Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

لاسبيل أو خلاص إلا بإسقاط النظام

تدخلات نظام ملالي طهران في دول المنطقه
وكالة سولا برس – رٶى محمود عزيز: لم ينهض الشعب الايراني ضد النظام الملکي السابق في إيران ويسقطه عن الحکم ليرزخ تحت حکم آخر أشد وطأة وظلما منه، بل إنه کافح وقدم الضحايا من أجل غد أفضل وليس أتعس کما هو الحال الان حيث إنه وبعد 40 عاما من حکم نظام قمعي إستبدادي فإنه” يجري الحديث عن حكم لم يأت في ذكراه الأربعين بشيء للأمة الإيرانية إلا الفقر وخط الفقر والبطالة والتضخم والنهب وإفراغ موائد المواطنين وجيوبهم والإدمان والفساد الحكومي والمراباة والبغاء.”کما تٶکد الاوساط الاعلامية المطلعة على الواقع المرير الحالي في إيران في ظل حکم نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.

مشاهد البٶس ولحرمان والمعاناة بأقسى صورها، صارت من المشاهد المألوفة في طول إيران وعرضها، ويرافق ذلك الممارسات القمعية التعسفية التي تسعى لتضييق الخناق على الشعب وعدم السماح له بممارسة حرياته ولو في الحد الادنى، والذي يدعو لليأس والتشاٶم هو إنه ليس هناك أي أمل بتغيير هذه المشاهد وتحسينها خصوصا وإن الاوضاع الاقتصادية تترنح في أسوأ حالاتها وليس هناك ما ينعشها أو يعيد إليها شئ من القوة، ولذلك فإن الذکرى الاربعين للثورة قد مرت والشعب الايراني ليس يعتمر في صدره سخطا وغضبا کالذي کان يعتمره أيام الثورة ضد الملکية بل وأقوى منها بکثير.

الاوضاع المعيشية التي تزداد صعوبة عاما بعد عام حتى صارت غير ممکنة ولاسيما بعد العقوبات الامريکية المفروضة على النظام والتي يسعى الاخير لإلقائها على کاهل الشعب لکي يعبر من هذه الازمة الحادة، وهو بذلك يحاول مرة أخرى أن يدفع الشعب الايراني ثمن مغامراته الجنونية الحمقاء کما فعل دائما، ولکن المشکلة إنه لم يعد هناك مايدفعه الشعب من أجل ذلك، فقد وصل به الحال الى أسوأ مايکون ولذلك فإن تصاعد الاحتجاجات وإزدياد ضراوتها الى جانب تصاعد نشاطات معاقل الانتفاضة يمکن إعتبارها بمثابة رسالة للنظام بأن عليه أن يتحمل بنفسه تبعات ونتائج أعماله الخيانية تجاه الشعب.

لاسبيل أو خلاص إلا بإسقاط النظام، هذه هي الحقيقة التي تيقن منها الشعب الايراني بصورة قطعية ولاسيما وإن بقاءه وإستمراره يعني إنتظار الاسوأ والاردأ والافظع هذا الى جانب أن الطغمة الحاکمة لاتعاني أو تقاسي شيئا من الاوضاع الوخيمة کما يعاني منها الشعب الايراني، فأبناء قادة ومسٶولي النظام يتنعمون برغد العيش وهنائه في خارج إيران حيث يقومون بتبذير أموال الشعب الايراني على حياتهم المترفة، مثلما إن آبائهم جالسون يتنعمون بحياة هانئة على حساب الشعب!

زر الذهاب إلى الأعلى