Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

النظام الايراني يتلقى الضربات من کل جانب

الاحتجاجات فی العراق و لبنان
وکاله سولابرس – يلدز محمد البياتي: مع إستمرار الاحتجاجات الشعبية المتواصلة في داخل إيران وتزامن ذلك مع الانتفاضتين الشجاعتين للشعبين العراقي واللبناني ضد الفساد وضد نفوذ وهيمنة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية فإن معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق واظبت على الدوام من أجل إستمرار نشاطاتها وتوجيه الزڕبات تلو الضربات لهذا النظام الذي بات واضحا بأ‌ن الجميع يرفضونه ويريدون زواله.

مع الاجراءات الامنية المتشددة التي يراعي النظام الايراني عليها في مراقبة کل التحرکات المضادة له وتسيير الدوريات الامنية الاضافية وتعليق المزيد من کاميرات المراقبة فإنه على الرغم من ذلك وخلال أيام 28 و29 و 30 أكتوبر، قامت معاقل الانتفاضة بتعليق لافتات ولصق ملصقات تحمل صورا كبيرة للسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والسيد مسعود رجوي في الطرق السريعة والأماكن العامة في مختلف أنحاء طهران (بما في ذلك طرق ”آزادكان“ و”الغدير“ و”نيايش“ و”سبلان“ و… السريعة) والعديد من المدن الإيرانية ومنها مدن مشهد وكاشان وتبريز وخرم آباد وشهر ري. وقد کتبت على اللافتات الكبيرة المعلقة على جسور المشاة: «الموت للخمينية والموت للاستبداد والتحية لرجوي» و«مع مريم رجوي، يمكن ويجب بناء إيران حديثة» و«الموت للاستبداد والموت للخمينية وتحيا الحرية» و«لا للملالي، ولا لقزاق ومصدق طابت روحك». ”قزاق“ إشارة إلى ”رضا خان“ أب الشاه الذي كان قائد فرقة ”قزاق“ وفرض إثر انقلاب في 22 فبراير 1921 دكتاتورية ظلامية ودموية قادها هو نفسه ثم ابنه طالت 57 عاما في إيران. وهکذا نشاطات لها دورها وأهميتها وتأثيرها المضاعف ولاسيما خلال هذه الفترة الحساسة والخطيرة التي إندلعت فيها الانتفاضة ضد النظام الايراني في العراق ولبنان حيث يتخوف هذا النظام کثيرا من إنتقالها الى إيران ولذلك يحاول بشتى الطرق وعن طريق عملائه إخماد هاتين الانتفاضتين ولکن من دون جدوى، غير إن معاقل الانتفاضة الشجاعة تعمل على النقيض من النظام إذ تسعى بکل مافي وسعها من أجل تحفيز الشعب الايراني لکي يبادر الى القيام بإنتفاضته الکبرى وينهي هذا النظام.

النظام الايراني وهو يتلقى الضربات من کل جانب، لکن الضربات التي يتلقاها داخليا من جانب معاقل الانتفاضة والشعب الايراني لها دور وتأثيرها الخاص عليه فهو کان ولايزال يتخوف من تحرك الشعب الايراني ضده قيامه بالانتفاضة التي يخافها الى أبعد حد لأنه يعلم جيدا بأن کل الامور والاوضاع مهيأة تماما لإنجاحها هذه المرة وتحقيقها لأهدافها المرجوة ولاسيما وإن هناك البديل الجاهز لهذا النظام والمتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية.

زر الذهاب إلى الأعلى