Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

النظام الايراني ترتعد فرائصه خوفا من السقوط

نظام ملالی طهران

وکاله سولابرس – أحمد غفار أحمد: لماذا يخاف النظام الايراني خلال هذه الفترة تحديدا ويشعر برعب کبير من إنتفاضة الشعب الايراني؟ وماهو السر الذي يجعله يضاعف من ممارساته القمعية الاجرامية ضدها ويتمادى فيها؟

الاجابة على ذلك يتحدد من حقيقة إن إنتفاضات الشعب الايراني وبدءا من إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017 ومرورا بإنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني2019 وإنتهاءا بإنتفاضة 11 يناير/کانون الثاني2020، شکلت أغلبيتها والقواعد الاساسية منها الشباب الايراني، وهو الامر الذي صدم النظام کثيرا وأظهر وأثبت حقيقة فشله في نيل وکسب ثقة الشباب والاجيال الجديدة التي صار النظام واثقا أشد الوثوق بأنها منحت ثقتها الکاملة بمنظمة مجاهدي خلق وباتت تناضل من خلال هذه المنظمة الشجاعة من أجل تحقيق ماتصبو إليه من أهداف.

الاجهزة الامنية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وعلى الرغم من کل الاحترازات والتحوطات والاجراءات الامنية المبالغ فيها والتي إتخذتها من أجل السيطرة على الاوضاع المتفاقمة في إيران منذ إنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني2019، فإنه وعلى الرغم من کل ذلك وفي يومي 20 و21 يناير، قام أعضاء معاقل الانتفاضة بتعليق لافتات ولصق ملصقات تحمل صورا ورسائل للسيد رجوي في عدة مناطق في طهران بما في ذلك ”بوستان صبا“ و”تقاطع مخبري“ و”مرزداران“ وفي مدن مشهد واصفهان وشيراز وتبريز وكرج وأراك وزنجان ورشت وكرمانشاه وقزوين وقم وأردبيل والأهواز ويزد وهمدان وجرجان وأبهر وكاشان ونيشابور ودهدشت ورفسنجان وسبزوار ومدن إيرانية أخرى. وبحسب ماقد جاء في بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في 22 يناير (كانون الثاني) 2020، فقد تضمنت اللافتات والملصقات عبارات بما في ذلك: «أيها الشباب الأبطال إن انتفاضتكم قد جعلت نظام الملالي ترتعد فرائصه من السقوط» و«يا خامنئي أنت وبقتلك الشباب،

تحفر قبرك بأيديك» و«لتعلم شعوب العالم أن مسعود قائدنا» و«عجلات الإطاحة بالنظام تدور بوتيرة أسرع» و«نار الانتفاضات لن تنطفئ» و«20 يناير يوم تحرير مسعود رجوي من سجون الشاه مبارك على الجميع» و«الموت لخامنئي وتحية لرجوي» و«حان وقت موتك أيها الولي الفقيه». النظام الايراني وهو يواجه کل هذا ويجد تفاعلا وإنسجاما وتعاونا وتنسيقا بين الاجيال الشابة الايرانية وبين معاقل الانتفاضة الجسورة لأنصار مجاهدي خلق، فإنه يتيقن من إن نهايتن قد باتت قريبة جدا لأن الشباب والاجيال الجديدة عندما يدخلون کطرف رئيسي في أية مواجهة مع الانظمة الديکتاتورية في بلدانهم فإن ذلك يعني قراءة السلام على أرواح تلك الانظمة.

النظام الايراني الذي وصل الى طريق مسدود وصار عاجزا عن إيجاد مخرج للخلاص والنجاة، فإن الشعب الايراني صار يجد الطريق مفتوحا أمامه ويرى بأن هذا النظام يتداعى أمامه وينهار کما لو کان من الرمل، وإن النصر الکبير بات قريبا جدا ولم يعد هناك من عائق أمامه.

زر الذهاب إلى الأعلى