Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

سر الخوف الکبير للنظام الايراني

 

سر الخوف الکبير للنظام الايراني
بحزاني – منى سالم الجبوري
لايمکن للقادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية أن يدعوا أي تطور سلبي يجري في داخل إيران يمر وشأنه من دون أن لايبادروا الى إتهام منظمة مجاهدي خلق بذلك عتى لو کانوا يعلمون بأنه ليست لها من أية علاقة بالامر”کما في عملية الاغتيال الاخيرة لفخري زادە والتي رفضتها المنظمة بقوة” بل وإنه وفي أغلب الاحيان لايدعون حبر الخبر يجف إلا ويبادروا بإتهام المنظمة بذلك، وهذا الامر لم يأت سدب بل إنه نتيجة وحاصل تحصيل عملية صراع ومواجهة ضارية للنظام مع المنظمة وعدم تمکنه من القضاء على المنظمة أو إنهاء دورها بل إن الذي يجري هو العکس تماما إذ أن المنظمة هي من تقوم بفرض دورها وتأثيرها وتقوم بکشف وفضح النظام أمام الشعب والعالم وإثبات کونه خطر وتهديد يحدق ليس بالشعب الايراني فقط وإنما بالسلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم.

منظمة مجاهدي خلق التي تمتلك برنامجا وطنيا شاملا لکل مايتعلق بأمور وشٶون للشعب الايراني، فإنها وبعد أن ذاقت مع الشعب الايراني الامرين على يد هذا النظام وقدمت أکثر من 120 شهيدا من أجل الحرية وإسقاط هذا النظام، صممت من خلال برنامجها السياسي أن تهئ أفضل الاجواء لهذا الشعب وتعوضه عن الفترة السوداء المظلمة التي أمضتها في ظل نظام الدجل والمتاجرة بالدين، خصوصا وإنه قد قام بمصادرة حرياته وحقوقه الاساسية ومارس نهجه اللاإنساني بمعاداة المرأة وکراهيتها إضافة الى إنتهاکاته واسعة النطاق لحقوق الانسان، ولأن هذا البرنامج يلقى تجاوبا کبيرا من جانب مختلف شرائح الشعب الايراني وبشکل خاص الشباب کما إعترف بذلك المرشد الاعلى للنظام قبل فترة، فإن خوف النظام من هذه المنظمة يزداد حتى صارت کابوسا لايعرف کيفية التخلص منه.

من يقرأ مواد دستور نظام ولاية الفقيه يجد إنه أمام دستور يرسخ الکراهية والاختلاف وإقصاء الآخر وفرض الظلامية ونظم وقوانين القرون الوسطى على الشعب الايراني، أما منظمة مجاهدي خلق فيکفي أن نقرأ من ضمن أدبياتها الاسطر التالية التي تقول:” يسعى مجاهدو خلق إلى استبدال نظام الإرهاب الحاكم المتستر بغطاء الدين في إيران بحكومة علمانية ديمقراطية تعددية تحترم الحريات الفردية والمساواة بين الرجل والمرأة.” فهذا الکلام وبکل بساطة يکفي لبيان کل ماهو الشعب الايراني بحاجة حيث قد حرمه نظام الملالي بسبب أفکاره الدينية المتطرفة.

العمل من أجل مستقبل الشعب الايراني وبناء إيران حضارية تدعو لثقافة التسامح وتقبل الآخر والايمان والاعتراف بمبادئ حقوق الانسان والمرأة وتوفير العدالة الاجتماعية والحياة الحرة الکريمة، هي من صلب الامور التي تناضل من أجلها منظمة مجاهدي خلق بکل عزم وإصرار وبلا هوادة وإن الشعب الايراني قد صار واثقا ومتفائلا أکثر من أي وقت آخر بحتمية سقوط هذا النظام وتحقيق أحلامه وطموحاته في التأسيس لنظام سياسي يعبر عنه ويلبي طموحاته وأمانيه.

زر الذهاب إلى الأعلى