Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

ورطة خامنئي والحلول البائسة

الملا علی خامنئی
N. C. R. I : لايوجد من شك بأن المطلوب رقم واحد للشعب الايراني على خلفية کادة الجرائم والمآسي والمصائب والفظائع التي تم إرتکابها طوال أکثر من 40 عاما من حکم نظام الملالي، هو خامنئي على وجه التحديد، وهو يعلم بأن الجميع وفي حال سقوط النظام سيلقون بالمسٶولية عن کل ماجرى على عاتقه ومن هنا فإنه”أي خامنئي” يعلم جيدا بأن مصيرا اسودا بإنتظاره ولن يشفع له شئ على ماتم إرتکابه طوال فترة حکمه،

ولذلك فإنه صار رويدا رويدا يميل الى فقدان الثقة بالدائرة المحيطة به ويعمل على التخلي تدريجيا حتى عن أولئك الذي ساهموا بإبقاء النظام والمحافظة على إستمرار وکيف لا؟ وهو من تحوم الشکوك حوله لتصفية رفسنجاني الذي کان له الدور الدور والفضل الکامل في جعله يتربع على کرسي الولي الفقيه.

الاجراء الاخير الذي أقدم عليه مايسمى بمجلس صيانة الدستور والذي هو عبارة عن مخلب للولي الفقيه، بإقصاء 90 من النواب الذين يتواجدون حاليا في مجلس شورى النظام وعدم الموافقة على مشارکتهم في الانتخابات التشريعية المزمع إجرائها بعد أيام قلائل، وبهذا فقد أکد خامنئي ععن إستغنائه عن جوقة الممثلين المبتذلين الذين يٶدون أدوارا موکولة إليهم لتجميل الوجه القبيح جدا للنظام، وبطبيعة الحال فإن ماقد قام به مجلس صيانة الدستور الذي هو مخلب لخامنئي، کان في الحقيقة تنفيذا لأمر صادر من خامنئي شخصيا لأنه تيقن بأن لعبة الاصلاح والاعتدال لم تعد تجدي نفعا فقد إنکشف أمر النظام وصار ليس الشعب الايراني فقط وإنما العالم کله يعرف بإستحالة الاصلاح والاعتدال في نظام ولاية الفقيه الاستبدادي، ولأن خامنئي يعلم ويعي جيدا بأن الطرف الذي فضح وکشف حقيقة لعبة الاصلاح والاعتدال الکاذبة کانت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، حيث إنها ومنذ بداية شروع النظام بهذه اللعبة المشبوهة أکدت بإستحالة الاصلاح والاعتدال في ظل هذا النظام وإن هذه اللعبة مجرد مسعى من أجل إنقاذ النظام والمحافظة عليه وضمان بقائه وإستمراره، ولذلك فإنه خامنئي ومن خلال الاجراء الاقصائي الاخير ضد الزمرة المنافسة، فإنه وکما يبدو يريد أن يرکز جهوده من أجل ضمان إستمرار النظام ودرأ الاخطار والتهديدات المحدقة به.

المشکلة التي يعاني منها خامنئي، هي إنه يقدم دائما حلولا لمشاکل وأزمات النظام ليست لاتساهم في حلها ومعالجتها فقط بل وإنها تعقدها أکثر وليست إلا مجرد هروب للأمام، وإن جعل الانتخابات مقتصرة على جناحه من أجل المحافظة على النظام وإستجداء الشعب من أجل المشارکة في الانتخابات، أمر محکوم عليه بالفشل والاخفاق منذ البداية ذلك إن الانتخابات في ظل هذا النظام وکما أکدت السيدة رجوي، هي إنتخابات غير نزيهة ومشکوك في أمرها لأن نتائجها محددة سلفا وإنها لاتخدم الشعب بشئ لأن لاأحد يعبر عنه بصدق، وإن فضيحة عام 2009، کشفت هذه الحقيقة عندما إنتفض الشعب الايراني بوجه النظام الديکتاتوري ومسرحية الانتخابات التي يتم إجرائها في ظله والتي يتم تحديد نتائجها سلفا بعد أن يتم هندستها کما يريد النظام.

خامنئي الذي سقطت هيبته وتم إطلاق شعارات ضده لو تم إطلاقها ضد أي ديکتاتور لو کانت لديه ذرة من الاحساس والحياء والاخلاق لتخلى عن السلطة وإختفى بعاره للأبد عن الانظار، لکنه وبدلا عن ذلك يقول وبصورة يظهر فيها مدى سفاهته من حيث تشبثه بالسلطة عندما يقول:” من الممكن لا يحبني أحد، لكن إذا كان يحب إيران، يجب أن يشارك في التصويت” لکن الامر الذي يجب أن نلاحظه في هذا الکلام هو إن خامنئي وکأي ديکتاتور آخر، يقارن بين نفسه وبين إيران وإيران براء منه. ولاريب من إن ورطة خامنئي عويصة خلال هذه المرحلة الحاسمة التي يمر بها نظامه وإن الحلول التي يقدمها لمواجهة الاوضاع والمشاکل الحادة التي تواجهه وتواجه نظامه والتي هي حلول بائسة ومثيرة للسخرية والاستهزاء، تٶکد بأنه ونظامه قد وصلا الى المکان الذي سبق للشاه ونظامه قد وصلا إليه ومن الواضح فإنه لاعودة من هذا المکان!

زر الذهاب إلى الأعلى