Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

إضرام النار في مراکز القمع وصور الجزارين خميني وخامنئي في 17 مدينة

إضرام النار في مراکز القمع وصور الجزارين خميني وخامنئي
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن:‌ مع إزدياد العزلة الدولية والاقليمية لنظام الملالي وکشف وفضح دور الارهابي التخريبي وخصوصا بعد شنه هجمات على المنشآت النفطية السعودية وتزايد الادانات الدولية الصادرة بحقه، فقد عمت تظاهرات إحتجاجية أکثر من 17 مدينة في سائر أرجاء إيران، ورافق ذلك أضرم الشباب المنتفضون في مظاهرات احتجاجية ومناهضة للقمع في مختلف المدن الإيرانية، النار في صور لخميني وخامنئي وفروع لقوات الحرس والبسيج التابعة للملالي، بما يٶکد إن الشعب الايراني يواصل رفضه القاطع للنظام ويستمر في نضاله حتى إسقاطه.

الشعب الايراني الذي يعيش حالة غليان ضد هذا النظام الارعن الذي أوصله الى أسوأ الاوضاع من کل النواحي بسبب من نهجه المشبوه ومخططاته الاجرامية التي تسعى وبکل الطرق والاساليب من أجل المحافظة عليه، وإن تزايد التحرکات الاحتجاجية في أنحاء إيران يدل على إن شعلة النضال التي حملتها منظمة مجاهدي خلق ضد هذا النظام منذ 4 عقود، قد بدأت تنير کل إيران وإن الشعب الايراني وکما خرج أثناء إنتفاضة 28 کانون الاول 2017، في أکثر من 166 مدينة ضد هذا النظام لايزال يواصل رفضه العارم ضد هذا النظام ويصر إصرارا غير مسبوقا على عدم التخلي عن نضاله حتى إسقاطه.

نظام الملالي ليس يواجه رفض الشعب الايراني في داخل إيران فقط وإنما في سائر أنحاء العالم وإن الجالية الايرانية المتواجدة في مختلف دول العالم تواظب في تنظيم التظاهرات والاعتصامات وکل أنواع النشاطات والفعاليات المعادية ضد هذا النظام والمتضامنة مع الشعب الايراني والمٶيدة له وإن ماقد شهدته مدن وعواصم بلدان مختلفة في أوربا وأمريکا الشمالية حيث تتواجد فيها أعدادا کبيرة من الايرانيين، من تظاهرات عارمة ضد نظام الملالي قد أکدت بأنه لم يتبق ل‌هذا النظام المجرم سوى مرتزقته وجلاوزته المرعوبين والمذعورين من إحتمالات إندلاع النتفاضة الکبرى للشعب الايراني والتي ستزيلهم وتزيل نظامهم الارعن من الوجود.

إضرام النار في مراکز القمع وصور الجزارين خميني وخامنئي في 17 مدينة، لم يعد أمرا طارئا أو عابرا بل إنه يفرض نفسه کأمر واقع، إذ عندما تهدأ هذه ال17 مدينة فستغلي العشرات الاخرى بمظاهر الغضب والرفض ضد النظام ولاريب من إن عام 2019 ومنذ بدايته قد کان العام الذي شهد ويشهد أکبر وأکثر مظاهر الرفض ضد هذا النظام والتي وصلت الى الحد الذي بات قادة نظام الملالي يعلنون جهارا بأن الشعب صار لايثق بهم ويرفضهم ويناضل من أجل إسقاطهم.

زر الذهاب إلى الأعلى