Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

القوة المدمرة المعادية للأمن والاستقرار

القوة المدمرة المعادية للأمن والاستقرار

صوت العراق – محمد حسين المياحي:
إصرار القادة والمسٶولون في النظام الايراني على نهجهم المشبوه بتصدير الازمات وإثارة الحروب والمواجهات والتدخلات السافرة في شٶون البلدان الاخرى، أعطت إنطباعا کافيا لللعالم بمدى خطورة هذا النظام والدور الخطير والتديري الذي لعبه ويلعبه على مستوى المنطقة والعالم، بل وحتى إن هذا الامر صار من المسلمات التي ترکز عليها الاوساط السياسية المعنية بتطورات الاوضاع في المنطقة والعالم.
خلال إجتماع مجلس الشيوخ الامريکي الذي تم عقده تحت عنوان”سياسة إيران – التعامل مع تهديدات النظام خلال انتفاضة الشعب من أجل الحرية”، فقد إستبعد السفير سام براونباك تحقيق السلام في الشرق الأوسط أو في أي مكان قريب منه مع بقاء ملالي ايران في السلطة، واصفا حكم الولي الفقيه بالقوة المدمرة، وداعيا الحكومات الغربية الى دعم الذين يسعون للحرية وإحلال الديمقراطية في إيران، باعتبار هذا الدعم الرد الحقيقي على ما يحدث في المنطقة. ولاريب إن براونباك إستند في کلامه هذا على الماضي التخريبي المشبوه لهذا النظام والقائم أساسا على قمع الشعب الايراني في الداخل وعلى التدخلات في بلدان المنطقة والعالم وإثارة الحروب وإختلاق الازمات والمشاکل.
الملفت للنظر هنا إن الاجتماع المذکور قد رکز وبصورة ملفتة للنظر على سعى النظام الايراني الى استغلال التصعيد العسكري في غزة، وتوظيف دماء ومعاناة الضحايا المدنيين من أجل اعاقة انتفاضة الشعب الإيراني التي تهدد بقاءه في السلطة، ومحاولة التغطية على ازماته الداخلية، والأوضاع المتفجرة في البلاد. وهذا هو ماقد شدد عليه السيناتور روبرت مينينديز، أيضا في کلمته أمام الاجتماع المذکور عندما قال:” هناك حقيقتان مؤكدتان اليوم، أولهما استبدادية ووحشية النظام الايراني واستعداده لاختطاف وتعذيب وقتل المدنيين للحفاظ على سلطته، والثانية توق الإيرانيين للحرية والانتفاضة”
الدور المشبوه للنظام الايراني، صار بمثابة حقيقة ساطعة لکل من يتمعن مليا في أوضاع المنطقة، وإن الجنرال ويسلي كلارك المرشح الرئاسي السابق والقائد السابق لقوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا، قد أصاب کبد الحقيقة عندما قال في کلمته أمام الاجتماع المذکور، ان 40 عاما من الارهاب الذي يمارسه النظام الايراني والرغبة في الهيمنة الاقليمية السبب الرئيسي في استمرارا ازمة الشرق الاوسط . وبنفس السياق أضافت مديرة العلاقات العامة السابقة في البيت الأبيض ليندا تشافيز قائلة:” لن ننعم بالسلام في الشرق الأوسط حتى تتم إزالة نظام الملالي الامر الذي لا يحدث إلا بوجود مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة.”، ومن دون أدنى شك فإن بقاء وإستمرار النظام الايراني الذي هو بمثابة القوة المدمرة، يعني بقاء الاوضاع المتوترة وبقاء المخططات والدسائس المريبة وتعرض شعوب المنطقة للمصائب والدمار وإن الحل الوحيد کان ولازال هو العمل من أجل إحداث تغيير سياسي جذري في إيران يحقق مايصبو إليه الشعب الايراني من نظام سياسي يکفل لهم حقوقهم وطموحاتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى