Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الخير في الاستعجال بإسقاط نظام الملالي

الملا علی خامنئی
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: کلما إزداد بقاء وإستمرار نظام الملالي في الحکم، کلما إزدادت المشاکل والازمات والصعاب التي تواجه الشعب الايراني وصارت الحياة ليس أکثر صعوبة فقط وإنما حتى شبه مستحيلة،

إذ أن هذا الشعب الذي يواجه نظاما قرووسطائيا بالاضافة الى مايواجهه على يده من ممارسات قمعية ومن جرائم ومجازر وأجواء إرهابية فإنه يواجه أيضا ظروفا معيشية وأوضاعا إقتصادية وإجتماعية بالغة السوء بحيث لم يواجه نظيرا لها في التأريخ المعاصر.

الاعتراف الصادم الاخير لعضو لجنة تخطيط الاراضي في إيران محمد رضا محبوب فر، والذي يسلط الاضواء مجددا على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تجاوزت کل الحدود المألوفة ويظهر مدى تفشي الفقر بصورة لم يعد بالامکان الحد منه، حيث قال بأن 45 % من اجمالي سكان إيران يعيشون في العشوائيات. حيث أعلن محبوب فر عن ارتفاع سكان العشوائيات الى 38 مليون شخص وأضاف أن 7 ملايين و 600 الف شخص يعيشون حول المقابر، وأكد محبوب فر يوم الاحد 24 مايو 2020 لوكالة انباء برنا الحكومية :” فی عام 2017 کان 40 ٪ من سکان المدن في إيران يعيشون في العشوائيات ولكن اليوم بعد 3 سنوات اي في عام 2020 متزامنا مع التصخم و ارتفاع أسعار المنازل والايجارات وصلت نسبة السكان في العشوائيات الى 45 % .”، وأضاف:” إذا حسبنا هذه النسبة الى اجمالي سكان إيران البالغ 85 مليون نسمة، اليوم اكثر من 38 ملايين شخص يعيشون في العشوائيات ممايدل على ارتفاع سكان العشوائيات في البلاد بسبب السياسات الخاطئه والمشاكل الاقتصادية”، وهذا يأتي في وقت يعلن فيه النظام وبمنتهى الصلافة بإستمراره في تطوير برامجه الصاروخية والاستمرار في مضاعفة ميزانية قواته الارهابية القمعية ولاسيما حرسه الارهابي، والذي يثبت على مدى کون هذا النظام يصر على معاداة الشعب الايراني وعدم الوقوف الى جانبه، التصريح المقزز للملا خامنئي والذي قال فيه بأن النظام لن يقوم بالصرف على نفقات وباء کورونا من الارصدة الخاصة!

هذا النظام الذي يتمادى إجراما ويصر على ممارسة نهجه المعادي للشعب ويساهم بذلك ليس من إستمرار الاوضاع السيئة التي يعاني منها وإنما مضاعفتها، ومن هنا فقد دعت المقاومة الايرانية الى إسقاط النظام وإعتبرته على رأس أولوياتها وإنه السبيل والطريق الوحيد لإنهاء شره وعدوانه وإنقاذ الشعب الايراني من الاوضاع المزرية التي يواجهها والعمل من أجل ضمان الاجيال القادمة، وإن مسألة إسقاط النظام لم تعد مجرد قضية وشأن سياسي خاص بالمقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق بل إنه قد أصبح شأنا وطنيا يخص الشعب الايراني قاطبة ذلك إن الخير کل الخير في الاستعجال بإسقاط نظام الملالي.

زر الذهاب إلى الأعلى