Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Uncategorized

4 مبادرات من أجل التصدي للأوضاع في إيران

4 مبادرات من أجل التصدي للأوضاع في إيران

الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:

يتزايد القلق والتوجس من الدور المريب لنظام الملالي في المنطقة والذي وکما أثبتت التوقعات بأن خطورة هذا الدور لن تبقى محددة ببلدان المنطقة کما کان يعتقد البعض من الذين لم يعرفوا الحقيقة والماهية الظلامية لهذا النظام وسعيه المستمر من أجل إثارة الحروب والمشاکل، إذ وکما نرى الان من خلال الحرب المندلعة منذأشهر في غزة والتي لعب ويلعب نظام الملالي دورا مشبوها بالغ السلبية فيها، فإنها باتت تٶثر بطريقة وأخرى على الامن والسلام العالمي، ولذلك فإن الحاجة قد أصبحت أکثر من ماسة من أجل الحيلولة دون توسع هذه الحرب ووضع حد للدور المشبوه لنظام الملالي فيها.
النظام القرووسطائي القائم في إيران ومنذ الاعوام الاولى لتأسيسه ومن خلال مبدئه الغوغائي المشبوه مايسمى ب”تصدير الثورة”، سعى وبصورة ملفتة للنظر تحت هذا المبدأ الغوغائي من أجل تصدير التطرف والارهاب الى بلدان المنطقة ولاسيما وإنه کان يعرف مقدما بأن الشعب الايراني بالدرجة الاولى وشعوب المنطقة والعالم بالدرجة الثانية لن تقبل به وتبادر الى رفضه ومقاومته بکل الطرق والاساليب، ولذلك فقد بادر الى وضع استراتيجية تتکون من ثلاثة رکائز من أجل ضمان إستمراره وعدم سقوطه والتي هي: قمع الشعب الايراني ومصادرة حرياته، وتصدير التطرف والارهاب والتدخل في بلدان المنطقة، والسعي من أجل إنتاج أسلحة الدمار الشامل.
منذ 44 عاما، وهذا النظام يشاغل بلدان المنطقة والعالم بإثارة الحروب والازمات والمشاکل وفي نفس الوقت يقوم بإلهاء المجتمع الدولي وتحييد موقفه من الاوضاع السلبية بسبب من سياساته من خلال تواصل المجتمع الدولي والتفاوض معه، وهو وکما رأينا لحد الان مفاوضات من دون نتيجة إذ يقوم النظام بإستغلالها من أجل تحقيق أهدافه، ويبدو إنه وبعد الذي حدث في غزة والآثار والتداعيات الناجمة عنها من جراء الدور المشبوه لنظام الملالي من خلال أذرعه في بلدان المنطقة، فإن هناك حاجة أکثر من ماسة من أجل التصدي لهذا الدور.
التصدي للدور المشبوه لهذا النظام الدموي المجرم، يتطلب بالضرورة خبرة وممارسة مبنية على أساس معرفة تامة بهذا النظام من مختلف الجوانب، ولايوجد هناك من طرف وجهة ملمة بهذا النظام وتعلم کل مايتعلق بشأنه وبکيفية التعامل معه ومواجهته، کما هو الحال مع المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، والذي يخوض نضالا وصراعا ضاريا ضده منذ تأسيسه قبل أربعة عقود.
في ظل الاوضاع الصعبة والمعقدة التي آلت إليها المنطقة من جراء الحرب المدمرة في غزة، فإن المبادرة التي طرحتها رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، السيدة مريم رجوي، في کلمتها أمام إجتماع في قاعة فيكتور هوغو في الجمعية الوطنية الفرنسية، تم عقده يوم ال30 من يناير المنصرم، والمکونة من 4 نقاط، يمکن إعتبارها بمثابة خارطة طريق مثلى من أجل التصدي للأوضاع في إيران والحيلولة دون إتساع دائرة هذه الحرب المجنونة.
النقاط الاربعة التي طرحتها السيدة رجوي، تتکون مما يلي:
1. إدراج الحرس على قائمة الإرهاب، كما جاء في بيان الجمعية الوطنية الفرنسية في يونيو الماضي والقرار الذي اتخذه البرلمان الأوروبي في فبراير 2022.
2. تفعيل آلية التفعيل في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي يؤدي إلى إعادة تفعيل قرارات العقوبات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي ضد المشاريع النووية للنظام الإيراني.
3. وضع النظام الإيراني تحت الفصل 7 من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يتعلق بالأنظمة التي تشكل تهديدا للسلام العالمي.
4. الاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط الفاشية الدينية.

زر الذهاب إلى الأعلى