Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

مجاهدي خلق أقوى من حملات وهجمات نظام الملالي وستحقق حلم الشعب بإسقاطه

مجاهدي خلق أقوى من حملات وهجمات نظام الملالي وستحقق حلم الشعب بإسقاطه
منذ قيام نظام الملالي فإنه أولى إهتماما غير عاديا بمنظمة مجاهدي خلق والترکيز عليها بصورة إستثنائية مميزة،

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I: منذ قيام نظام الملالي فإنه أولى إهتماما غير عاديا بمنظمة مجاهدي خلق والترکيز عليها بصورة إستثنائية مميزة، وهو وبعد حملاته وهجماته الدموية ضد المنظمة والتي وصلت الى حد إرتکاب جريمة إبادة جماعية بحقها في صيف عام 1988، فإنه وعلاوة على ذلك يبادر فيه بين کل فترة وأخرى للقيام بحملة ضد المنظمة على أکثر من صعيد ولأغراض وأهداف مختلفة من أهمها التشکيك في قدرة وإمکانية المنظمة وتشويه أفکارها وطروحاتها والتشديد على إنها لايمکن أن تسيطر على الاوضاع في إيران بعد سقوط النظام وتصبح بديلا بمستوى الطموح.
الحملات الاخيرة التي بادر بها النظام الايراني ولاسيما بعد تنصيب السفاح ابراهيم رئيسي جزار مجزرة عام 1988، قد جاءت على أثر التقدم غير العادي الذي أحرزته المنظمة على مختلف الاصعدة ولاسيما فيما يتعلق بقوننة مجزرة عام 1988، وجعلها قضية أصبحت موضع إهتمام الرأي العام العالمي والاوساط السياسية والقانونية المعنية بحقوق الانسان خصوصا بعد ترکيزها على دور السفاح رئيسي کعضو في لجنة الموت وضرورة محاسبته وليس مکافأته وغض النظر عنه ليفلت من العقاب هذا الى جانب إن العالم صار ينظر إليها ويعاملها کبديل قائم يعتد به للنظام، ولاريب من إن العالم لم يلجأ الى إتخاذ هکذا موقف عبثا وإنما جاء بعد أن أثبتت المنظمة قدرتها وجدارتها کأکبر وأقوى محرك وموجه للأحداث والتطورات داخل إيران وکونها ذات التأثير الاکبر على تحريك الشارع الايراني کما إن لها الدور والمکانة الاقوى في التأثير على الشعب الايراني في الداخل وعلى الجالية الايرانية الکبيرة في الخارج أيضا، وإن التحرکات والنشاطات الاحتجاجية التي يقوم بها الشعب الايراني ضد النظام في سائر أرجاء إيران ودور ونشاطات معاقل الانتفاضة ووحدات المقاومة أيضا في أغلب المدن الايرانية بالاضافة الى التظاهرات العارمة للآلاف من أبناء الجالية الايرانية في مختلف بلدان العالم ضد النظام ولاسيما التي تم الترکيز فيها على المطالبة بعزل السفاح رئيسي وتقديمه للمحاکمة لکي ينال جزائه على دوره في مجزرة عام 1988، کل هذه النشاطات والفعاليات المختلفة للمنظمة، أعطت ليس إنطباعا بل وحتى شهادة لها بدورها وتأثيرها وحضورها المميز الذي لم يعد ممکنا تجاوزه وتخطيه.
خوف ورعب النظام الايراني من توسع دور المنظمة وتمکنها من خطف الاضواء وإرتفاع رصيدها الشعبي الى حد صار النظام يدرك بأنه قد تجاوز خطوطه الحمراء، لابد من أن يدفعه لکي يوسع من دائرة حملاته ويصرف ويخصص لها المزيد من الاموال والامکانيات في سبيل إيقاف التقدم غير العادي لمجاهدي خلق للأمام ولاشك بأن النظام سيلجأ خلال الفترات القادمة ومن خلال لوبياته وعملائها الى المزيد من الحملات التي من الممکن جدا أن تلجأ الى أساليب وطرق يمکن وصفها ب”الرخيصة”، إذ لايهم هذا النظام القرووسطائي في النتيجة أي شئ غير عرقلة تقدم المنظمة والطعن بها بأي سبب أو دافع کان.
مجاهدي خلق وطوال 42 عاما من المواجهة المستمرة مع النظام الايراني، تمکنت لوحدها من تخطي وتجاوز معظم أنواع العراقيل والمعوقات وتمکنت داخليا من کسر حاجز الرعب والخوف وزرعت الامل والتفاٶل في أعماق الايرانيين بحتمية إسقاط هذا النظام وإلحاقه بسلفه الشاه والتأسيس لإيران حرة ديمقراطية مٶمنة بحقوق الانسان والمرأة ومٶمنة بالتعايش السلمي بين الشعوب وبالعمل المشترك من أجل المحافظة على الامن والاستقرار في المنطقة، ولذلك فإن النظام يخاف منها ويرکز کل جهوده من أجل التشکيك والطعن بها ولکن وکما فشل طوال العقود الاربعة الماضية وفي أيام کانت الظروف والاوضاع کلها لصالحه فإنه سيفشل حتما خلال هذه الفترة فشلا ذريعا ولن يحصد إلا الخيبة والحسرة ويتجرع کٶوس الهزيمة والفشل.

زر الذهاب إلى الأعلى