Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

هستيريا رعب نظام الملالي من مجاهدي خلق

نشاط معاقل انصار مجاهدی خلق فی ایران
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: لئن کان نظام الملالي وطوال 41 عاما يقوم بحملات ضارية وعلى مختلف الاصعدة ضد منظمة مجاهدي خلق ويستخدم کافة الامکانيات الهائلة ضدها وإرتکب ماإرتکب من جرائم ومجازر دموية بحقها کانت من أشدها قسوة ووحشية مذبحة صيف عام 1988،

التي أعدم فيها النظام القرووسطائي أکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق وإعتبرتها منظمة العفو الدولية بمثابة جريمة ضد الانسانية ويجب محاکمة قادة النظام الايراني بسبب منها، لکن ومع کل ذلك ظل هذا النظام يعيش هاجس وکابوس الرعب والهلع من هذه المنظمة التي عودت أعدائها الديکتاتوريين دائما بأن تنهض دائما من الرماد کطائر العنقاء الاسطوري وتحلق کالشهب النارية فوق رٶوسهم.

نظام الملالي وفي خضم إفلاسه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والفکري وفي خضم أزمته الحادة التي تمسك بتلابيبه وتکاد أن تجهز عليه، وفي خضم أخطائه الفظيعة الکثيرة الناجمة عن حالة الخوف والارتباك والتخبط بسبب من قلقه على مصيره ولاسيما وهو يرى الانتصارات السياسية المبينة التي تحققها مجاهدي خلق وماباتت تمثله على مختلف الاصعدة، فإنه يسعى دائما للربط بين أي حادثة أو مصيبة يتعرض لها وبين مجاهدي خلق، ولعل أخير وليس آخر ماجادت القريحة العفنة لهذا النظام النتن به هو توجيه الاتهام لمنظمة مجاهدي خلق من إنها تقف وراء حادثة الانفجار في نطنز، وقد رد المتحدث بإسم المنظمة سريعا على هذا التلفيق الجديد لنظام الارهاب والدجل والجريمة قائلا:” هذا ليس عمل مجاهدي خلق ولكننا نريد إيران بدون قنبلة نووية.”، وأضاف المتحدث بإسم المنظمة وهو يوضح موقفها من السلاح النووي:” في الوقت الذي أودى كورونا بحياة 70 ألف مواطن إيراني ولا يدفع الملالي آصحاب القلوب القاسية حتى رواتب الممرضين والممرضات العاملين لرعاية المصابين بكورونا من مئات المليارات الدولارات من أرصدة الشعب الإيراني المسروقة ويردون على احتجاجاتهم بالهراوات والعصي الكهربائية،

فنحن لا نحتاج إلى سلاح نووي.” وأردف:” السلاح النووي يأتي فقط من أجل إبقاء الملالي على السلطة. لذلك ما وقع في نطنز رد فعل على المشروع النووي للفاشية الدينية الحاكمة في إيران التي لم تجلب للشعب الإيراني سوى الفقر والقمع والإرهاب والحروب. هذا النظام مع السلاح النووي تهديد للشعب الإيراني والمجتمع الدولي والبشرية المعاصرة.”، ومن دون أدنى شك فإن هذه التهمة الجديدة التي وجهها النظام مرة أخرى جزافا للمنظمة، هي تهمة خرقاء لايمکن أن يصدقها أحد في العالم ذلك إن المنظمة باتت معروفة للعالم بما تحمله وتٶمن به من مبادئ وقيم إنسانية نبيلة وتدعو الى المحبة والتآلف والتعايش السلمي والتعاون بين الشعوب، في حين إن العالم کله صار يعرف بأن نظام الملالي هو بٶرة کل أنواع الشرور والجريمة والمساوئ في العالم کله.

زر الذهاب إلى الأعلى