Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

لکي تنقشع الغيمة السوداء

الملالي روحاني و خامنئي
دنيا الوطن – أمل علاوي: أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام ألف مرة. هذا المثل الصيني جسدته المقاومة الايرانية وذراعها الطويلة الضاربة منظمة مجاهدي خلق خير تجسيد، عندما أوقدت شعلة النضال بوجه هذا النظام ولم تسمح له بإطفائها على الرغم من المحاولات غير العادية التي بذلها من أجل ذلك، وفي أوقات غلب اليأس الکثير من الاطراف والقوى السياسية الايرانية المعارضة بإستحالة مواجهة هذا النظام والصمود بوجهه، فإن مجاهدي خلق لم تکتف بالصمود والمقاومة والمواجهة ضده بل وحتى رفعت شعار إسقاطه!

الحقيقة التي سعت مجاهدي خلق لإفهام الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم بها هي إن هذا النظام يعتبر مثل غيمة سوداء تحجب شعاع الشمس ونور القمر وإنه مثل کابوس غير عادي خيم على إيران والمنطقة والعالم، وإن إلتزام الصمت أو أي موقف سلبي حيال هذا النظام من جانب بلدان المنطقة والعالم، من شأنه أن يرتد سلبا عليها کما حدث ويحدث، وإن مجاهدي خلق حاولت دائما أن تٶکد بأن قوة هذا النظام وتماديه تکمن في تجاهل الاخرين له وتحاشيه، فهو يعتبر ذلك بمثابة خوف منه ولذلك يسعى لإستغلاله وتحقيق المزيد من النفوذ والهيمة والمکاسب على حساب ذلك.

العقود الاربعة الماضية تٶکد بأن أي تواصل أو محادثات دولية مع هذا النظام کان يصب دائما لصالحه ويتجرأ ليتمادى أکثر وأکثر وإن ماقد أقدم عليه هذا بعد الاتفاق النووي في عام 2015، من توسيع لنفوذه وهيمنته وتدخلاته في المنطقة وکذلك في تصعيد العمليات القمعية ضد الشعب الايراني، کانت بمثابة شهادة عملية على ماسبق وأن أکدت وأصرت عليه المنظمة إذ أن هذا النظام لايمکن أبدا أن يغير من أساليبه القمعية التعسفية ومن نهجه القرووسطائي وإنه من سابع المستحيلات إنسجامه مع المجتمع الدولي خصوصا وإنه لايتخلى أبدا عن آستراتيجيته المبنية على قمع الشعب الايراني في الداخل وتصدير التطرف والارهاب والسعي من أجل انتاج وصناعة القنبلة الذرية.

نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يمثل غيمة سوداء تتسبب في الکئابة والحزن وهي نذير شٶم وفناء، فإنه ولکي تنقشع هذه الغيمة وتصفو سماء إيران والمنطقة والعالم وتصبح صحوا، فإن على العالم أن يعترف بنضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط النظام وأن يتم الاعتراف الرسمي بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية ويتم فتح مقرات ومکاتب لها في بلدان المنطقة والعالم وإن يجري التواصل والتشاور معها في کل الامور والشٶون المرتبطة بالاوضاع في إيران، وإن ذلك بداية الطريق العملي الجدي لإسقاط هذا النظام والتخلص منه.

زر الذهاب إلى الأعلى