Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

الحل في إيران

السيدة مريم  رچوي
دنيا الوطن – مها أمين: مع شروع التحالف الدولي لمحاربة الارهاب بالتصدي لتنظيم داعش الارهابي، فإن نظام الجهورية الاسلامية الايرانية ومثلما إستفاد من هذا التنظيم الارهابي من أجل إنقاذ النظام السوري بتورطه في إستخدام الاسلحة الکيمياوية في غوطة دمشق، فإنه أراد أيضا الاستفادة من هذه الحرب بدخوله فيها لأنه يواجه خطر الارهاب أيضا ومبتلى به کما عبر عن ذلك قادته، وهو محض کذب وتجني على الحقيقة والواقع کما أصرت المقاومة الايرانية على ذلك طالبت بقوة بعدم إشراك النظام الايراني في هذه الحرب بل وإن السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية قد کانت واضحة عندما أعلنت بأن النظام الايراني هو عراب داعش وإنه لايوجد أي إختلاف بينهما.

إنتهاء الحرب ضد تنظيم داعش أثبت بأن التطرف والارهاب لم ينتهي بل بقي على حاله کما سبق وإن أکدت السيدة رجوي، حيث قالت بأن داعش ليس إلا مجرد فرع بسيط من شجرة الارهاب التي يشکلها النظام الايراني ولذلك فإن العالم قد إنتبه الى سلسلة النشاطات الارهابية التي قادها هذا النظام ضد أعضاء المقاومة الايرانية في بلدان العالم وضد التجمع السنوي العام لها، وهو مادعى الاتحاد الاوربي لإصدار قرار ضد وزارة المخابرات الايرانية، لکن صدور القرار الامريکي بإدراج الحرس الثوري ضمن قائمة الارهاب قد لفت الانظام أکثر الى الخطر الذي يجسده هذا النظام على الامن والاستقرار في المنطقة والعالم، خصوصا وإنه وعن طريق هذا الجهاز يهيمن ويسيطر على أربعة بلدان في المنطقة حيث صارت أوکارا وبٶرا لتصدير التطرف والارهاب.

الاوضاع المتوترة في المنطقة وتأکيدات القادة والمسٶولين الايرانيين من خلال تصريحاتهم المختلفة بأنهم سيقومون بإستغلال وتوظيف نفوذهم هناك عند حدوث أي طارئ للنظام خصوصا وإن حزب الله اللبناني وميليشيات الحشد الشعب العراقي، قد أعلنا لأکثر من مرة بأنهما رهن إشارة النظام الايراني عند حدوث أي طارئ، ولذلك فإن الخطر الذي يمثله النظام الايراني أکبر مما قد يتصوره البعض لإنه خطر تتداخل فيه الکثير من الامور والقضايا ولذلك فإن إيجاد حل للاوضاع في إيران أمر يهم ويخص المنطقة والعالم وليس هو بشأن إيراني بحت کما يسعى البعض جهلا أو من دون قصد.
الحل النهائي الذي يمکن إعتباره شاملا وشافيا وحاسما للأوضاع في إيران يستند على تنفيذ وتفعيل النقاط الثمانية الاساسية التي أعلنتها السيدة مريم رجوي وهي کما يلي:
1. الاعتراف بحق مقاومة الشعب الإيراني في إسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين ونيل الحرية.

2. إدراج قوات الحرس ووزارة مخابرات الملالي بكاملهما في قائمة الإرهاب لوزارة الخارجية الأمريكية وقائمة الاتحاد الأوروبي.

3. طرد عملاء مخابرات الملالي وقوة القدس الإرهابية من أمريكا وأوروبا.

4. إحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي بعد إدانة النظام 65 مرة في الأمم المتحدة.

5. دعم إحالة ملف مجزرة السجناء السياسيين إلى محكمة دولية.

6. طرد نظام الملالي غير الشرعي من الأمم المتحدة والاعتراف بممثلية المقاومة العادلة للشعب الإيراني.

7. إخراج الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وقواتها من سوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان بكل حزم.

8. إرغام الحكومة العراقية على دفع تعويضات لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وجيش التحرير الوطني الإيراني إزاء ممتلكاتهم وأجهزتهم وأسلحتهم ومعسكراتهم والتي تم تهيئتها كلها على نفقاتهم ووثائقها موجودة.

زر الذهاب إلى الأعلى