Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

مکان روحاني قفص الاتهام وليس منصة الامم المتحدة

حسن روحانی
N. C. R. I : إنه أمر مخجل بل ويبعث على التقزز والقرف عندما نجد رئيسا لنظام إرهابي متطرف ملطخة يداه بدماء أبناء الشعب الايراني ومتورط في معظم المخططات المشبوهة في المنطقة والعالم وهو يقف على منصة الامم المتحدث ليلقي کلمة يتحدث فيها عن الامن والاستقرار والسلام وهو العدو الاکبر لذلك!

روحاني هذا الرجل الذي خدع العالم بمزاعم الاعتدال والاصلاح وتحسين أوضاع حقوق الانسان وإيهام المجتمع الدولي بأنه سيقف بوجه حملات الاعدام والممارسات القمعية، ولکن الذي حدث وجرى هو إن روحاني إنبرى للدفاع عن حملات الاعدامات والممارسات القمعية وتبريرها والملفت للنظر إن أکثر القرارات المتمادية في تطرفها ومعاداتها للمرأة والنيل من کرامتها وإعتبارها الانساني، قد صدرت خلال عهد هذا الکذاب والمخادع نظير منع النساء من تلقي علومهن في العديد من المجالات الدراسية بسبب من جنسهن ونفس الامر بالنسبة لممارستهن العمل في بعض المجالات، هذا إذا ماترکنا دوره في البرنامج النووي وفي قمع الشعب الايراني أثناء إنتفاضة عام 2009، ومن هنا فإنه أمر يبعث على الغضب بأن يعتلي هکذا وجه مشبوه منصة الامم المتحدة.لمخادع روحاني وعندما يطرح مبادرة مشبوهة بخصوص الامن في الخليج، فيجب على الذين يستمعون له بأن يعلموا بأن تدخلات النظام الايراني في بلدان المنطقة قد بلغت ذروتها في عهده کما إن النشاطات الارهابية خارج البلاد ولاسيما تلك التي تستهدف المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق قد تجاوزت الحدود بعد تولي هذا الملا المخادع لمنصب رئيس النظام وإن المخطط الاجرامي الذي تم وضعه من أجل تفجير مقر التجمع السنوي للمقاومة الايرانية في باريس عام 2018 وکذلك المخططات الارهابية الاخرى ضد أشرف 3 في ألبانيا ونفس الشئ في الولايات المتحدة والتي کشف أمرها جميعا، تثبت بأن منصة الامم المتحدة ليست جديرة بهذا المجرم وإنما أفضل مکان يليق به قفص الاتهام أو خلف قضبان السجون!

الشعب الايراني الذي هتف خلال إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، شعارات تدعو لإسقاط النظام وأخرى نظير”الموت لخامنئي”و”الموت لروحاني”، قد قام بتعرية هذا الکذاب وکشفه على حقيقته من إنه لايختلف عن مرشده الاعلى والمجرم الاکبر خامنئي ولذلك فقد هتف ضده ورفضه ورفض لعبة”الاعتدال والاصلاح” ولايجب هنا أن ننسى بأنه قد نظم الالاف من الايرانيين الاحرار تظاهرة کبرى ضد قدوم هذا الدجال الى نيويورك ليخطب من على على منصة الامم المتحدة خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث أعلنوا صراحة بأنه وخامنئي لايمثلان ولايعبران عن الشعب الايراني لامن قريب ولامن بعيد وهم يطالبون الدول الاعضاء في الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات شاملة على النظام بسبب الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، وتصدير الإرهاب، واستمرارالبرنامج النووي والصاروخي، وإحداث الفوضى في منطقة الشرق الأوسط، ومن هنا فإن روحاني هو الرجل الخطأ وفي المکان الخطأ وکل مايقوله خطأ في خطأ!

زر الذهاب إلى الأعلى