Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

لابد من مواجهة نظام الملالي بٶرة الارهاب والتطرف والجريمة المنظمة

لابد من مواجهة نظام الملالي بٶرة الارهاب والتطرف والجريمة المنظمة
بعد إعتراف الملا المجرم مجتبى ذوالنوري، رئيس لجنة الأمن في مجلس شورى النظام الإيراني، وبعد 36 ساعة من الانباء المتضاربة،

N.C. R. I : بعد إعتراف الملا المجرم مجتبى ذوالنوري، رئيس لجنة الأمن في مجلس شورى النظام الإيراني، وبعد 36 ساعة من الانباء المتضاربة، بشكل صريح وأكد أن النظام اختطف حبيب فرج الله كعب، المعروف بأسيود وهو مواطن عربي من الأهواز من مواليد شوشتر، في تركيا انتقاما منه لعملية الاستعراض في الأهواز في 22 سبتمبر 2018 ويتم استجوابه حاليا من قبل قوات الأمن والاستخبارات في طهران. فإن هذا النظام أکد مرة أخرى على معدنه الارهابي وأثبت مرة أخرى بأن النظام الذي قتل وإغتال قادة ورموز نضالية في المقاومة الايرانية وقام بعمليات ونشاطات إرهابية إجرامية في بلدان المنطقة والعالم والتي کان أخطرها وأکثرها صلافة ودناءة العملية الارهابية التي کان الارهابي أسدد الله أسدي يريد القيام بها مع عصابته الارهابية بتفجير التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في عام 2018، ولذلك فإنه لم يعد مقبولا من المجتمع الدولي تجاهل هذا النظام وأعماله المنافية ليست لأبسط مبادئ حقوق الانسان فقط وإنما للقوانين الدولية ولکل قيم الحضارة والانسانية والتقدم.
عندما تم إدراج منظمة مجاهدي خلق ظلما وعدوانا ضمن قائمة المنظمات الارهابية في أواسط العقد التاسع من الالفية المنصرمة، على أثر تلك الصفقة المشبوهة بين دعي الاعتدال والاصلاح المزعوم الملا محمد خاتمي وبين إدارة الرئيس الامريکي الاسبق، بيل کلينتون، فإنه يجب الانتباه جيدا الى إن المنظمة کانت وفي ذلك الوقت تحديدا تحذر من التطرف الديني والارهاب الذي يهدد العالم ومرکز وبٶرة التهديد نظام الملالي، خصوصا إذا ماتذکرنا إن القيادي البارز في منظمة مجاهدي خلق، کان قد نشر کتابا في أوائل العقد التاسع تحديدا يعتبر فيه”التطرف الديني”التحدي والتهديد الجديد للسلام والامن والاستقرار في العالم، وإن المجتمع الدولي عموما والولايات المتحدة خصوصا قد قامت في حينها بمکافأة هذا النظام بدلا من محاسبته ومعاقبته ولاسيما وإن دماء ضحاياه من مناضلي المقاومة الايرانية وغيرهم لم تکن قد جفت بعد.
نظام الملالي الذي يعرف جيدا خبرة واسلوب مجاهدي خلق في کيفية تحقيق أهدافها، فقد تخوف کثيرا من ذلك المسعى خصوصا وإن العالم لم يکن على إطلاع وإلمام کاف به ولکن مجاهدي خلق عندما بدأت في ذلك الوقت تحديدا بهکذا تحرك حيوي فإن النظام تخوف کثيرا من إفتضاح أمره وإنکشاف حقيقة مشروعه المشبوه الذي يهدف في النهاية الة نشر التطرف والارهاب وجعله أمرا واقعا، ولذلك فإنه وکسعي جدي من أجل قطع الطريق على مجاهدي خلق والالتفاف على الحقيقة فقد قام بعقد صفقة مع إدارة کلينتون أثبتت الايام کم إن النظام إستفاد منها وخدع الامريکيين والعالم من ورائهم، وإن على العالم عموما والولايات المتحدة خصوصا، أن يعيد النظر في موقفه ويسعى لإتخاذ الموقف الذي يجب من هذا النظام خصوصا وإنه وفي الوقت الذي يتابع العالم فيه أنباء المحاکمة التي ستجري في بلجيکا في أواخر هذا الشهر للإرهابي أسدي وعصابته الارهابية، فإن النظام وبدلا من أن يرعوي ويرتدع فإنه يبادر الى القيام بنشاط إرهابي مفضوح على مرئى ومسمع من العالم کله وکأنه يتحدى العالم بکل صلافة وهذه هي الحقيقة التي عملت المقاومة الايرانية على التأکيد والاصرار عليها من حيث إن هذا النظام هو نظام خارج على القانون ومعادي للإنسانية والعدو رقم واحد للشعب الايراني قبل أي شئ آخر.
14 عاما من النشاط المتواصل لمجاهدي خلق في المحافل القضائية الاوربية والامريکية ضد ذلك القرار الجائر وغير الواقعي أسفر في النهاية عن إخراج المنظمة من قائمة الارهاب، لکن الذي لفت النظر کثيرا هو إن مجاهدي خلق وفي الوقت الذي کانت تقوم بحملتها القضائية في المحاکم الدولية فإنها کانت ترکز أيضا على حقيقة النظام الايراني وکونه نظام يقوم أصلا على مبدأ تصدير التطرف والارهاب بل وإن مجاهدي خلق أثبتت ذلك بصورة لاتقبل الجدل عندما کشفت إن هناك مواد في دستور نظام الملالي تشجع على تصدير الارهاب والتطرف تحت مزاعم من قبيل الوحدة الاسلامية ونصرة المستضعفين، ولابد للمجتمع الدولي وفي ضوء المعطيات الجديدة التي تتوالى عن هذا النظام الارعن أن لايقف المواقف السلبية السابقة ويجب أن لايتم إعتبار الحرس الثوري ووزارة مخابرات النظام بأنهما الجهازان الارهابيان الوحيدان للنظام بل إن النظام کله إرهابي وإن خامنئي بنفسه أکبر إرهابي وهو من يقود النشاطات الارهابية کما أکدت وتٶکد المقاومة الايرانية.
اليوم وبعد هذا النشاط الارهابي لنظام الملالي فإن ماقد جاء في بيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الصادر بهذا الخصوص والذي يٶکد:” إن المقاومة الإيرانية بغض النظر عن المواقف السياسية للسيد حبيب أسيود وتنظيمه، تدين بشدة هذا الاختطاف والجريمة الفاضحة التي تنتهك القانون الدولي، وتدعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والحكومة السويدية إلى اتخاذ إجراءات فورية لإعادته كونه يملك الجنسية السويدية. تقديم أي نوع من التسهيلات لاختطاف اللاجئين الإيرانيين ومعارضي النظام الإيراني وإعادتهم إلى إيران من قبل دول أخرى، وخاصة الدول المجاورة لإيران عمل غير مقبول ومثير للاشمئزاز.”، فإن ماتطالب به هو عين الصواب والحق والذي لابد من الاخذ والعمل به ولاسيما وإن المقاومة الايرانية تعبر عن الشعب الايراني وتمثله وهي أکثر طرف يعرف هذا النظام ومعدنه الاجرامي.

زر الذهاب إلى الأعلى