الحوار المتمدن-سعاد عزيزکاتبة مختصة بالشأن الايراني:
تواصل الحملة العالمية من أجل دعم إنتفاضة الشعب الايراني وخطة السيدة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط وتصنيف الحرس الإيراني كإرهابي، نشاطاتها لإنضمام المزيد من البرلمانات والمحافل السياسية الدولية من أجل دعمها وتإييدها، وهي حملة تهدف الى تضييق الخناق على النظام الديني القرووسطائي المتطرف في إيران وعدم السماح له بأن يستمر بإرتکاب جرائمه وإنتهاکاته من دون تسليط الاضواء عليه وفضح جرائمه وإنتهاکاته والعمل على مواجهتها ووضع حد لها من خلال دعم نضال الشعب الايراني ضد هذا النظام والوقوف الى جانبه.
خلال الايام الماضية من إنطلاق هذه الحملة التي شهدت تإييد غالبية البرلمان السلوفيني، وأغلبية برلمان أيرلندا الشمالية، وأغلبية البرلمان الاسكتلندي، وأغلبية برلمان جنيف، وأغلبية البرلمان الاسكتلندي، وأغلبية البرلمان الويلزي انتفاضة الشعب الايراني وبرنامج النقاط العشر للسيدة مريم رجوي في بيانات منفصلة، وهو ماجسد مدى التجاوب العالمي مع هذه الحملة ودعمها وتإييدها، وبنفس السياق والاتجاه، فقد انضمت غالبية نواب برلمان جمهورية مولدوفا إلى الحملة العالمية لدعم انتفاضة الشعب الإيراني، وخطة السيدة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط وتصنيف الحرس الإيراني كإرهابي.
وبموجب بيان صادر بهذا الصدد، فقد أعلن 53 من أصل 101 من أعضاء البرلمان المولدوفي في بيان مشترك أننا نقف مع شعب إيران من أجل جمهورية ديمقراطية مع فصل الدين عن الدولة. وأوضح البيان أن شعب إيران دعا بشعاراته إبان الانتفاضة إلى رفض كل أشكال الديكتاتورية سواء كانت ملكا أو الاستبداد الديني، ورفض الارتباط بأي من هاتين الديكتاتوريتين.
وأيد الممثلون البرنامج المكون من 10 نقاط للسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة من أجل إيران الحرة، والذي يتضمن انتخابات حرة، وحرية التجمع، وحرية التعبير، وإلغاء عقوبة الإعدام، والمساواة بين الجنسين، وفصل الدين عن الدولة والحكم الذاتي للقوميات وإيران غير نووية. کما أدان غالبية برلمان مولدوفا مقتل أكثر من 750 متظاهرا واعتقال أكثر من 30 ألف شخص خلال الانتفاضة وطالبت بوقف القتل.
مع إستمرار هذه الحملة الدولية وإنضام المزيد من البرلمانات والمحافل الدولية إليها، فإنها تشکل قوة ضغط دولية على النظام الايراني وتساهم بالمزيد من فضحه وإدانته وعزله.
هذه الحملة النشيطة التي تبعث على الامل والتفاٶل وتٶکد للشعب الايراني وهو يواجه الدکتاتورية الدينية، من إنه ليس لوحده وإن العالم يقف الى جانبه ويٶيده ويدعم نضاله من أجل الحرية والتغيير، ومن دون شك فإن تزامن إنطلاق هذه الحملة مع موجة الرفض الشعبي المتزايدة تجعلها أکثر قوة وتأثيرا وفعالية من حيث تأثيراتها.