Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

إنتهى عصر نظام الملالي وسيبدأ عصر الشعب ومجاهدي خلق

إنتهى عصر نظام الملالي وسيبدأ عصر الشعب ومجاهدي خلق
عندما أعلنت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية

الکاتب – موقع المجلس:
N. C .R. I: عندما أعلنت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، في کلمتها التي ألقتها في الامسية الرمضانية يوم الاثنين المصادف الرابع من الشهر الجاري، بأنه قد” انتهى عصر الملالي، ومصير إيران بعد الإطاحة بهذا النظام تقرره الحرية والمساواة والفصل بين الدين والدولة.” فإنها لم تعلن هکذا کلام غير عادي من کل الاوجه إعتباطا وجزافا، وإنما وجريا على اسلوبها في التفکير والطرح والاستنتاج، تستند على أسس ومقومات قوية على أرض الواقع.
القائدة الشجاعة مريم رجوي، وهي تستعرض الاوضاع المزرية في إيران بسبب نتائج وآثار وتداعيات 42 عاما من حکم ديکتاتوري لم يقدم للشعب سوى القتل والدمار والسرقة والفساد فتعلن للعالم:” اليوم، ینهك الفقر المدقع کاهل ما لا يقل عن 70 إلى 80 في المائة من سكان البلاد. بهذه الطریق يقع كل دقيقة ثمانية أشخاص تحت خط الفقر المطلق. ويقولون إنه لم يسبق له مثيل في المائة عام الماضية.” وتجعل العالم کله على علم بأنه:” يحاول مليون ومائتا ألف شخص كل عام للانتحار، مما يؤدي إلى وفاة 40 ألفا منهم. أجبر البعض على بيع أعضاء جسدهم. تبيع النساء التعساء أحيانا أطفالهن مقابل 800 ألف تومان، أي 32 دولارا فقط. عار على خامنئي والملالي والحرس التابعين لهم.” بل وحتى تبين الى أي درجة ومستوى قد وصلت وضاعة النظام وحقارته بحيث کما تٶکد السيدة رجوي:” تم دفع ما بين 5 إلى 8 ملايين طفل بريء إلى سوق العمل الجائرة ؛ بأجور متدنية، وفي بيئات ملوثة، بلا صحة، بدون تأمين ودعم. ما لا يقل عن خسمة آلاف منهم يقضون 10-11 ساعة يوميا في العاصمة يبحثون في الأزبال حتى يتمكن التجار المرتبطون بخامنئي من كسب عدة آلاف من مليارات التومانات كل عام من هذه النفايات.”، ومن الطبيعي أن يٶدي هکذا وضع کارثي لم تشهد إيران له مثيلا في تأريخها المعاصر الى أن”يوجد أكبر عدد من المليارديرات في إيران بالمقارنة بجميع دول الشرق الأوسط، الذين يرتزقون بشكل مباشر وغير مباشر من بيت خامنئي.”، وتواجد هکذا عدد کبير من المليارديرات الذين أثروا على حساب الشعب الايراني بحيث صارت الطبقة الوسطى في طريقها للتلاشي.
هکذا أوضاع مزرية ووخيمة يدفع الشعب الايراني ضريبتها هي في الحقيقة وکما تستخلص السيدة رجوي؛ نتيجة حتمية وحاصل تحصيل” في ظل هيمنة الاستبداد الوحشي، يتبع خامنئي خمس سياسات مروعة” وبسبب منها” يجبر الناس على العمل القسري ويجعل إيران أرخص قوة عاملة في العالم.” و” يجعل الجماهير جائعة، وينهب الممتلكات والأصول العامة، ويقود المرضى إلى الموت وويدفع الناس إلى التشريد.”، فإن خامنئي بسياسته الاجرامية هذه يقود” حرب قذرة وقاسية على الشعب الإيراني تثير حقا غضب الله.” وحقا إن خامنئي ونظامه أعداء لله وللشعب الايراني في وقت إن مجاهدي خلق قد أوفوا ويوفون بعهدهم بنصرة المحرومین من الشعب الايراني لأن العهد كان عنه مسئولا وکيف لا وإنه وکما تشدد السيدة رجوي فإنه” في اليوم الذي أسس فيه المجاهدون تنظيمهم، أعلن المؤسس الكبير لمجاهدي خلق، محمد حنيف نجاد، أن حجر الزاوية الأيديولوجي للمجاهدين هو رفض الاستغلال. لقد رسم الإسلام الذي آمن به المجاهدون، من خلال التأكيد على الحرية ورفض الاستغلال، حدوده النوعية مع جميع الأيديولوجيات المتخلفة الاستغلالیة تحت اسم الإسلام.” وتضيف” ومن هنا رفع المجاهدون راية المساواة ومحاربة كل أشكال التمييز والقمع، ومن هنا دافعوا عن التکافؤ بين الرجل والمرأة، ودافعوا ویدافعون طوال تاريخهم عن الحريات والمساواة في الحقوق بين النساء والرجال والقوميات المضطهدة وأتباع الديانات المختلفة.” و” كما أنهم وتبعا لدين الإسلام الحنيف يعارضون أي تدخل عدواني وتوسعي في دول أخرى تحت ستار تصدير الثورة.”، وإن ماتسطره وحدات من ملاحم في سائر أرجاء إيران وفي طهران ومشهد وقم خصوصا، قد أثبتت بأن مجاهدي خلق کانت وستبقى هي الاقرب والاصدق تعبيرا وتمثيلا للشعب الايراني وإنها والشعب الايراني يسيران على نفس الطريق بإتجاه إزاحة الکابوس الملعون لنظام ولاية الفقيه، وإن ماقد أسردناه لاحقا يٶکد ماقد أعلنته السيدة رجوي بأنه” انتهى عصر الملالي، ومصير إيران بعد الإطاحة بهذا النظام تقرره الحرية والمساواة والفصل بين الدين والدولة.” ومن إنه سيبدأ بعون الله وبرکته ومشيئته عصر الشعب ومجاهدي خلق.

زر الذهاب إلى الأعلى