Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

مشاعر الرفض والکراهية تتصاعد ضد النظام الايراني ورموزه

الاحتجات فی ایران
وکاله سولابرس – کوثر العزاوي: في بدايات توجيه الضربة الامريکية وقتل الجزار قاسم سليماني وشريکه في الارهاب والجريمة أبو مهندي المهندس، عمل نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية کل مابوسعه من أجل إستثمار وتوظيف تصفية هذين الارهابيين وإظهارهما کشخصيتين وطنيتين مثاليتين والعمل على جعلهما قدوة للشباب في إيران والعراق خصوصا وبلدان المنطقة عموما،

وبطبيعة الحال فإن سعي هذا النظام بهذا السياق لم يکن صدفة أو عبثا وإنما من أجل التغطية على حالة التراجع والضعف لمشروعه في المنطقة وتزايد مشاعر الرفض والکراهية ضده وضد مشروعه وضد عملائه في بلدان المنطقة من الاحزاب والميليشيات التي جعلت من أوطانها مسرحا لتنفيذ مخططات مشبوهة لهذا النظام وسوحا من أجل تصفية حساباته.

الجهد الملفت للنظر الذي بذله ويبذله النظام الايراني وأذرعه في بلدان المنطقة ولاسيما في العراق من أجل تمجيد سليماني والمهندس، لم يأت بثماره کما کان النظام يتمنى ويشتهي بل إنه سار بإتجاه معاکس تماما خصوصا بعدما طفق المتظاهرون في إيران مع إندلاع إنتفاضة 11 يناير/کانون الثاني2020، بتمزيق صور الجزار قاسم سليماني، کما إن المتظاهرون في العراق وفي خضم إستمرار إنتفاضتهم ضد نفوذ النظام الايراني وعملائه في العراق بادروا الى إحراق صور قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، هذا الى جانب إن الجالية الايرانية من أنصار المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق يقومون أيضا من جانبهم بنشاطات وفعاليات تدين جرائم النظام وإنتهاکاته وتٶکد بأن قاسم سليماني لم يکن سوى جزارا للنظام وإن دوره الدموي في قتل 1500 متظاهر في إيران أبان إنتفاضة 15 نوفمبر/تشرين الثاني2019، مثلما إن الشعب العراقي أيضا لاينسى الدور الاجرامي للثنائي سليماني ـ المهندس في قتل وإعتقال وإختطاف النشطاء العراقيين ولذلك فمن الطبيعي والمتوقع أن تکون هناك مشاعر کراهية ضدهما من جانب الشعبين الايراني والعراقي وبالتالي فشل مخطط النظام وعملائه في العراق من أجل جعل هذين المجرمين نموذجين ومثلين أعلى في إيران والعراق خاصة والمنطقة عامة.

مشاعر الرفض والکراهية تتصاعد ضد النظام الايراني ورموزه الکريهة في إيران والمنطقة، هي في الحقيقة نتاج وتجسيد عملي لحالة التناقض بينهم وبين الشعب الايراني وشعوب المنطقة وإن الذي يبدو واضحا هو إن هذه المشاعر بدأت تترجم على أرض الواقع بعد أن طفح الکيل بالشعب الايراني وشعوب المنطقة ولم يعد بوسعها أن تتجاهل تبعات وعواقب صمتها وتجاهلها الذي طال کثير على جرائم وإنتهاکات وفساد هذا النظام وعملائه في المنطقة وتريد أن تصفي الحساب معهم.

زر الذهاب إلى الأعلى