Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

النشاطات والتحرکات المضادة للنظام الايراني تتواصل

الاحتجاجات في ايران
وكالة سولا برس – يحيى حميد صابر: رغم إن الاجهزة القمعية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية تضاعف من ممارساتها القمعية الاجرامية ضد الشعب الايراني عموما وتضاعف من إجرائاتها الاحترازية والاحتياطية ضد معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة، لکن ومع ذلك فإن النشاطات المعادية للنظام والمتحدية للأجهزة القمعية متواصلة دونما إنقطاع، وهو ماأصاب النظام بحالة من الذعر صارت تبدو واضحة جدا على تصريحات ومواقف القادة والمسٶولين في النظام.

هذه النشاطات والتحرکات المضادة للنظام الايراني والتي لاتأبه وتکترث وتخاف من الماکنة القمعية تدل على إن هيبة النظام ومرشده الاعلى قد بدأت بالاضمحلال أمام زخم قوة النضال من أجل الحرية والتغيير، وهکذا وضعية في النظم الديکتاتورية المبنية على أساس القمع، يعني إنها”أي هذه الانظمة” في أواخر أيامها، ولذلك فإن إيران تکاد أن تکون کالبرکان الذي يغلي وينتظر اللحظة التي ينفجر فيها، ومن دون شك فإن نشاطات معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة تساهم وبقوة في تسريع عملية الغليان وقرب الانفجار، وهذا هو السبب الاساسي في الحملة المسعورة التي يشنها النظام حاليا ضد المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق إذ يعلم النظام جيدا بأنه ليس هناك من قوة أو طرف تستهدفه کنظام وتسعى لإسقاطه والقضاء عليه کاملا کما الحال مع المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق.

إضطرار النظام رغما عنه للإعتراف بوخامة الاوضاع والتضارب والتناقض في المواقف بين أقطاب النظام وقادته والذي يجسد حالة من الصراع والنزاع الدائرة بينهم، هو دليل آخر على إن النظام في طريقه للنهاية، وإن إجتماع وخامة الاوضاع والصراع والاختلاف داخل النظام ووجود بديل سياسي مقتدر، کل هذا يدل على إن النظام صار قاب قوسين وأدنى من السقوط وهذا هو مايدفع بالنظام للبحث عن سبيل للخلاص والحيلولة دون ذلك ولکن من دون جدوى.

هذه النشاطات المضادة المختلفة ضد النظام، من المهم والضروري جدا الانتباه الى إن المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق هي التي تعمل على مواصلتها وإستمرارها وهي أکثر شئ يلفت النظر حاليا ويتم التعويل عليه من کافة الاطراف ماعدا النظام الايراني الذي يعتبره أخطر عامل سلبي قائم ضده. الايام القادمة قد تکون حبلى بالکثير من المفاجئات الصادمة للنظام والسارة للشعب والمقاومة الايرانية ومخاهدي خلق وکافة أحرار العالم المتضامنين مع نضال الشعب الايراني من أجل الحرية والتغيير، ولذلك فإن هناك حالة من الشد والجذب بين أطراف هذا الصراع المصيري الحاسم الذي تدل کل المٶشرات بأنه يسير نحو نهايته الحتمية.

زر الذهاب إلى الأعلى