Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

اسلوب دولي غير مفيد للتعامل مع النظام الايراني

اسلوب دولي غير مفيد للتعامل مع النظام الايراني

صوت العراق – محمد حسين المياحي:

لايبدو إن 44 عاما من التعامل الدولي مع النظام القائم في إيران، لم يکن کافيا لجعل المجتمع الدولي عموما والدول الغربية خصوصا بأن يأخذوا الدرس والعبرة من إنه ليست هناك من أية فائدة تذکر من التعامل والتواصل مع هذا النظام ولاسيما وإنه قد أثبت ذلك عمليا من خلال إصراره على المضي قدما بنهجه السياسي ـ الفکري الفوضوي المختل بالامن والاستقرار في المنطقة والعالم.
هذا النظام الذي أثبتت الاحداث والتطورات من إنه لايعي ولايفهم أية لغة في التعامل معه سوى اللغة المبنية على القوة إذ إنه إستغل ويستغل أي تواصل وتحادث معه ويعتبره بمثابة خوف منه ولذلك فإنه يواصل نهجه بطرق واساليب مختلفة مبنية على أساس من الکذب والخداع واللف والدوران، والمثير للسخرية إنه وفي مواجهة إرهاب النظام وسياسة تصدير الفتن والحروب، تتجه الحكومات إلى سياسة الاسترضاء بدلا من مواجهة مشروع ولاية الفقيه، حيث كشفت الترويكا الأوروبية في بيانها في 14 أيلول/سبتمبر أن النظام احتفظ بأكثر من الكمية المسموح بها من اليورانيوم المخصب في خطة العمل الشاملة المشتركة.
کما وإنه وبدلا من إعطاء الفرصة للعملاء السريين ولوبيات الملالي، الذين تتركز مهمتهم في نشر معلومات كاذبة ضد المقاومة الإيرانية، فإنهم يعلنون كذبا أنه لا يوجد بديل لهذا النظام، وهم يقومون بشيطنة مجاهدي خلق، حيث توجد قائمة بأسماء وعناوين المئات منهم في الدفتر الأخضر لأسد الله أسدي، لكنهم لم يكشفوا عن هذه القائمة مطلقا.
والانکى من هذا کله إنه مؤخرا، واستنادا إلى رسائل البريد الإلكتروني لوزارة خارجية النظام الإيراني، تم الكشف عن أن ثلاثة مستشارين على الأقل لروبرت مالي، الممثل الفاشل لإدارة بايدن في شؤون إيران، كانوا جزءا من مؤامرة وزارة الخارجية الإيرانية للتأثير على سياسة الولايات المتحدة اتجاه إيران. ومن ثم تم نشر شبكة واسعة من أولئك الذين كانوا على صلة مباشرة بالنظام الايراني، وقاموا بشيطنة مجاهدي خلق وتعزيز سياسة الاسترضاء مع النظام الايراني في وسائل الإعلام الدولية.
هذا الاسلوب الدولي غير المفيد والخاطئ جملة وتفصيلا في التعامل مع النظام الايراني، أثبت بأنه لايخدم إلا مصالح هذا النظام ولأنه قد أصبح من الواضح للجميع الآن أن النظام الايراني هو التهديد الرئيسي للسلم والأمن العالميين، ومن مصلحة أوروبا وأمريكا ودول المنطقة أن تنأى بنفسها عن هذا النظام وتقف إلى جانب الشعب الإيراني. وبدلا من إصدار الإعلانات، يجب اتخاذ إجراءات تتكون من:
ـ بدلا من استرضاء هذا النظام والتفاوض معه، يجب إدانة جرائمه وتبني سياسة حاسمة ضده تضع النقاط على الاحرف.
ـ وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2231، تفعيل آلية الزناد ضد البرنامج النووي للنظام.
ـ إدراج الحرس الثوري للنظام ضمن قائمة الإرهاب.
ـ الاعتراف بحق الدفاع المشروع للشعب الإيراني.

زر الذهاب إلى الأعلى