Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

مٶتمر دولي يطالب بمعاقبة قادة النظام الايراني

مٶتمر دولي يطالب بمعاقبة قادة النظام الايراني

صوت العراق -محمد حسين المياحي:

لم تجد کل محاولات ومساعي وحيل وألاعيب النظام الايراني نفعا من أجل التغطية والتستر على مجزرة السجناء السياسيين في صيف عام 1988، والتي أعدم فيها النظام 30 ألف سجين سياسي في محاکمات صورية لاتمت للقانون بصلة حيث إستغرقت کل محکمة بضعة دقائق وبعدها کان يصدر حکم الموت الذي کان جاهزا بالاساس ضد السجين، ومن الواضح إن هذه الجريمة قد صارت بمثابة عنوان لقضية مبدأية يتابعها رفاق وأهالي الضحايا من أجل معاقبة مرتکبيها والنيل منهم وفق القانون.
في يوم الاثنين الماضي المصادف 21 أغسطس2023، تم عقد مٶتمر”4 عقود من جرائم ضد الانسانية والافلات من العقاب” في “افير سورأوفاز” في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لمذبحة 30 ألف سجين سياسي، بمشاركة بعض أبرز القضاة والحقوقيين الدوليين.
حضر هذا المٶتمر وتحدث فيه جمع کبير من الخبراء الحقوقيين الدوليين وهم؛ البروفيسور تشيلي أيبوي أسوجي، رئيس المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي (2021)؛ والبروفيسور ليلى نادية السادات، المستشارة الخاصة للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بشأن الجرائم ضد الإنسانية ( 2012-2023)؛ والبروفيسور فولفغانغ شومبورغ، قاضي المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة وقاضي في المحكمة الجنائية الدولية لرواندا؛ والبروفيسور ويليام شيباس، رئيس لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن قطاع غزة (2015) و رئيس المحققين الدوليين في الإبادة الجماعية (2011)؛ والبروفيسور فيلناس فادابالاس، قاضي المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي (2013)؛ والبروفيسور فاليريو تشوكا، قاضي المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي (2010)، والحقوقي الحائز على جائزة نوبل ألكساندرا ماتيتشوك (2022)؛ والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة ميلوسيفيتش، سيرجفري نيس، وشيلا بايلان، محامية حقوق الإنسان الدولية والمستشارة القانونية السابقة للأمم المتحدة لمدة 15 عاما؛ و ديفيد جونز، عضو مجلس العموم البريطاني، وزير بريكست وويلز السابق؛ والبروفيسور أليخو فيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة ونائب رئيس البرلمان الأوروبي (1999-2014)؛ وطاهر بومدرا، رئيس لجنة العدالة من أجل ضحايا مذبحة عام 1988 ورئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق 2012).
وفي الکلمة التي ألقتها السيدة مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، قالت فيه:” حان الوقت لإنهاء حصانة قادة النظام من الملاحقة القضائية و عقوبة الإبادة الجماعية” وأضافت وهي تسلط أضوائا على هذه الجريمة البشعة ضد الانسانية:” قبل 35 سنة وفي مثل هذه الأيام بالضبط، بدأ الجلادون المؤتمرون بإمرة خميني، الذي كان الرئيس الحالي للنظام، الملا رئيسي، من أنشطهم، بقتل السجناء من مجاهدي خلق ثم استمروا في قتل السجناء الماركسيين وغيرهم من المناضلين.” وأضافت”لكن مرور 35 عاما على تلك الجريمة الكبرى، وإخفاء أو تدمير قبور الشهداء لم يتمكنوا من نسيان هؤلاء الأبطال”و”مما لا شك فيه أن هذه أكبر مجزرة بحق السجناء السياسيين بعد الحرب العالمية الثانية بقي المسؤولون عنها منفلتين من العقاب.”.
الحقيقة التي يجب على النظام الايراني أن يعرفها ويعيها هي إنه يجب أن يدفع الثمن وتتم معاقبته على ماإقترفته يداه الآثمة وإن سعي رفاق الضحايا بشکل خاص مستمر ومتواصل ولن يتوقف حتى يتم النيل من المجرمين وإن غدا لناظره قريب!

زر الذهاب إلى الأعلى