Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نظام بين نارين محرقتين

صور لضحايا مجزرة عام 1988 في ايران
N. C. R. I : يواجه نظام الفاشية الدينية هذه السنة أوضاعا بالغة الصعوبة وهو على مشارف إستقبال ذکرى تطورين مهمين جدا في طريق صراعه الضاري الذي يخوضه ضد منظمة مجاهدي خلق، ونقصد بذلك ذکرى مجزرة صيف عام 1988 التي أعدم النظام الدموي خلالها 30 ألف سجينا سياسيا من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق، وکذلك ذکرى ملحمة الضياء الخالد التي حررت فيها قوات جيش التحرير الوطني مساحات کبيرة من إيران وأرعبت النظام وإضطرت خميني الى إعلان النفير العام من أجل الوقوف بوجه التقدم الکاسح لقوات هذا الجيش الوطني.

في ظل ذکرى هذين التطورين وفي ظل الظروف والاوضاع الحالية، يبدو النظام الايراني أشبه مايکون بقزم مرعوب وإن التصريحات الصادرة عن قادة النظام بخصوص ذلك تٶکد حقيقة مهمة صارت واضحة للعالم کله إن مجاهدي خلق أثبتت وبحق إنها قوة الشعب الاساسية التي لاتقهر وإنها وکما قصمت ظهر نظال الشاه وأسقطت عرشه، فإنها على خطوات من قصم ظهر نظام الملالي ورميه في مزبلة التأريخ الى جانب سلفه.

مجاهدي خلق التي واجهت ظروفا وأوضاعا عصيبة وصعبة جدا حيث لم يکن هناك من يتصور بأنها ستقف على قدميها وتواصل المسيرة بل وقد إستعجل البعض کثيرا وقالوا بأنها صارت شيئا من التأريخ ولکنها وبعد إعدام قيادتها عادت لتصنع من ألمها ثورة تأريخية أطاحت بنظام الشاه مثلما کما إنها وبعد أن صنعت ملحمة الضياء الخالد فإنها وإنتقاما لدماء شهداء مجزرة 1988، قادت إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، لتٶکد للعالم بأن دماء شهداء مجزرة 1988 ودماء وتضحيات کافة شهداء مجاهدي خلق ال120 ألفا لم تذهب هدرا وإن هذا النظام الدموي سيدفع رغما عنه ثمن کل جرائمه ولن يترك سدى.

وإن نشاطات معاقل الانتفاضة في المدن الإيرانية في ذكرى ملحمة عملية الضياء الخالد، قد کانت في حد ذاتها بمثابة رسالة واضحة المعالم للنظام من إن طلائع جيش التحرير الوطني الايراني تستعد وهي تعيد صفوفها في سائر أرجاء إيران لتزف الى إيران والشعب الايراني وقوى الحرية والسلام في العالم نبأ زحفها الکبير وعن قريب على قلاع الکذب والدجل والظلم وتعيد للشعب الايراني حريته وتعيد لإيران مجدها وعظمتها ودورها وتأريخها المشرق.

مجزرة صيف عام 1988 وملحمة الضياء الخالد، تبدوان هذه السنة کبرکانين يلقيان بحممهما على النظام المحصور بينهما، وإن قادة الملالي صاروا اليوم متيقنين أکثر من أي وقت آخر من إنهم سوف يدعون ثمن کافة جرائمهم وإن دماء شهداء مجزرة 1988 لن تذهب هدرا وإن طلائع جيش التحرير الوطني الايراني قادمة لتقتص منهم واحدا واحدا وتنهي هذه الفترة المظلمة من التأريخ الايرانية.

زر الذهاب إلى الأعلى