Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نهاية طريق الکذب والخداع

رموز نظام ملالی طهران
وکالة سولابرس – هناء العطار:‌ بعد أکثر من 40 عاما من حکم نظام الجمهورية الايرانية الذي أثبت وبصورة واضحة جدا فشله الذريع في إدارة الامور وفي تهيأة حياة حرة کريمة للشعب الايراني بحيث تتوفر فيه متطلباته الاساسية،

وبعد کل تلك المصائب والمآسي وکل ذلك البلاء الذي جلبه هذا النظام على الشعب الايراني، فإنه وبعد إفتضاح جريمته الشنيعة بحق الشعب الايراني بإخفائه وتکتمه على تفشي فايروس کورنا منذ الاشهر الاخيرة للعام السابق وعدم إعلانه لذلك وعدم مبادرته من أجل القيام بإجراءات تلجم إنتشار وتفشي هذا الفايروس، فإن هذا النظام ومن خلال ماقد نجمت جريمته هذه من آثار وتداعيات سلبية على الشعب الايراني، قد وصل الى نهاية طريق الکذب والخداع الذي يسير فيه منذ تأسيس هذا النظام.

هذا النظام الذي إعتمد ومنذ البداية على أساليب الکذب والخداع والتضليل وإخفاء الحقائق وتحريفها أو تزييفها ومنح الاولوية لکل مامن شأنه أن يساهم في بقاء النظام وإستمراره وضمان تنفيذ مخططاته المشبوهة المعادية للشعب الايراني من ألفها الى يائها، وقام بممارسة کذب وخداع غير مسبوق فيما يتعلق بکارثة تفشي وباء کورونا على أمل إخفاء الحقيقة وتحقيق کل مافيه مصلحة النظام، والاهم من ذلك إن لايزال يقوم بالاستمرار في اسلوبه هذا، غير إن الدور التوعوي السياسي ـ الفکري الاستثنائي لمنظمة مجاهدي خلق في التعامل مع کارثة وباء کورونا، فضحت النظام وکشفته على حقيقته البشعة وإجرامه بحق الشعب ولأن حجم ونوع ومستوى الجريمة فريد من نوعه وغير مسبوق لأنه يلحق الضرر بعموم الشعب الايراني دونما إستثناء ويضاعف من تأثيراته السلبية وحصده لأکبر عدد ممکن من الانفس، فإن المنظمة أکدت بأن إجرام هذا النظام في کارثة إنتشار وباء کورونا لايمکن أبدا أن يغتفر ولابد من الاقتصاص من هذا النظام وجعله يدفع الثمن رغما عنه.

الفشل الذريع لهذا النظام في إدارة الازمة المرتبطة بتفشي وباء کورونا ووقوفه عاجزا أمام حصد هذا الوباء لأرواح الالاف من أبناء الشعب الايراني يدل على إن هذا النظام ليس سوى مجرد نظام بائس لاحول ولاقوة له في مواجهة الکوارث والمصائب والاوبئة وإنه لايتمکن من القيام بأي شئ سوى الممارسات القمعية وتصدير التطرف والارهاب وسرقة ونهب ثروات الشعب الايراني والعيش بنعيم على حسابه، وهذا مايعني بأنه قد وصل الى المنعطف الاخير الذي لابد له فيه أن يقف جانبا وأن يستعد لکي يواجه ماضيه الاجرامي عموما وجريمته البشعة الکبرى فيما يرتبط بالتستر وعلى وباء کورونا والمساعدة في جعلها وباءا يهدد الشعب کله، وإن الايام القادمة ستثبت بأن سقوط هذا النظام قدر لايمکن تجاوزه وتخطيه أبدا.

زر الذهاب إلى الأعلى