Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Uncategorized

مسيرة الشعب الايراني ستنتهي بإسقاط نظام الملالي

مسيرة الشعب الايراني ستنتهي بإسقاط نظام الملالي

الحوار المتمدن- سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

منذ تأسيس نظام الملالي، فإنه لم يکف عن إختلاق المشاکل والازمات من أجل ضمان بقائه وإستمراره ذلك إنه لايتمکن أبدا من البقاء والاستمرار في ظل أوضاع آمنة ومستقرة في المنطقة والعالم، ولذلك فهو عمل ويعمل من أجل إيجاد کل العوامل والمسببات اللازمة لتقويض السلم والامن والاستقرار وعدم السماح بإستتبابها، ونتسائل: لو لم يقم نظام الملالي بتأسيس أحزاب و ميليشيات عميلة له تدعو الى أفکاره و مبادئه الرجعية القرووسطائية، هل کان بإمکانه أن يفرض نفوذه على أربعة بلدان في المنطقة؟
البرنامج النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والتدخلات السافرة في المنطقة وسرقة ونهب ثروات الشعب الايراني وقمعه مصادرة حقوقه وحرياته، عبارة کلها عن مجموعة من الازمات التي تتداعى وتتفرع عنها أزمات ومشاکل أخرى، وهذه بدورها على نفس الشاکلة وهلم جرا، ومنذ بدايات المواجهة بين هذا النظام وبين منظمة مجاهدي خلق، فقد أکدت المنظمة في معظم البيانات والمواقف الصادرة عنها من إن هذا النظام يقوم بتصدير المشاکل والازمات لبلدان المنطقة کي يتمکن من خلال الفوضى الجارية من تحقيق أهدافه وغاياته المبيتة، بل وإن المنظمة قد رکزت بصورة خاصة على موضوع تصديره للتطرف الديني للعالمين العربي والاسلامي وحذرت من ذلك ودعت الى مواجهته بتشکيل جبهة عريضة، کما طالبت أيضا بقطع أذرع النظام في المنطقة بإعتبارها إمتداد له وتشکل خطورة وتهديدا على السلام والامن والاستقرار في المنطقة، واليوم نجد إن مصدر إثارة الازمات والمشاکل وإختلاقها هي هذه الاذرع وذلك بالوکالة عن النظام.
على هامش الحرب الدموية الجارية في غزة، فإن السعي للإيحاء من أن هناك إحتمال مواجهة بين إسرائيل وبين نظام الملالي کما يوحي هو وأبواقه بذلك، أو مواجهة بين النظام وأمريکا، إنما هو مسعى مفضوح ومثير للسخرية والتهکم من جانب النظام لإختلاق أمور وقضايا وأزمات جديدة من أجل التغطية والتمويه على أصل وجوهر المشکلة الاساسية والتي تکمن في بقائه وإستمراره والازمة الحادة التي يعاني منها، ذلك إن نظام الملالي هو المشکلة بنفسها وتتولد وتتکاثر منه المشاکل والازمات، وهو يريد من خلال هکذا مزاعم سخيفة وتافهة أبعد ماتکون عن الواقع التغطية على أوضاعه الداخلية الصعبة وحرف الانظار عن قضية إسقاطه التي يرکز عليها الشعب الايراني وخصوصا بعد الانتفاضة الاخيرة التي دامت لأکثر من 6 أشهر.
تخوف النظام کان ولازال من جعل قضية التغيير في إيران قضية إقليمية ودولية وليست مجرد قضية داخلية بحتة، ضرورة أکثر من ملحة، لأن خطر هذا النظام يتجاوز حدوده دائما وإن دعم وتإييد النضال المشروع الذي يخوضه الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل إسقاط نظام الملالي هي مهمة إنسانية وقانونية وأخلاقية لامناص منها أبدا خصوصا وإن کل المٶشرات تدل على إن الشعب الايراني وبعد کل الذي عاناه من جراء بقاء وإستمرار هذا النظام، لايمکن أبدا أن يتخلى عن إکمال مسيرته النضالية وختمها بإسقاط هذا النظام الدموي.

زر الذهاب إلى الأعلى