Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نظام الملالي دائما الأسوء

نظام ملالی طهران عراب الارهاب
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن : لم يکن لنظام الملالي منذ تأسيسه المشٶوم من أي مکسب أو إنجاز إنساني يمکن أن يتفاخر أو يتنافح به، بل کان دائما يمتلك قصب السبق في إرتکاب کل المساوئ والشرور وأنواع العداء، ولذلك فليس فمن المستغرب أن يصل الحال بالشعب الايراني الى هذه الدرجة من الوخامة والتردي إذ أن هذا النظام کان بمثابة کابوس ومصيبة حل على إيران والشعب الايراني ولم يقم خلال کل هذه الاعوام إلا بسرقة ونهب خيرات البلد وجعل کل شئ في خدمة مصالحه المشبوهة المتقاطعة أصلا مع مصالح الشعب الايراني.

التأکيدات المستمرة الصادرة من جانب المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق على مر الاعوام المنصرمة من کون هذا النظام معاد للشعب وإن بقائه کارثة ومصيبة يجب العمل من أجل الحيلولة دون ذلك، جاء وباء کورونا ليٶکد مدى مصداقيتها وکونها حقيقة وأمرا واقعا يجسد أساسا عمليا وواقعيا من أجل فهم هذا النظام والتعامل معه، إذ ليس هناك من أي شك بأن نظام الملالي هو أسوء نظام من حيث تصديه لوباء کورونا والوقاية منه، هذا إذا وضعنا جانبا کونه أساس إيصال الوباء الى هذا الحد والمستوى الخطير من خلال تجاهله في بداية الامر والتستر والتعتيم عليه وعدم إتخاذ الاجراءات المناسبة التي تحد من إنتشاره وفتکه بالالاف.

إفتضاح أمر نظام الملالي ودوره السلبي جدا في التصدي للوباء، جعل من إيران واحدة من أسوء بلدان العالم من حيث تفشي فيروس کورونا فيها، وهذه الحقيقة باتت وسائل الاعلام العالمية تتناولها وتتحدث بشأنها وتسلط الاضواء عليها وإن التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز يوم الأربعاء الماضي 18 من آذار الجاري عن التوسع الكارثي لكورونا في إيران كتبت فيه:” إيران تشهد واحدة من أسوأ حالات تفشي فيروس کورونا في العالم. أعداد كبار المسؤولين الحكوميين المصابين بفيروس كورونا في إيران أكثر من أي دولة أخرى في العالم. تحولت ساحات وقوف السيارات والملاعب والقاعات إلى مستشفيات ميدانية بسبب وجود عدد كبير من المصابين”،

أما صحيفة وول استريت جورنال فقد کتبت هي الاخرى يوم 15 آذار الجاري مقال بخصوص استراتیجیة إحتواء كورونا من قبل نظام الملالي جاء فيه: “عندما هاجم فيروس كورونا إيران فی فبرایر كان أمام مسؤولي النظام خيارين. إما إيقاف ومنع انتشار الفيروس مع قبول خطر غضب الناس الضائقين ذرعا من مشاكل المعيشة، أو مواصلة الدورة الاقتصادية كما كان من قبل وقبول خطر تفشي الفيروس. واختار النظام الإيراني الخيار الثاني.”، ولاريب من إنه يجب الانتظار دائما کون نظام الملالي هو الأسوء في کل مجال إنساني فيه خير ومصلحة الشعب الايراني فهکذا نظام قرووسطائي يعتبر الحرية والتقدم والرقي بمثابة أعداء له، لايمکن إنتظار أي خير منه.

زر الذهاب إلى الأعلى