Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

إجمالي عدد وفيات كورونا في 318 مدينة في إيران يتجاوز 42100 شخص

إجمالي عدد وفيات كورونا في 318 مدينة في إيران يتجاوز 42100 شخص

محافظة خوزستان تعيش وضعًا حرجًا والمستشفيات مليئة بالمرضى وجثث الضحايا

l السيدة مريم رجوي تعزي أبناء محافظة خوزستان وتعتبر خامنئي وروحاني المسببين الرئيسيين لوفاة المواطنين الأليمة بهذه الأبعاد. وأكدت أنهما وبهذه السياسات القاسية قد جعلا أغنى محافظة ومنطقة في إيران أكثر المحافظات تعاسة وأشد ألمًا وتسببا في عودة كورونا من جديد.

 أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد ظهر اليوم السبت 16 مايو 2020 أن عدد وفيات كورونا في 318 مدينة في إيران تجاوز 42100 شخص. عدد الضحايا في كل من محافظات قم 3405 أشخاص، وفي خوزستان 2750 شخصًا وفي سيستان وبلوجستان 1265 شخصًا وفي لورستان 1155 شخصًا وخراسان الشمالية 482 شخصًا.

 

الوضع في خوزستان حرج، وأغلق النظام 16 مدينة اضطرارًا. المستشفيات مليئة بالمرضى، وكثير منهم في حالة حرجة. ويقال إن أكثر من 1000 شخص توفوا في الأيام القليلة الماضية، في مدن مختلفة في المحافظة، والأمر قيد التحقيق.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة: «ليس الوضع طبيعيًا في أي منطقة في بلادنا. وقد لا نتمكن من الإعلان في وقت قريب أن الوضع طبيعي» وأضاف: «في محافظة خوزستان، يمكننا أن نتخيل الوضع في معظم مدن المحافظة، حتى بشكل طارئ». (تلفزيون النظام، 16 مايو)

 

أعلن مكتب محافظ خوزستان: «تم إعلان إغلاق المكاتب والبنوك والمهن غير الضرورية في 16 مدينة في خوزستان حتى يوم الاثنين 18 مايو، لمنع تفشي فيروس كورونا. ويشمل الإغلاق كلا مدن الأهواز، وكارون، وباوي، وحميدية، ورامهرمز، ومسجد سليمان، وهفتكل، ودشت آزادكان، وماهشهر، وهنديجان، ودزفول، وشوش، وشوشتر، وغتوند، وآبادان وخرمشهر» (وكالة أنباء إسنا، 16 مايو)

 

وقال رئيس جامعة الأهواز للعلوم الطبية: «بعد 11 أبريل / نيسان وإعادة فتح الوظائف، زاد عدد مرضانا منذ حوالي 21 أبريل». (تلفزيون النظام يوم 15 مايو).

 

قال محافظ هرمزكان: «إن زيادة انتشار فيروس كورونا في الأيام الأخيرة في هرمزكان أمر مثير للقلق» (صحيفة همشهري 16 مايو).

 

وقال رئيس رعاية الأمراض المعدية في وزارة الصحة: «لدينا خطر الإصابة بكوفيد- 19 في معظم أنحاء البلاد، وخاصة في طهران.. لم يتم القضاء على خطر وباء كورونا في طهران الكبرى، وأن موجة وباء كورونا باقية في طهران.» (صحيفة ”جوان“ 16 مايو)

 

على الرغم من هذا الوضع، أعلنت لجنة مكافحة كورونا للنظام: «سيتم فتح جميع المدارس في جميع المستويات التعليمية في كل أنحاء البلاد لمدة شهر اعتبارًا من اليوم» (تلفزيون النظام، 16 مايو)

 

بينما تحولت خوزستان إلى مسلخ لكورونا، لم يشر روحاني أدنى إشارة لها في حديثه اليوم، وقال بلا خجل: «منذ اليوم الأول الذي واجهنا فيه الفيروس، واجهنا خطرًا آخر، وشعرت بهذا الخطر في وسائل الإعلام الأجنبية. رأيت أنهم يريدون إغلاق البلد بهذا المرض وتدميره» ودافع عن إعادة فتح الوظائف وتطبيع الوضع وقال «الأماكن الدينية ستفتح بعد رمضان»، مضيفًا: «علينا إعداد المواطنين للعيش مع كورونا لبضعة أشهر على الأقل».

 

وفي اعتراف آخر، أشار روحاني إلى بطلان منظومة تحديد المرضى والنظام الصحي لدى النظام والذي روج له كثيراً وقال:«الشخص المصاب هو عضو منظومة، ولكنه يعمل في جهاز آخر، تم اختباره في قسم الصحة في المنظمة، وكانت النتيجة أنه مصاب بكورونا، لكن عندما تم فحصه في صحة منظومته كانت نتيجة فحصه من حيث الإصابة سلبية وقالوا له إنه يمكن أن يحضر إلى العمل. ترى جهة أن المعيار هو الفحص بالأشعة المقطعية، والآخر يرى اختبار الدم واللعاب أو اختبار PCR، والآخر اختبار مصلي. يذهب الشخص إلى الطبيب ويطلب منه التخلي عن طرق أخرى. ويقول له الرئتان بصحة جيدة. ليس لديك مرض وأنت لست مصابًا».

 

وألقى روحاني مسؤولية مساعدة المحرومين وأولئك الذين فقدوا وظائفهم على عاتق المواطنين، وأكد قائلاً: «هناك العديد من القضايا الأخرى التي يجب على المواطنين مساعدتنا فيها. هناك أناس فقدوا وظائفهم وأصبحوا عاطلين عن العمل، وليس لدينا وظائف، وبعض الوظائف سيتم فتحها بعد ثلاثة أشهر. بعض الوظائف لن تكون مفتوحة حتى شهر آخر. هؤلاء لديهم شيكات، لديهم سمعة، وهم مستأجرون، وعليهم دفع الإيجار. الحكومة وحدها ليست قادرة على تلبية ذلك».

 

وأعربت السيدة مريم رجوي عن تعازيها لأبناء محافظة خوزستان وقالت إن المسببين الرئيسيين هما خامنئي وروحاني في وفاة مواطنينا الأليمة وبهذه الأبعاد. إنهما باتخاذ سياسات قاسية حوّلا أغنى محافظة ومنطقة في إيران إلى أكثر المحافظات والمنطقة تعاسة وأشد ألمًا في البلاد، وتسببا في عودة كورونا من جديد. وأكدت أن تصريحات روحاني اليوم، التي تظهر الارتباك والتخبط في العمل والاضطراب داخل الحكومة، أثبتت مرة أخرى أن قادة هذا النظام لا يعيرون أدنى أهمية لأرواح المواطنين وصحتهم، بل يهتمون فقط بالحفاظ على نظام الملالي المقيت.

ودعت السيدة رجوي عامة المواطنين، وخاصة الشباب الغيارى في خوزستان، إلى المساعدة في تخفيف عبء الضغط والمعاناة عن المحرومين والمضطهدين من أبناء الوطن.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

16 مايو (أيار) 2020

 

زر الذهاب إلى الأعلى