Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

إنتهت مرحلة المسايرة وبدأت مرحلة المحاسبة

نظام ملالی طهران عراب الارهاب
دنیا الوطن – حسيب الصالحي: لم تعد الاوضاع والظروف القائمة في داخل إيران وفي بلدان المنطقة والعالم ملائما لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لکي يقوم بإستغلالها وتوظيفها من أجل أهدافه وغاياته المشبوهة، إذ أن الشعب الايراني ينتفض بوجه النظام ويعلن عن رفضه له وعزمه على إسقاطه کما إن شعوب وبلدان المنطقة ترفض هذا النظام وتدخلاته وأذرعه العميلة وتنتفض بوجهه کما يفعل شعب العراق والشعب اللبناني، أما دوليا فقد إنکشف النظام على حقيقته وصارت خدعه وألاعيبه وکذبه واضحا ولم يعد هناك من أية ثقة به.

تزايد القرارات الاقليمية والدولية المختلفة الصادرة ضد هذا النظام وأذرعه وصيرورة سفاراته تحت أنظار المراقبة وطرد دبلوماسييه بسبب نشاطاتهم المشبوهة کما حصل قبل فترة قصيرة في ألبانيا، وإزدياد الاصوات الداعية الى ضرورة وأهمية دعم ومساندة نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والتغيير في إيران الى جانب صدور قرارات إقليمية ودولية تعاقب أذرع هذا النظام في بلدان المنطقة وتدرجها ضمن قائمة المنظمات الارهابية، يعطي أکثر من توضيح بأنه قد إنتهت والى غير رجعة مرحلة المسايرة مع النظام الايراني وبدأت مرحلة المحاسبة التي طالما دعت وطالبت بها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية وإن السياسات الحازمة التي بدأت دول العالم بإتباعها ضد هذا النظام تٶکد له بأنه قد أصبح يسير على السکة التي نهايتها الهاوية السحيقة.

المجتمع الدولي وطوال 3 عقود من سياسة المسايرة مع النظام الايراني، لم يجني سوى المشاکل والازمات بل وإن هذه السياسة الفاشلة والمشبوهة أدت الى تنمر وتغول هذا النظام ليس بوجه الشعب الايراني فقط وإنما حتى بوجه شعوب المنطقة أيضا، ولاريب من إن السيدة رجوي لم تکل ولم تمل طوال العقود الماضية من التحذير عن إتباع هکذا سياسة عقيمة لاتخدم إلا مصالح النظام الايراني نفسه وتتقاطع وتتعارض مع نضال الشعب والمقاومة الايرانية من أجل الحرية والتغيير الجذري في إيران، ويبدو واضحا بأن المجتمع الدولي وبعد تجربة 4 عقود من إتباع تلك السياسة الخائبة قد توصل الى قانعة تامة من إن ماقد طالبه به السيدة رجوي ودعت إليه هو عين الحقيقة والصواب، وإن ملاحظة مايصدر من قرارات دولية وإقليمية وکذلك من مواقف سياسية مختلفة ضد النظام الايراني، تدل على إن العالم قد إقتنع أخيرا بأن الطريق الوحيد الذي يجب إتباعه والتعامل به مع هذا النظام هو الحزم والصرامة وصولا الى محاسبته، فهو لايفهم ولايفقه غير ذلك أبدا.

زر الذهاب إلى الأعلى