Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

هٶلاء هم السائرون على نهج مجاهدي خلق

شهداء الانتفاضه فی ایران
وکاله سولا برس – سارا أحمد کريم: بعد أن صار واضحا دور وتأثير أفکار ومبادئ منظمة مجاهدي خلق على الاجيال الايرانية الشابة کما إعترف بذلك النظام بذلك متخوفا منه،

وبعد أن شهدت إيران إنتفاضات 28 ديسمبر/کانون الاول2017 و15 نوفمبر/تشرين الثاني2019 و11 يناير/کانون الثاني 2020، والتي قادتها جيعها منظمة مجاهدي خلق بإعتراف وإقرار النظام نفسه، فإن الشباب الايراني الغيارى من السائرين على نهج مجاهدي خلق، قد أصبحوا يشکلون خطرا کبيرا على النظام بعد أن باتوا لايرضون بالصمت ويصرون على مواجهته وضرب مقراته ومراکزه المختلفة.

هذا النظام الذي إعترف قادته مرارا وتکرارا بعمليات النهب والاحتيال على الشعب الايراني، ولاسيما في ظل الجهات والهيئات التي تتغطى بطابع ديني والدين منها براء، فإن مايسمى ب”هيئة تنفيذ مراسيم خميني” والتي هي واحدة من مراکز النهب وسرقة أموال الشعب الايراني فإنه وفي صبيحة اليوم الأربعاء 29 يناير 2020، نفذ شبان الانتفاضـة هجوما على مقر للقمع والنهب العائد لنظام الملالي والذي يسمى بمقر”هيئة تنفيذ مراسيم خميني” الواقع فى الطريق السريع لمحمد على جناح فى طهران. وكانت وزارة الخزانة الإمريكية قد ادرجت في وقت سابق هذه الهيئة التى تدار من قبل خامنئي شخصيا بصورة مباشرة في قائمة العقوبات ومعها 37 شركة تابعة لها بتاريخ 4 حزيران / يونيو 2013 وذلك تطبيقا للأمر التنفيذي الرقم 13599.

الملفت للنظر هنا هو إن المقاومة الايرانية کانت قد كشفت جانباً من عمليات النهب والسرقة التى ارتكبتها هذه الهيئة ومنها مصادرة اراض وعقارات وممتلكات تعود للمواطنين وسلبها قسرا، وذلك في كتاب نشرته بعنوان ”نهوض الامبراطوريـة المالية لقوات الحرس“ فى اذار / مارس 2017. وهذا يعني بأن الشباب الايراني الغيارى صاروا يصرون على مواجهة هذا النظام ودك مراکزه بکل شجاعة من أجل الاسراع بعملية إسقاطه، وهذه العملية بالذات لها معانيها ودلالاتها العميقة التي تثبت بأن النظام لم يعد بإمکانه أبدا مواصلة عمليات الکذب والاحتيال ونهب المال العالم تحت غطاء الدين، وهو مايمکن أيضا إعتباره نصرا سياسيا ـ فکريا آخرا لمجاهدي خلق من حيث فضح المزاعم الواهية لهذا النظام.

هذا النشاط النوعي الى جانب العديد من النشاطات النضالية الاخرى لهٶلاء الشباب الذين هم السائرون حقا على نهج مجاهدي خلق، تدل وتثبت بأن نضال منظمة مجاهدي خلق وطوال العقود الاربعة المنصرمة لم يذهب هباءا بل إنه أثمر کما هو متوقع منها وهذا مايمنح الامل بالمستقبل والتسريع أکثر من أي وقت آخر بإسقاط هذا النظام.

زر الذهاب إلى الأعلى