Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Pages

يقظة مجاهدي خلق ترعب النظام وتبشر بتحرير إيران

نشاط معاقل انصار مجاهدی خلق فی ایران
N. C. R. I : خلال الفترات الاخيرة وبعد تصاعد النشاطات والتحرکات الثورية النضالية لمعاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق وشمولها سائر أرجاء إيران ولفتها الانظار بصورة غير عادية

فإنه يزداد الترکيز من جانب قادة النظام ووسائل الاعلام التابعة له على الدور والتأثير المتصاعد والمميز لمنظمة مجاهدي خلق ومن إنها لازالت تعتبر کالصقر الذي يحلق في سماء النظام وينتظر الوقت المناسب لکي ينقض عليه وينهي أمره الى الابد. وهذا الترکيز يأتي بعد أن باتت الاوساط السياسية والاعلامية تسلط الاضواء على سياق سير الاحداث والتطورات وتمکن مجاهدي خلق من أن تصبح الطرف الاکثر فعالية ودورا على الساحة الايرانية مفندة ومکذبة بذلك لمعظم المزاعم المشبوهة والمخادعة للنظام، وهو الامر الذي يٶکد بأن مايجري في إيران ليس کما يصور ويوحي النظام بذلك. والذي يثير خوف ورعب النظام أکثر من أي شئ آخر هو إن هذه النشاطات صارت تبعث على الامل والتفاٶل في سائر أرجاء إيران وتضاعف من مشاعر الرفض والکراهية ضده.

ترکيز قادة النظام ووسائل إعلامه على دور ونشاطات مجاهدي خلق يمکن أخذه على عدة محامل وتعليله على أساس عدة أسباب وعوامل لکنه أهمها يمکن حصره بما يلي:
ـ النظام بعد أن فشل فشلا ذريعا ومذلا وبائسا في التغطية على دور ونشاطات مجاهدي خلق وشبکاتها الاجتماعية في معظم أرجاء إيران، فإنه وکعادته دائما وعندما يفشل في جانب يسعى من جانب آخر للتغطية على فشله هذا حيث يحاول جهد الامکان التقليل من ذلك وجعله غير ذو تأثير وفعالية، ولکن الذي فات ويفوت النظام إن الشعب الايراني يعلم جيدا بأن النظام وعندما يقوم من خلال أعلى مسٶول فيه أي خامنئي بالتطرق لموضوع دور ونشاطات مجاهدي خلق فإن ذلك يعني بأن دور ونشاطات المنظمة قد تجاوزت وتعدت الحدود والقاييس المألوفة وصارت تشکل خطرا وتهديدا على النظام.

ـ وجه الخطورة والتهديد الذي يمثل دور ونشاطات المنظمة بالنسبة للنظام والذي جعله يعرب عن شکواه ومخاوفه بهذا الصدد، هو إنها صارت تساهم وتلعب دورا کبيرا في توسيع دائرة إنضمام الشباب الايراني الى المنظمة وإعتناق مبادئها وأفکارها والنضال في صفوفها من أجل إيران جديدة، وإن بروز دور الشباب الرافض للنظام في الجامعات والمعاهد بشکل خاص والذي يخيف النظام أکثر من أي شئ آخر هو من ثمار ونتائج نضال المنظمة.

ـ توسع القاعدة الشعبية للمنظمة في إيران جذب أنظار الاوساط السياسية والاعلامية الدولية الى المشهد الايراني وأکد على إن النظام لم يعد لاعبا رئيسيا في المشهد الايراني کما سعى ويسعى بل إن دوره في تراجع مستمر وإن المشهد الايراني قد طرأ عليه الکثير من التغيير وإن المنظمة ولاسيما من خلال نشاطات معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة قد تمکنت من دفع النظام تدريجيا الى الوراء وسحب البساط من تحت أقدامه. وهذا الامر يدفع البعض ممن لايزالوا يراهنون على هذا النظام أن يعيدوا النظر في مواقفهم ولاسيما بعد أن بات وضعه متزلزلا ولذلك فإنه ومن خلال هکذا تخرصات ينعق بها قادة النظام ووسائل إعلامه التخفيف من الامر وجعله يبدو ثانويا وإن النظام يسيطر عليه کذبا ودجلا.

ـ النظام الذي کان يسعى دائما للإيحاء بأن کل النشاطات المضادة له مخططات تآمرية تدار من الخارج وإن الشعب يقف الى جانبه، لکن هذه النشاطات التي يلعب فيها الشباب بشکل خاص دور رائد ويقترن مع تزايد رفض وکراهية شريحة الشباب بصورة عامة للنظام وقيامه بنشاطات وتحرکات إحتجاجية ولاسيما في الاوساط الجامعية، أثبتت هذه النشاطات بأنها نابعة من داخل الشعب الايراني وإن مجاهدي خلق کما أکدت وتٶکد دائما فإن جذورها في عمق الشعب الايراني وسر ومصدر قوتها وإستمرارها يرتبط بذلك.

ـ نشاطات معاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة أکدت حقيقة مهمة جدا طالما أکدت عليها السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية وهو إمکانية إسقاط النظام وجعل ذلك أمرا ممکنا وأمرا واقعا وهذه النشاطات کسرت وحطمت حاجز وجدار الخوف والرهبة الذي بناه النظام طوال 41 عاما، مما يبشر بإمکانية إسقاط النظام وتحرير إيران من رجس الفاشية الدينية، وهذا ماييثير رعب النظام کليا وخامنئي بشکل خاص ويٶکد بأن أيامه قد باتت معدودة وإنه لامستقبل لهذا النظام ولابد من أن يسقط.

زر الذهاب إلى الأعلى