Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

مجازر نظام الملالي لم تستثني حتى الکتاکيت

الکتاکيت
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: لايمکن لنظام الملالي أبدا أن يتخلى عن نهجه العدواني الشرير، فذلك طبع جبل عليه من خلال الاساس الفکري القرووسطائي الذي يستند عليه،

ولأنه يعتبر نفسه کأي نظام ديکتاتوري قمعي إستبدادي نفسه فوق کل شئ فإنه يمنح الحق الکامل لنفسه في إرتکاب أية جريمة وإن تأريخه الاسود خلال ال41 عاما المنصرمة يثبت ويٶکد ذلك حيث لم يسلم من شره وإجرامه المفرط أي طيف أو شريحة أو طبقة بل وحتى الطبيعة والبيئة نفسها، وبذلك أثبت بأن أسوأ نظام ديکتاتوري من نوعه في هذا العصر ولايوجد أي نظام آخر يمکن أن يضاهيه في ممارسة الجريمة والفساد.

هذا النظام الذي قام بإرتکاب مجزرة صيف عام 1988، بحق 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق بدم بارد ولم يرمش له جفن، قد أثبت للعالم معدنه وماهيته الشريرة ولذلك فإن جفاف البحيرات والانهار وتلوث أجواء المدن والتصحر الذي بات يهدد إيران والذي جاء بسبب من جهل وغباء برامجه الاقتصادية التي صار حرسه اللاثوري يدير معظمها ولايفکر إلا بجني الارباح على حساب ليس الشعب الايراني فحسب وإنما البيئة والطبيعة الايرانية نفسها، والمهم هنا إن النظام وفي الوقت الذي يبيح لنفسه ولجلاوزته وأزلامه بالقيام بکل شئ من أجل مصالحهم الخاصة فإنه لايسمح للشعب بذلك وإن قتله للعتالين والفقراء وأصحاب البسطة والعمال والفلاحين بدماء باردة ومنعهم من أن يضمنوا حياة عوائلهم ولو في الحد الادنى يعکس الحقيقة الاجرامية له.

عندما تعلن السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في تصريح صادم لها بأنه:” وصلت المجازر في نظام الملالي البغيض الآن إلى الكتاكيت. دفن الكتاكيت الجائعة حية أمر لا يغتفر، ويعكس القسوة الشديدة للملالي الذين أبادوا الطبيعة وأبناء الشعب الإيراني، والآن يرسلون المواطنين إلى مذبح كورونا . الملالي حقا مهلكو النسل والإنتاج والاقتصاد في إيران .”، فإنها تميط اللثام مجددا عن القسوة والدموية المفرطة لهذا النظام والتي تتجاوز کل الحدود المألوفة ولاسيما وإن هذه الجريمة هي بالاساس ضد الشعب الايراني لإنها تساهم بمضاعفة معاناته وحرمانه من مصدر غذائي رخيص نسبيا، ومحقة السيدة رجوي عندما تساءل النظام قائلة:” كيف تردون على “جيش الجياع” في دفن 16 مليون كتكوت حي؟ في الوقت الذي هناك سفن تحمل الحبوب راسية في الموانئ، و (كثير من الناس يتغذون على الخبز والمياه)! ذلك إن مسؤولو نظام الملالي ليسوا قلقين من حرمان ملايين الإيرانيين من الدجاج رخيص الثمن وانما قلقون من أن هذه الخطة القاسية قد فضحت نظام الملالي في الفضاء المجازي وذهبت مزاعمه الدفاع عن الإسلام أدراج الرياح.

زر الذهاب إلى الأعلى