Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

للإيرانيين الأحرار رسالتهم للعالم

مظاهرات للمقاومة الايرانيه في باريس
دنيا الوطن – أسراء الزاملي: رحلة إسقاط نظام الشاه التي خطت منظمة مجاهدي أولى خطواتها من داخل إيران، فقد تبعتها أيضا بخطى أخرى من خارج إيران عندما کانت العواصم الغربية تزخر بتظاهرات لطلبة إيرانيين تقوم المنظمة نفسها بتنظيمها وتوجيهها ولاسيما نظير تلك التي کانت تقوم بتنظيمها عشية زيارات الشاه للخارج، فإن المنظمة تقوم بنفس الشئ مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي هو إستمرار للديکتاتورية الملکية ولکن برداء ديني مع تمادي أکثر في الممارسات القمعية التعسفية.

إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، التي قادتها منظمة مجاهدي خلق مانجم عنها من إحتجاجات مستمرة وتأسيس معاقل الانتفاضة لأنصار المنظمة، والتي هيأت الاجواء في داخل إيران على أحسن مايکون من أجل العمل بإتجاه إسقاط النظام فإنها قد عملت من أجل تهيأة الرأي العام العالمي لکي يستقبل نبأ إسقاط هذا النظام والطريق الذي يجب السير فيه من أجل تحقيق ذلك الهدف، وإن التظاهرات والوقفات الاحتجاجية المختلفة في سائر بلدان أوربا وأمريکا الشمالية، هي بمثابة خطوات عملية بهذا الاتجاه، مع ملاحظة إن المنظمة قد عملت خلال شهر يونيو/حزيران لتهيأة أکبر وأضخم التظاهرات النوعية للآلاف من الأحرار الايرانيين من أنصار المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق في العاصمة البلجيکية بروکسل والعاصمة الامريکية واشنطن والعاصمة الالمانية برلين وذلك حتى يمكن إيصال صوت الشعب الإيراني المطالب بإسقاط النظام الايراني إلى أسماع العالم و على نطاق سياسي وإعلامي واسع. وإن الاحرار الايرانيون يريدون أيضا إيصال رسالتهم الخاصة للرأي العام العالمي والتي يقولون فيها بأن عملية الإطاحة بالنظام الذي يعيش آخر مراحل حياته، هي مطلب الشعب الإيراني وشعوب المنطقة، لأنه بدون الإطاحة بهذا النظام، لن ترى إيران ودول المنطقة السلام والتقدم.

هذه التظاهرات التي کما ستلفت أنظار الرأي العام العالمي إليها فإنها ستساهم في رفع معنويات وحماسة الشعب الايراني في داخل إيران خصوصا وإنها تعبر عن صوت وإرادة الشعب الايراني وتعمل من أجل جعل العالم على تواصل ومعرفة مايجري من ظلم وإجحاف کبير بحق هذا الشعب من جانب النظام الايراني الذي يتمادى في ممارساته وأساليبه الاجرامية ضده ولايريد لهذا الشعب أن يتمتع بالحرية والديمقراطية الحقيقية وإنما يريده أن يبقى خاضعا لحکمه القمعي الاستبدادي القائم على أساس أفکار وقيم تتعارض مع روح العصر والحضارة، ومن الواضح جدا إن هذه التظاهرات ستقوم بإفهام العالم خطورة هذا النظام وضرورة دعمه وتإييده في نضاله من أجل الاطاحة به.

زر الذهاب إلى الأعلى