Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
Pagesاشرفالمعارضة الإيرانية

المٶتمر السنوي لفضح وإدانة النظام الايراني

المٶتمر السنوي لفضح وإدانة النظام الايراني

سعاد عزيز

من الواضح جدا إن يومي السبت والاحد 23 ـ 24 يوليو القادمين، لن يکونا يومين مريحين لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية خصوصا وإنه خلال هذين اليومين سيتم نشر الغسيل القذر لهذا النظام ويتم فضح وکشف المزيد من الجرائم والانتهاکات التي قام بها هذا النظام وسعى من أجل التستر والتغطية عليها.

خلال اليومين أعلاه، سوف ينعقد الملتقى العالمي لإيران الحرة تضامنا مع انتفاضة الشعب الإيراني، ودعما لمعاقل الانتفاضة والمرحلة الجدیدة لإعادة تنظيم جيش التحرير ضد نظام المجازر والحكومة المكروهة لخامنئي ورئيسي سفاح مجزرة عام 1988. وسيحضر هذا الحدث المئات من السياسيين وكبار الشخصيات من جميع الأحزاب السياسية من القارات الخمس ، بمن فيهم مسؤولون سابقون وأعضاء في البرلمان. سينضم عشرات الآلاف من الآخرين إلى المؤتمر عبر الإنترنت من بلدانهم.

المٶتمرات السنوية من أجل التضامن مع نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية والتي دأبت المقاومة الايرانية على إقامتها سنويا وبصورة منظمة، صار من الصعب جدا على النظام الايراني تحملها ولاننسى بأنه قد جازف في عام 2018، بالعمل من أجل تنفيذ واحدا من أخطر نشاطاته الارهابية وذلك بالسعي من أجل تفجير مکان التجمع السنوي في باريس والذي کان يحضره قرابة 100 ألف من الحضور والسعي لإلقاء التهمة على مجاهدي خلق، ولکن کشف هذا المخطط من جانب المخابرات الالمانية والبلجيکية وإعتقال المشارکين فيها وعلى رأسهم قائد العملية الدبلوماسي الارهابي أسدالله أسدي، قد وجه أکبر ضربة من نوعها للنظام وخصوصا بعد محاکمة المشارکين في المخطط أمام محکمة بلجيکية وصدور أحکام السجن ضدهم.

وبالتزامن مع الاجتماع الأول يوم السبت 23 يوليو، ستعقد تجمعات ومظاهرات للإيرانيين في العواصم الكبرى في العالم والعديد من المدن الأخرى في مختلف البلدان في اتصال مباشر بالفيديو مع ملتقى إيران الحرة. و سيتم تقديم آفاق سياسية حقيقية مع إشارة خاصة إلى الاحتجاجات المستمرة من قبل الشعب الإيراني كعنصر أساسي يمهد الطريق لتغيير جذري في البلاد. كما ستتم مناقشة ضرورة إنهاء الإفلات الممنهج من العقاب في إيران بالإشارة إلى الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان ، ولا سيما مذبحة عام 1988 للسجناء السياسيين في إيران، والتي اعترف خبراء القانون والحقوق بأنها إبادة جماعية.

الملفت للنظر إن هذا المٶتمر سيقام بعد مرور عام على تنصيب ابراهيم رئيسي کرئيس للنظام الايراني وهو المعروف بدوره في مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988، حيث مر العام الاول من ولايته ثقيلا وبطيئا وحفل بنشاطات واسعة مضادة له وينتظر أن يکون العام الثاني أصعب بکثير من العام الاول وحتى يمکن أن تحدث مفاجئات غير متوقعة فيه، ومن دون أدنى شك فإنه سيکون لهذا المٶتمر دور فعال وحيوي بهذا الصدد.

زر الذهاب إلى الأعلى