Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

صوت الشعب کان في 4 أنتفاضات ضد النظام الايراني

الاحتجاجات فی ایران
وکاله سولابرس – سلمى مجيد الخالدي:‌ المحاولات المثيرة للشفقة والاستهزاء التي يقوم بها القادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي مقدمتهم المرشد الاعلى للنظام وذلك من أجل حث الشعب الايراني للمشارکة في الانتخابات التشريعية القادمة

والتي من المقرر إجرائها في 21 من الشهر الحالي، تجسد حالة العزلة والانقطاع التي يعاني منها هذا النظام مع الشعب الايراني الذي يرفض ويمقت هذا النظام ويريد إسقاطه بکل السبل والطرق الممکنة، ولايمکن أبدا لشعب يناضل من أجل إسقاط نظام أن يقوم بالمشارکة في إنتخابات صورية تخدم النظام جملة وتفصيلا.

الشعب الايراني الذي سبق له وأن أدلى بصوته بشأن هذا النظام خلال أربعة إنتفاضات کبيرة ردد فيها شعارات تطالب بإسقاطه، من المفيد جدا أن نذکر هنا ومن باب الفائدة بأن إنتفاضة عام 2009، قد کانت أساسا ضد صورية وشکلية وزيف وکذب الانتخابات وعدم نزاهتها وإنه لم يعد ينخدع بهکذا لعبة سخيفة تکتب نتائجها سلفا، ومن دون شك فإن هذه الانتفاضات لم تأت صدفة ومن تلقاء نفسها، بل إنها جاءت نتيجة لما جرى ويجري من مظالم وجرائم مجازر وإنتهاکات واسعة النطاق في ظل هذا النظام.

کون الانتخابات الجارية في ظل هذا النظام مجرد لعبة وکذبة مفضوحة، إتضحت للشعب الايراني وللعالم کله بعد أن قام السيد مسعود رجوي، زعيم منظمة مجاهدي خلق، بترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية ولأن النظام کان يعرف مدى شعبيته واسعة النطاق ومن حتمية فوزه وماسيمثله ذلك الفوز من نتائج وآثار سلبية على النظام، فإن النظام رفض ترشيحه، وهو الامر الذي أثبت کذب هذا النظام منذ البداية وصورية الانتخابات الجارية في ظله وإنها لاتعبر إلا عنه فقط ولاتمثل الشعب بشئ.

الانتخابات المزيفة التي ستجري بعد أيام، والاجراءات التي يقوم النظام بإتخاذها ولاسيما من حيث توحيد صفوف النظام ورص صفوفه المنهارة أساسا، إنما هي من أجل مواجهة تلك الجبهة الثورية المضادة له للشعب ومنظمة مجاهدي خلق، تلك الجبهة التي أعلنت وبکل وضوح(لا للإنتخابات صوتنا هو إسقاط النظام)، وإن النظام الذي رأى بأم عينيه کيف إن هذه الجبهة قد قامت بأربعة إنتفاضات کبيرة ضده فضحته وکشفته على حقيقته أمام العالم کله وبينت بأنه لايمثل الشعب ولايمکن أبدا أن يعبر عن إرادته الحرة الابية، فإنه يقوم بإعداد العدة من أجل مواجهة الاخطار والتحديات المحدقة به من جانب هذه الجبهة، ولاريب من إن هذا النظام لايمکن أبدا أن يحقق الاهداف والغايات التي يصبو إليها ضد هذه الجبهة ذلك إن اللعبة قد إنتهت من الاساس ولم يعد هناك مايمکن أن يفعله هذا النظام من أجل إنقاذ نفسه.

زر الذهاب إلى الأعلى