Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

لمواجهة وباء کورونا؛ يجب فرض خيارات دولية على نظام الملالي

الکورونا فی ایران
N. C. R. I : المعلومات المهمة والحساسة جدا التي أثارها السید محمد محدثین رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في مؤتمر على شبكة الإنترنت عقده اتحاد الصحفیین المعتمدين لدى الأمم المتحدة (ACANU) يوم الاثنين الماضي 23 مارس 2020، عن انتشار فيروس کورونا في إيران وأسباب الانتشار السريع للفيروس في إيران وارتفاع معدلات الوفيات.

كما أوضح كيف أدى التستر على السلطات الإيرانية وغياب الشفافية إلى تحويل كورونا إلى كارثة إنسانية. لفتت الأنظار بقوة الى الاوضاع بالغة السلبية السائدة في إيران في ظل تفشي وإنتشار وباء الکورونا ولاسيما في ظل إستمرار نظام الملالي في سياسة التعتيم والتستر على حقيقة مايحدث الان في إيران وذکر معلومات فيها الکثير من الکذب والمغالطة والبعد عن الحقيقة.

السيد محدثين الذي رکز في هذا المٶتمر على أربعة نقاط تتعلق بأرقام الضحايا وأسباب إنتشار الازمة وردود فعل النظام والکارثة في السجون، فإنه قد أزاح من خلال هذه النقاط الاربعة غطاء الکذب والتمويه والخداع الذي إستخدمه ويستخدمه هذا النظام الافاق المخادع في تعامله مع أزمة وباء کورونا، ذلك إنه ومن حيث أرقام الضحايا التي يعلنها النظام فإن الارقام الحقيقية أکبر من ذلك بکثير وعندما يقوول السيد محدثين بأنه:” تشير التقارير الواردة من قم إلى أن ما بين 60 إلى 70 شخصا يموتون يوميا بسبب فيروس كورونا، وأن المقابر لا تستطيع استيعابهم.

وقد مات حتى الآن أكثر من 1300 شخص في هذه المحافظة.” أما في طهران فيضيف السيد محدثين:” تم دفن ما لا يقل عن 1250 ضحية في مقبرة بهشت الزهراء بحلول 18 مارس.
وقد تم دفن عدد كبير من ضحايا الفيروس التاجي ظاهريا لأسباب أخرى. أصيب العديد من العاملين في المشرحة، بمن فيهم خمس نساء، ممن عملوا في أقسام غير مخصصة لضحايا فيروس كورونا.

ووفقا لمعلوماتنا في 16 إلى 18 مارس من كل يوم، تم دفن 310 جثة في مقبرة بهشت الزهراء. تم مؤخرا توقيع عقد لحفر 10000 قبر جديد في المقبرة.”، والاسوء من ذلك بل والطامة الکبرى هي في المجال الطبي نفسه الذي يلفت السيد محدثين الانظار إليه قائلا بأن:” أحد المجالات التي تثير القلق بشكل خاص هو مصير الطاقم الطبي الإيراني، بما في ذلك الأطباء والممرضات، الذين يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية لسلامتهم الشخصية. إنهم يواجهون مخاطر كبيرة في العمل في المستشفيات حيث يحاولون مساعدة ضحايا فيروس كورونا. حتى الآن، فقد أكثر من 100 طبيب وممرض وفريق طبي آخر حياتهم في أثناء قيامهم بواجبهم ومساعيهم.”، والاهم من ذلك الحقيقة التي کشف عنها السيد محدثين من إن:” إيران هي الدولة الوحيدة التي بذل فيها النظام قصارى جهده للتستر على النطاق الحقيقي للأزمة ونشر جميع قوات الأمن وعلى وجه التحديد قوات الحرس لمعاقبة أي شخص يتحدث عن النطاق الحقيقي للأزمة.

وكان المدعي العام للنظام محمد جعفر منتظري قد حذر في بيان من أي تعليق (بشأن فيروس كورونا) خارج القنوات المعتمدة يعد خرقا للأمن القومي ومصالح الأمة”، وفيما يتعلق بإنتشار الوباء فإن السيد محدثين قد قال:” السبب الرئيسي للانتشار السريع لفيروس كورونا على هذا النطاق الواسع يرجع إلى الاعتبارات السياسية للنظام الإيراني وعدم وجود محاولة جادة في الوقت المناسب لتنبيه الجمهور، إلى جانب العجز وعدم الكفاءة في التعامل مع الأزمة.” موضحا:” لدينا أدلة واضحة على أن النظام كان على علم بانتشار الفيروس في إيران وأن عدة أشخاص لقوا حتفهم بعد أن أصيبوا به قبل شهر ، لكنهم أبقوه سرا. بسبب الذكرى السنوية التي تم تنظيمها في 11 فبراير للثورة وانتخابات المجلس الزائفة في 21 فبراير، منعهم خامنئي صراحة من إصدار هذا الإعلان.”.

وبخصوص ردود فعل النظام فقد ذکر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من إنه:” بينما تقوم دول أخرى حول العالم بتعويض العمال والموظفين حتى يتمكنوا من البقاء في منازلهم، قال حسن روحاني بطل وقاحة في 21 مارس، “إن مؤامرة مناهضة للثورة لإغلاق الشركات والنشاط الاقتصادي في إيران. يجب ألا ندع ذلك يحدث؛ يجب أن نعمل جميعا في إطار البروتوكولات الصحية”.
كان قد قال من قبل إن إيران ليس لديها خطط لحجر أي مدينة.” مضيفا بأنه:” يحاول النظام استغلال الكارثة سياسيا وإلقاء اللوم على الأزمة في قضايا أخرى بما في ذلك العقوبات الأمريكية.

وقال خامنئي أمس إن هناك احتمال أن تكون الولايات المتحدة قد أنتجت الفيروس لإيران.” ويستطرد:” وكما قالت السيدة مريم رجوي أمس، فإن هذا يعكس مأزق النظام المميت وخوفه من الانتفاضة الشعبية. يحاول خامنئي إخفاء عدم كفاءة وعجز النظام في التعامل مع الفيروس وتحويل غضب الشعب الإيراني وكراهيته للولايات المتحدة.” لکن السيد محدثين يستنتج بأنه:” في الحقيقة لا أحد غير النظام مسؤول عن الأزمة.”.

وبشأن الکارثة في سجون النظام، فيقول السيد محدثين بأنه من:” دواعي القلق هناك الحالة المزدرية للسجناء، ولا سيما السجناء السياسيون.
بناء على عشرات تقارير شهود العيان من جميع السجون الرئيسية في إيران، فإن السجناء في خطر كبير. يجب معالجة محنتهم على الفور. يحرم السجناء من الأقنعة والكمامات الصحية وحتى المطهرات.”، ويوضح قائلا:” سجن طهران الكبير مع 15000 سجين على الأقل في وضع خطير للغاية.
وأصيب عدد من السجناء في سجن قيزلحصار، الذي يبعد 50 كيلومترا غرب مدينة طهران، ويحتوي ما لا يقل عن 10000 سجين، بفيروس كورونا، وتوفي بعضهم.”و”في سجن إيفين سيئ السمعة في شمال طهران، شوهد سجناء مصابون بفيروس كورونا.

توفي سجين بسبب فيروس كورونا. الوضع في السجون خطير للغاية لدرجة أنه في سجنين في خرم آباد وأليغودارز في غرب إيران تمردوا للهروب من السجون. وقتل العشرات منهم على يد قوات الحرس.”، وفي ظل ماقد ذکره السيد محدثين في النقاط الاربعة التي تحدث عنها وأشرنا لجوانب منها، فإنه يشدد على إن الكارثة في إيران هي “قضية عاجلة وملحة لم تقتصر على الحدود الإيرانية، فقد انتشرت أيضا دول المنطقة. يجب على المجتمع الدولي بشكل عام ومجلس الأمن الدولي بشكل خاص إجبار النظام على:

• نشر جميع الحقائق والأرقام المتعلقة بانتشار COVID-19 في إيران وتقديمها إلى المنظمات الدولية ذات الصلة من أجل إنقاذ أرواح الشعب الإيراني وشعوب الدول الأخرى في المنطقة.
• يجب اتخاذ إجراءات فورية للإفراج عن جميع السجناء، وخاصة السجناء السياسيين لمنع وقوع كارثة إنسانية.
• يجب إرسال جميع المساعدات لإيران وتوزيعها مباشرة من قبل الوكالات الدولية. وإلا سيسرقها نظام الملالي .”، وهذه المطالب التي طرحها السيد محدثين تعتبر ضرورية الى أبعد حد ولاسيما بعد أن توضحت الاساليب والطرق المشبوهة والاجرامية للنظام الايراني في التعامل مع الوباء ولابد من هذا المنطلق من فرض خيارات دولية کما حددها السيدة محدثين في النقاط الثلاثة على نظام الملالي کأساس لمساعدة الشعب الايراني وجعله يتجاوز هذه الازمة.

زر الذهاب إلى الأعلى