Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

لاعودة للديکتاتورية الملکية في إيران

لاعودة للديکتاتورية الملکية في إيران
في خضم المواجهة والصراع المحتدم الذي يخوضه الشعب والمقاومة الايرانية ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية

حدیث العالم – سعاد عزيز:
في خضم المواجهة والصراع المحتدم الذي يخوضه الشعب والمقاومة الايرانية ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، والذي يتواصل على مر ال43 عاما المنصرمة دونما إنقطاع، فإن الهدف هو الإطاحة بهذا النظام وإلحاقه بسلفه النظام الملکي، ذلك إن النظام الحالي کان بمثابة إمتداد للطابع الديکتاتوري للنظام مع تغيير في الشکل فقط، ومثلما إن الشعب الايراني قد قام بالثورة الايرانية من أجل الإطاحة بالديکتاتورية، فإنه وفي خضم نضاله من أجل إسقاط النظام الديکتاتوري الحالي، لن يسمح أبدا بعودة الديکتاتورية الملکية مرة أخرى!
المساعي والمحاولات المشبوهة التي تبذلها جماعات الضغط التابعة لنظام الملالي وبقايا نظام الشاه المقبور تجميل وجه الديكتاتورية الشاهنشاهية لطمس فكرة الانتفاضة والثورة في عقول جيل الشباب الثائر في إيران، وتأجيل إسقاط الديكتاتورية الدينية الحاکمة في إيران، لم تعد خافية عن الشعب والمقاومة الايرانية، وإن إطلاق هتافات مدوية تٶکد رفض الشعب للديکتاتوريتين الدينية والملکية على حد سواء، ورفض الشعب الايراني والمقاومة الايرانية لهذه المساعي والمحاولات المشبوهة، حقيقة دامغة لاحظتها الاوساط والشخصيات السياسية المعنية بالاوضاع في إيران في العالم، ومن أجل ذلك فقد أکد العشرات من أعضاء الکونغرس الامريکي خلال مٶتمرهم الاخير في الکونغرس الامريکي عن التأکيد على رأيهم بخصوص توريث نظام الشاه الحكم للنظام الحالي ورفض الايرانيين لواقعهم المرير، وعدم القبول بالديکتاتورية مهما کان شکلها وتحت أي غطاء کانت.
موقف الشعب الايراني بخصوص رفض الديکتاتورية بمختلف أشکالها وأنماطها والتإييد الدولي لهذا الموقف، فإن ذلك من شأنه ترسيخ وتقوية المکانة العالمية للمقاومة الايرانية وتضعف في نفس الوقت موقف النظام الايراني وتجبره على التراجع، لتتركز الانظار على ما اشارت اليه رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة مريم رجوي في مؤتمر واشنطن حين قالت ان السياسة الصحيحة هي الاعتراف بحقوق الشعب والمقاومة الإيرانية لإسقاط النظام الإيراني.
الثورة الايرانية ومن خلال إسقاطها للنظام الملکي فإنها کانت خطوة للأمام وإن رفض الديکتاتورية الدينية والنضام من أجل إسقاطه، هو في الحقيقة تأکيد على ضرورة إتمام العمل فيما قام به الشعب في خطوته الاولى وليس العودة الى المربع الاول وتجميله کما يحاول أيتام الشاه والمرتزقة التابعين له، بل إن الشعب الايراني والمقاومة الايرانية قد عقدا العزم على المضي قدما للأمام ودفن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب سلفه النظام الملکي في قبر واحد والتخلص منهما الى الابد.

زر الذهاب إلى الأعلى