Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نحن لا نغفر أو ننسى مجزرة السجناء

مجزرة صيف عام 1988
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: صار معلوما لنظام الفاشية الدينية في طهران إن مجزرة صيف عام 1988 التي إرتکبها بحق السجناء السياسيين من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق، ستبقى تطارده کظله وتحلق فوق رأسه ککابوس لحين الاقتصاص منه وجعله يدفع ثمن جريمته النکراء، وقد أصبحت هذه المجزرة مقياسا للقيم الوطنية وشهادة إفتخار وطنية وإنسانية لن ينساها الشعب الايراني وسيظل يفتخر بها لکون هٶلاء الشهداء قد ضحوا بأرواحهم دفاعا عن قضية مبدأية ترتبط جدليا بحرية وکرامة الشعب الايراني.

وبهذا الصدد فإن قيام أعضاء معاقل الانتفاضة من أنصار منظمة مجاهدي خلق، بتخليد ذكرى مجزرة السجناء السياسيين في إيران عام 1988 من خلال تنفيذ أنشطتهم في مختلف المدن الإيرانية عن طريق توزيع منشورات و لصق صورا لقيادة المقاومة مسعود و مريم رجوي وذلك بقبول مجازفات كثيرة وعلى الرغم من الإجراءات الأمنية والعسكرية من قبل النظام لاعتقالهم لكنهم يواصلون نشاطاتهم لإحياء ذكرى الشهداء بأقوى مايمكن. هذا الامر يمکن إعتباره بمثابة رسالة عملية للنظام القرووسطائي المجرم عن إصرار الشعب الايراني على الانتقام لهٶلاء الشهداء الذين تمت تصفيتهم بمنتهى الغدر، خصوصا وإن الشعارات التي کتبها أعضاء معاقل الانتفاضة في مختلف المدن الايرانية قد تصدرها شعار رئيسي هو:” نحن لا نغفر أو ننسى مجزرة السجناء”، ومن بين تلك المدن التي تم رفع هذا الشعار وشعارات أخرى مشابهة؛ طهران وسمنان وشيراز ورودسر وإصفهان ومشهد وإيرانشهر وزنجان وکرج والاهواز وإيلام وخرم آباد وغيرها.

نحن لا نغفر أو ننسى مجزرة السجناء، هذا ليس مجرد شعار تقليدي أو کلام عابر بل إنه يعکس ويجسد موقف الشعب الايراني بکل وضوح وحتى إن فشل الجزار أبراهيم رئيسي في إنتخابات رئاسة الجمهورية على الرغم من إن الدجال الاکبر المال خامنئي قد رشحه لذلك، کان بسبب کون هذا المجرم أحد أعضاء لجنة الموت سيئة الصيت التي قامت بتنفيذ تلك المذبحة، وهذا يدل على إن هذه المجزرة قد أصبحت معيارا للحکم وصار فيصلا بين الحق والباطل، ومن هنا فيبدو واضحا بأن الشعب الايراني عاقد العزم على الاقتصاص من الملالي القتلة ولايمکن أبدا أن يغفر لهم بل إن عدم الاقتصاص منهم يعتبر في حد ذاته خيانة بحق هٶلاء الشهداء.

مجزرة صيف عام 1988، التي تدل العديد من المٶشرات على إنها ستصبح القضية التي ستطيح بهذا النظام وتضع قادته المجرمين في قفص الاتهام ليدفعوا ثمن جريمتهم رغما عنهم.

زر الذهاب إلى الأعلى