Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

نظام الملالي وإقترابه من هاوية السقوط

نظام الملالي وإقترابه من هاوية السقوط
فإن كل ذلك يعني أن هذا النظام انتهى أمره وأن صلاحيته نفدت ويجب توقع انهياره أو سقوطه في أية لحظة

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I: على أثر إنتفاضة إصفهان التي أثارت رعب وهلع نظام الملالي وأجبرته من فرط يأسه وجزعه الى إعلان الاحکام العرفية في إصفهان خوفا من أن تتوسع دائرة الانتفاضة فتشمل سائر أرجاء إيران وتٶدي الى إسقاطه، فإن النظام لم يکد يلتقط أنفاسه حتى إنتفض بوجهه المعلمون في 13 من ديسمبر وهو ماأثبت مرة أخرى عدم تمکن النظام من السيطرة على روح الرفض والکراهية له والعزم على مواصلة النضال حتى إسقاطه فإن هناك اتفاق كامل بين المراقبين والمحللين السياسيين المختصين بالأوضاع في إيران بأن فشل نظام الملالي في القضاء على مشاعر الرفض والكراهية ضده بين أوساط الشعب الإيراني وعدم مقدرته على السيطرة على الأوضاع والأمور وإنهاء الاحتجاجات أو منع النشاطات الثورية المتواصلة للخلايا الداخلية لمنظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية، وتزامن ذلك مع حالة الفشل والخيبة الحاصلة للنظام في محادثات فيينا الى جانب إستمرار عزلته الدولية بصورى أقوى من أي وقت آخر، فإن كل ذلك يعني أن هذا النظام انتهى أمره وأن صلاحيته نفدت ويجب توقع انهياره أو سقوطه في أية لحظة.
نظام الملالي ومنذ أن صار هناك توجه دولي لاتباع الحزم والصرامة ضده والحد من سياسة الاسترضاء والمسايرة المشبوهة، واجه ويواجه إنتفاضات شعبية عارمة لها وقعها وصداها على المستوى الدولي وهزت النظام هزا وجعلته في موقف لا يحسد عليه أبدا، هذه الانتفاضات التي أعطت الثقة والأمل للشعب الإيراني بإمكانية اقتلاع هذا النظام السرطاني واجتثاثه وإقامة نظام سياسي يناسب الشعب ويلبي طموحاته، فإنها “أي هذه الانتفاضات” كانت أيضا بمثابة رسالة لبلدان المنطقة والعالم بأن هذا النظام لا يمثل الشعب الإيراني في شيء وأن الشعب يرفضه وعازم على إسقاطه، وهو ما كان له آثارا إيجابية على هذه البلدان بأن فسحت المجال من أجل اتساع نطاق دائرة الرفض والكراهية ضد هذا النظام، وانتفاضة الشعبين العراقي والإيراني هي من تأثيرات وانعكاسات ذلك.
اندلاع هذه الانتفاضات ما كان ممكنا وبتلك الصورة الملفتة للنظر خصوصا بعد أن شملت مختلف الشرائح والطبقات الاجتماعية ومکونات المجتمع الايراني، لولا الدور الريادي للشبكات الداخلية لمجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية، ولعل أكبر دليل على ذلك أن قادة النظام ووسائل إعلامه لاينفکون من التحذير عن دور مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية في التأثير على الاوضاع ودفعها بإتجاه قد لايمکن للنظام من السيطرة عليها.
الأوضاع الصعبة جدا التي يواجهها نظام الملالي داخليا والتي لا يستطيع إطلاقا أن يقف بوجهها ويجد لها مخارج مناسبة، تضاعف تأثيرات العقوبات الدولية المفروضة عليه، وتساهم في كشفه وفضحه على حقيقته، ولاسيما بعد أن أثبت هذا النظام للعالم كله کذبه وإحتياله في المحادثات الجارية في فيينا ومن إنه يريد مرة أخرى أن يخدع العالم ويحصل على إتفاق نووي هزيل وکسيح شبيه بالاتفاق النووي الفاشل في 2015، ولاريب من إن العالم صار ينتبه أکثر من أي وقت مضى الى النوايا المشبوهة لهذا النظام ولن يسمح بظروف وأوضاع کالتي تداعت ونجمت عن الاتفاق النووي لعام 2015، والحقيقة التي باتت ترعب النظام وتدفعه لأن يفقد صوابه هو إن کل العوامل والاسباب الداخلية والخارجية قد إجتمعت لقرب سقوط نظام نظام الملالي.

زر الذهاب إلى الأعلى