Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

إصطفاف يبعث على الاشمئزاز ضد البديل الديمقراطي لإيران الغد

إصطفاف يبعث على الاشمئزاز ضد البديل الديمقراطي لإيران الغد

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:
أثار ويثير الدور والحضور والتأثير غيار العادي الذي قام ويقوم به المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وقوتها الاساسية منظمة مجاهدي خلق على الاوضاع الايرانية في الداخل والخارج الکثير من الخوف والقلق ليس بالنسبة للنظام فقط بل وحتى لأيتام الشاه الذين يعضون على النواجذ من جراء تزايد الاعترافات الدولية بکون هذا المجلس بمثابة البديل الديمقراطي الجاهز للنظام، والملفت للنظر إن النظام من جانبه ولکي يقف بوجه إعصار البديل فقد بادر ومنذ خريف العام المنصرم معزوفته النشاز بشأن صناعة البديل والقيادة ولاسيما مع إتساع الانتفاضة الشعبية في سائر أرجاء إيران حيث کان لافتا للنظر مشاركة عملاء المخابرات وقوات حرس النظام في اثارة الحديث عن احتمالات عودة ابن الشاه، ليتأكد مجددا ارتباط دكتاتورية النظام الديني بايتام دكتاتورية الملكية البائدة.
هذه المساعي المشبوهة والمثيرة للإشمئزاز لم تعد خافية على أحد، إذ وخلال مداخلة مداخلة عضو البرلمان البريطاني ووزير البريكست السابق ديفيد جونز في “مؤتمر إيران الحرة 2023 – نحو جمهورية ديمقراطية”، قال في کلمته بهذا الصدد إن نظام الملالي يبذل قصارى جهده لإضعاف وتشويه سمعة حركة المعارضة الديمقراطية وتحييدها، واشار الى كشف الانتفاضة عبثية البدائل الزائفة، لا سيما المتمثلة ببقايا نظام الشاه، مؤكدا عجز الحملات الدعائية عن تقديم تلك الجماعات كقيادة للانتفاضة، وعدم استعداد الشعب الايراني للعودة إلى الديكتاتورية الملكية بعد سنوات من القهر والسجن والإعدامات في زمن الشاه.
نظام الملالي وأيتام الشاه إلتقوا عند نقطتين أحداهما العداء للمجلس الوطني للمقاومة ومجاهدي خلق والأخرى الارتباط بقوات الحرس، رفع بعضهم صوته متسائلا عن الذين ينتقلون مباشرة من المؤسسات الحكومية في إيران إلى الحلقات القريبة من ابن الشاه تحت يافطة المعارضة، ولم يتطلب تشكيل عصابات العصي والمناجل ورفع صورة “ثابتي”رجل السافاك سيئ الصيت والسمعة في التظاهرات عناء التفسير.
وقطعا فإن إصطفاف بقايا النظام الملکي المباد مع قوات حرس الملالي ضد المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق بإعتبارها البديل الديمقراطي ووضع العراقيل في طريق إسقاط نظام ولاية الفقيه لم يأت عبثا ومن دون طائل، ففي الوقت الذي دحرت المقاومة الإيرانية اتهامات الإرهاب الملتصقة بها زورا في أوروبا والولايات المتحدة، بأحكام واضحة، اظهر عملاء استخبارات النظام الذين انتقلوا إلى الخارج وبقايا الشاهنشاهية انزعاجهم، واعتبر ابن الشاه إزالة وصف الإرهاب عن المقاومة الإيرانية اضرارا بالمعارضة، لکن ماتمخض عن إجتماعات مٶتمر إيران الحرة الاخير، قد ألقن النظام وأيتام الشاه حجرا وجاء ليٶکد بأن هذه الجهود المشبوهة والذليلة لن يکون مصيرها إلا کتلك التي بذلها نظام الشاه من أجل مواجهة الثورة الايرانية والحيلولة دون سقوطه.

زر الذهاب إلى الأعلى