الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I: الحديث عن مساوئ وأخطاء نظام الملالي وظلمه وإجرامه بحق الشعب الايراني بشکل خاص وبحق شعوب المنطقة والعالم، هو حديث طويل ولايمکن أبدا أن يتسعه هذا المجال الضيق، وهذا الحديث يفضح ويدين نظام الملالي ويثبت کذبه وخداعه ودجله بخصوص مزاعمه بأنه نظام يريد الخير والامان والسلام للشعب الايراني وللشعوب الاسلامية، وإن قيام منظمة مجاهدي خلق بفضح کذب هذا النظام وتمويهه بهذا الخصوص قد کان ولايزال له دور کبير بهذا الصدد ولاسيما فيما يتعلق بالدور المشبوه لهذا النظام في بلدان المنطقة وماقد إرتکبه ويرتکبه من جرائم ومجازر بحق شعوبها، والدعوة من أجل الوقوف بوجهه ومواجهته.
نظام الملالي الذي ظل يردد لأعوام طويلة بأنه يقوم بکل مامن شأنه لصالح الشعوب العربية والاسلامية، وإنه يسعى من أجل المحافظة على الامن والاستقرار ومواجهة الاخطار الخارجية التي تحدق بالمنطقة، لکن ماقد قالته فائزة هاشمي، أبنة هاشمي رفسنجاني، في مقابلة لها مع موقع”ديدبان” الحکومي في 11/يناير/2022، عن تدخلات النظام في سوريا واليمن وقتل الناس في هذين البلدين: “عدد القتلى في سوريا فقط القتلى ودون تركيز على مشرديهم وحجم الدمار ومهاجريهم يكون 500000 شخص ولعبنا دورا في هذه القضية. أو انظر إلى اليمن الآن، لقد مرت سبع سنوات من الحرب الداخلية التي لعبناه فيها هذه الحالة و وفرنا أرضية لقتل المسلمين.” هذا الکلام يدين النظام ويفضحه شر فضيحة ولاسيما وإنه يکشف الحقيقة العارية لهذا النظام ويثبت ويٶکد ماکانت منظمة مجاهدي خلق قد أکدت وتٶکد عليه.
مصيبة نظام الملالي تکبر وتتفاقم لأنه وبعد الهزيمة المخزية التي لحقت بأذرعه العميلة في العراق في الانتخابات التشريعية التي جرت هناك، فإن مشارکة أكثر من 200 شخصية لبنانية يوم الاثنين الماضي في إطلاق “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني عن لبنان” من بيروت، في مسعى لإيجاد حل للأزمة اللبنانية “الناتجة عن احتلال إيران للبنان ووضع يدها من خلال سلاح حزب الله على عملية بناء الدولة”، حسب ما قال النائب السابق فارس سعيد. وهذا مايجسد حقيقة مرة بالنسبة لنظام الملالي، إذ أن شعوب المنطقة باتت تتجاوب الواحدة تلو الاخرى لدعوات مجاهدي خلق تحذيراتها من المخططات الشريرة والعدوانية لنظام الملالي وضرورة الوقوف بوجهها.
نظام الملالي الذي يحاول أن يستر مفاسده وعوراته بخرق بالية لايمکن لها أبدا أن تستر عليه، إذ أن مجاهدي خلق التي رکزت وأکدت مرارا وتکرارا على فساد هذا النظام وإنه قائم على سرقة ونهب موارد وإمکانيات الشعب الايراني، فإن فائزة هاشمي وخلال لقائها الذي ذکرناه آنفا قد أوردت علي أکبر ولايتي، وزير الخارجية الاسبق ومستشار خامنئي الحالي الذي قال کذبا ودجلا بأن” الشعب اليمني فقيرا وطعامهم خبز جاف فلماذا لا نتعلم منهم؟ بعد أيام قليلة، حصل أبناء السيد ولايتي على تشجيع خاص بسبب إنشاء أبراج وأصبحت شركتهم الشركة الأولى.” وإن مقاومة الشعب الايراني للنظام وعزمه على إسقاطه وکذلك موقف شعوب المنطقة من هذا النظام ورفض دوره ودور عملائه في بلدانهم، يٶکد بأن نظام الملالي يحصد مازرعه من شر وسوء.