Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

نظام الملالي يدفع ضريبة نهجه وسياساته المشبوهة والضارة

نظام الملالي يدفع ضريبة نهجه وسياساته المشبوهة والضارة
N. C. R. I : الاحداث والتطورات المتتالية خلال الاشهر والايام الاخيرة ولاسيما بعد عمليات الاغتيال التي حدثت في داخل إيران وطالت الرجل الثاني في تنظيم القاعدة والذي کان نظام الملالي يحتضنه وکذلك طالت فخري زادە وهزتا النظام هزا الى جانب تزايد حدة الصراع وإشتداده بين جناحي النظام ومحاولة الجناحين لتعرية وفضح أحدها الاخر في سبيل الحفاظ على مصالحهما ونفوذهما ومنافعهما الخاصة، يشهد العالم کله على الجانب الآخر تحقيق المقاومة الايرانية وقوتها الطليعية الرائدة منظمة مجاهدي خلق لنجاحات باهرة وإثبات حضورها الميداني على مختلف الاصعدة، ويبدو واضحا جدا بأن أوضاع النظام على مختلف الاصعدة تتجه نحو المزيد من التعقيد والتأزم، وتضعه في موقف ووضع حرج جدا لايمکن أن يحسد عليه أبدا.
نظام الملالي الذي وکما يبدو واضحا وجليا بأنه يدفع ضريبة نهجه وسياساته المشبوهة التي إضافة الى تأثيراتها السلبية جدا على الشعب الايراني وتسببها في زيادة معاناته وصعوبة حياته المعيشية وحرمانه، فإنها ترکت وتترك تأثيراتها على السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم، وإن المقاومة الايرانية وخلال صراعها المرير مع هذا النظام لفتت الانظار دائما الى نهجه وسياساته المشبوهة التي تحرص على مصالحه الخاصة الضيقة جدا وضمان بقائه وإستمرار، وطالبت وحذرت على الدوام من ذلك مٶکدة بأن خطر وتهديد هذا النظام سيستمر ويتواصل طالما بقي المجتمع الدولي على موقفه الحالي ولم يتحرك بإتجاه إتخاذ مواقف جدية وعملية تحد من دوره ونشاطاته وتنهي خطره وتهديده للسلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم.
نظام ولاية الفقيه الذي حاول خلال سنوات طويلة وعبر الکذب والتزييف والتحريف وقلب الحقائق، لکي فرض نفسه کأمر واقع وحاول بنفس الاسلوب تشويه وتحريف سمعة القوى المناهضة والمعادية له وعلى رأسها وفي مقدمتها منظمة مجاهدي خلق التي عانت الامرين من نظام الملالي ودفعت ثمنا باهضا جدا لمواجهتها وصمدوها البطولي أمامه بحيث أنها قدمت أکثر من 120 ألف شهيد والالاف من السجناء والمحکومين ناهيك عن آلاف المتغربين بفعل مواقفهم السياسية والفکرية المعادية للنظام، لکن الصمود الاسطوري لهذه المنظمة الباسلة منحت الامل والثقة و التفاؤل والعزم الراسخ ليس لمختلف أطراف المقاومة الايرانية فقط وانما للشعب الايراني ذاته ولاسيما عندما تمکنت من قيادة إنتفاضة 15 نوفمبر2019، بشجاعة وفرضت نفسها کقوة سياسية طليعية واساسية في المشهد الايراني رغم أنف النظام.
اليوم مع تزلزل أرکان النظام الايراني وتزايد الصراعات الحادة بين أجنحته وتضعضع مکانته وجبروته، تتقدم المقاومة الايرانية بخطى حثيثة للأمام وتجبر النظام رويدا رويدا على التقوقع والتراجع والدفاع السلبي، وان إستمرار الاحتجاجات الشعبية الى جانب نشاطات معاقل الانتفاضة في مختلف أنحاء إيران، يعد بحد ذاته واحد من العوامل المهمة في رسم سياق الاحداث بإتجاه في غير صالح النظام، وان الشعب وبمؤازرة واسناد وتوجيه هذه المعاقل البطلة، ينتظر بفارغ الصبر لحظة الخلاص من نظام الدجل والکذب والقمع في طهران وإقامة النظام الوطني المعبر عن آمال وطموحات کافة أبناء الشعب الايراني، وإنهاء مرحلة تصدير الارهاب والافکار المتطرفة والمشارکة في تحقيق الامن والسلام والاستقرار في عموم المنطقة والعالم، ذلك إنه ومن دون تحقيق التغيير الحقيقي والجذري في إيران وإنتهاء نظام الفاشية الدينية الحاکمة فيها فإنه ليس هناك من أي ضمان للدور المشبوه لهذا النظام.
نظام الملالي الذي يواجه حاليا أوضاعا صعبة وبالغة التعقيد وخصوصا بعد أن بات العالم کله يدرك مدى التهديد والخطر الذي يشکله على السلام والامن في العالم، يحاول عن طريق تنفيذ مخططات على يد أذرعه في المنطقة والعالم وبشکل خاص بعد أن هدد بذلك الارهابي أسدالله أسدي، إيجاد ثمة منفذ من أجل خروجه من مأزقه العويص الحالي ، وإن الذي يبدو واضحا أن النظام مستعد لکي يقوم بأي شئ يمکن أن يضمن بقائه وإستمراره وهذا هو الامر الذي يجب ملاحظته من جانب المجتمع الدولي وأخذه بنظر الاعتبار والاهمية فهو أساس المشکلة.

زر الذهاب إلى الأعلى