محمد الازرقي- يا أبناء شعبنا الغيارى ان مجاهدي خلق القاطنين في مخيم أشرف يناشدون الضمائر الحية بأن يستنكروا ويحتجوا على ما تقوم به اللجنة الخاصة المشكلة من قبل مجلس الوزراء المناط بها مسؤولية ادارة مخيم أشرف حيث تقوم بعرقلة منح أذونات السفر لغرض العلاج والرقود لبعض المرضى من أفراد مجاهدي خلق الذين يتطلب عرضهم على الاطباء الاختصاصين في المستشفيات الاهلية وعلى حسابهم الخاص وما لم تجري لهم عمليات مستعجلة فأن صحتهم تتدهور بشكل كبير
ولكن اللجنة الخاصة تحجم عن منح الاذونات او ألابطاء لشهور عديدة وبدون الاكتراث لحال معاناة المرضى وتتذرع بحجج واهية وبدون مسوغات خلافاً لواجباتها وللدواعي الانسانية والقانونية التى تتطلب شفافية العمل حيال المرضى المصابين بأمراض مستعصية لكون مجاهدي خلق وسكان أشرف عمومًا هم أفراد محميين وليسوا أفراد في الحجر الصحي ويجب التعامل معهم على هذا الاساس على الرغم من ان وضعهم الحالي هو أشبه بألسجن لحصارهم المطبق من قبل القوات العراقية والضرورة تقتضي ان يتم درء املاءات وضغوطات نفوذ سلطة الملالي الرجعية عنهم وجعل التواجد الدائم للجنة اليونامي وان تناط بها مهمات اللجنة الخاصة وان تناط مهمة الاشراف لحماية وحراسة مخيم أشرف للقوات الامريكية لانها تعهدت بحمايتهم حينما تم نزع اسلحتهم من قبلها في ربيع عام 2003 واذا تعذر ذلك فمن المستحسن قيام الامم المتحدة بهذا الواجب وحتى ذلك الحين يجب الكف عن مضايقة ومحاربة مجاهدي خلق وسكان مخيم أشرف بالاساليب والممارسات التعسفية والعدائية ومواقف الغطرسة اللامسؤولة التي تحاول النيل اولاً من سمعة واعراف وتقاليد والقيم الشماء للعراق والعراقيين ولأن مجاهدي خلق هم ضيوف الرحمن قبل ان يكونوا ضيوف العراق. علمًا ان مجاهدي خلق في أشرف كانوا يعالجون مرضى أكثر من عشرين قرية تحيط بهم بطبابتهم الخاصة مجاناً وكذلك كان يتم تجهيز نفس تلك القرى بالماء للاستفادة منه في سقي مزروعاتهم ولاحتاجاتهم الاخرى ايضًا مجاناً هذا قبل نقل مسؤولية حماية مخيم أشرف الى القوات العراقية وكان الأولى ان تتكفل الحكومة العراقية بتسهيل سفرهم وعلاجهم لا ان تتذرع اللجنة الخاصة وتحجم عن ارسال وعلاج المرضى منهم…