أساسها، إذ أن سليماني وإن کان فرع مهم من شجرة الارهاب فإن الشجرة لازالت باقية.

الان وبعد تصفية الجزار سليماني، حيث تعصف بهذا النظام مشاکل وأزمات عديدة وهو في أسوأ أوضاعه منذ تأسيسه، خصوصا وإنه لايزال يأن من آثار وتداعيات الانتفاضة الاخيرة والاحتجاجات التي مازالت تتداعى وتنجم عنها کما إن نشاطات معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق مازالت متواصلة دونما إنقطاع وتلهب ظهر النظام بسوط تأثيراتها، من هنا وفي غمرة تزايد الرفض الاقليمي والدولي لدور وسياسة هذا النظام، فمن المهم جدا أن يبادر المجتمع الدولي للعمل من أجل إلتزام سياسة جديدة من شأنها تمهيد الارضية والاجواء المناسبة لنهاية هذا النظام ودرء الاخطار والتهديدات التي يشکلها على المنطقة والعالم وهو أمر لايمکن أن يحدث إلا من خلال دعم ومساندة النضال المشروع الذي يخوضه الشعب الايراني من أجل الحرية والاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي لهذا النظام وبديله الجاهز، ومن دون شك فإن النظام يشعر بتشائم لاحدود له من هذه السنة التي تدل کل المٶشرات على إنها سنة نهايته وإرساله الى الجحيم.

زر الذهاب إلى الأعلى