Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

حملات نظام الملالي البائسة من أجل تحريف حقيقة نضال الشعب والمقاومة الايرانية

حملات نظام الملالي البائسة من أجل تحريف حقيقة نضال الشعب والمقاومة الايرانية
عقب إندلاع أية إنتفاضة عارمة للشعب الايراني وإجتياحها للمدن الايرانية المختلفة، وبعد أن تلفت أنظار العالم کله الى الموقف الشعبي الرافض ليس للنظام وانما الى أصله وأساسه، أي مبدأ ولاية الفقيه

الکاتب – موقع المجلسس:

N. C. R. I : عقب إندلاع أية إنتفاضة عارمة للشعب الايراني وإجتياحها للمدن الايرانية المختلفة، وبعد أن تلفت أنظار العالم کله الى الموقف الشعبي الرافض ليس للنظام وانما الى أصله وأساسه، أي مبدأ ولاية الفقيه، فإن القادة لمسٶولون في نظام الملالي ييبدأون بحملة شعواء من أجل إتهام أطراف خارجية بالضلوع والوقوف وراء هذه الاحتجاجات، وتتفاوت هذه الحملة في طرق واساليب إتهاماتها ولکن الذي يلفت النظر کثيرا، هو إن الرأي العام العالمي والاقليمي والايراني نفسه، قد أصبحوا يسخرون ويستهزأون بهذه الاتهامات و يعتبرونها هروبا فاضحا للأمام ولايهتم أحد بها.
أسباب أية إنتفاضة ضد نظام الملالي وعواملها الرئيسية أکثر من کثيرة، وقد دأبت المقاومة الايرانية طوال الاعوام الاخيرة وبالاخص خلال الاعوام الاخيرة على التأکيد عليها بشکل ملفت للنظر في أدبياتها ومواقفها وخطبها الملقاة في المٶتمرات والتجمعات الدولية، خصوصا وإن المقاومة الايرانية لفتت أنظار العالم الى تزايد التحرکات الاحتجاجية خلال الاعوام السابقة ورکزت على ذلك ولاسيما بعد بروز ظاهرة رفع شعارات سياسية مناهضة ليس للنظام بل وحتى للولي الفقيه بحد ذاته وأکدت في نفس الوقت على دور الشبکات الداخلية لمنظمة مجاهدي خلق والناشطة في سائر أرجاء إيران ودورها التوعوي الارشادي البارز بهذا الصدد وخصوصا معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق ومجالس المقاومة، ولم يکن غريبا أو مفاجئا للمقاومة الايرانية إندلاع الانتفاضات العارمة بوجه نظام الفاشية الدينية خصوصا وإنها کانت على صلة وتواصل مع الداخل وکانت تعلم بأن کل العوامل والاسباب المهيأة لإندلاعها، إذ هناك القمع بأعلى درجاته وهناك الفقر والمجاعة والبطالة وليس هناك من أية حلول أو معالجات لدى النظام القرووسطائي لکل ذلك، ولذلك کان لابد من أن تحدث الانتفاضات وأن تستمر التحرکات والنشاطات الاحتجاجية ضد هذا النظام.
إتهام مختلف الاطراف الخارجية بالضلوع في هذه الانتفاضة أو تلك، وهو مايمکن إعتباره بمثابة هروب من جانب النظام الايراني للأمام وإصراره المثير للإشمئزاز على عدم الاعتراف بالحقيقة من إنه سياساته ونهجه وحکمه الرجعي القرووسطائي المتخلف کان ولايزال هو السبب الاساسي وراء ذلك کما إن نظام الملالي ومن خلال هکذا مزاعم کاذبة ورخيصة ولاأساس لها من الصحة يريد التغطية على حقيقتين أساسيتين تصيبانه بالرعب والهلع دائما وهاتا الحقيقتان هما:
ـ الشعب الايراني رفض و يرفض نظام الملالي ويجد فيه أکبر عدو له وإنه سبب کل مايعانيه ولذلك يجب مواصلة النضال ضده ومواجهته حتى إسقاطه.
ـ الطرف الذي لعب ويلعب دورا محوريا وأساسيا في التأثير على الاوضاع في داخل إيران وعلى الشعب الايراني بشکل خاص، هو المقاومة الايرانية وقوتها الطليعية الاولى أي منظمة مجاهدي خلق وقد إعترف النظام على الدوام بهذه الحقيقة حتى وصل الامر الى إعتراف الطاغية خامنئي شخصيا بذلك.
نظام الملالي الذي سعى دائما ومن خلال حملاته البائسة لتحريف حقيقة نضال الشعب والمقاومة الايرانية ضده وسعيهما من أجل إنهاء عهده الظلامي بإسقاطه وإلحاقه بسلفه نظام الشاه فإن هذه الحملات لم تحصد سوى الخيبة والفشل والهوان ولاسيما بعد أن صار واضحا بأن الشعب الايراني لايجد سوى المقاومة الايرانية التي يمکن أن تعبر عنه وتحقق آماله وطموحاته، ولاسيما وإنها”أي المقاومة الايرانية” لم تترك النضال ولم تجعل ساحات مواجهة هذا النظام الشرير خالية وبقيت فيها کقوة رئيسية ترد کيده الشرير الى نحره وتواظب على تنشيط وتوسيع دائرة النضال والمواجهة ضده حتى إسقاطه وشروق شمس الحرية والعدالة والامل على إيران.

زر الذهاب إلى الأعلى