Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

الحرس الثوري کيان إرهابي

الحرس الثوري کيان إرهابي

کتابات – منى سالم الجبوري:
عندما يتم البحث في مواضيع تتعلق بالتدخلات السافرة للنظام الايراني في بلدان المنطقة وکذلك نشاطاته الارهابية في العالم، فإن ذلك يرتبط بصورة أو أخرى بالحرس الثوري الايراني الذي تنتهي إليه خيوط معظم النشاطات والتحرکات الارهابية للنظام الايراني في العالم وإن إرتفاع الاصوات المطالبة بإدراج الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الارهابية ولاسيما بعد أن أصبح واضحا وجليا علاقته القوية جدا بمعظم النشاطات الارهابية في المنطقة والعالم وإنه مرکز ومصدر التنسيق والتوجيه وحتى إصدار الاوامر بشأنها.
بعد أن إزدادت النشاطات الارهابية التي قام ويقوم بها النظام الايراني بطرق واساليب مختلفة وإتضاح علاقتها بالحرس الثوري ولاسيما فيلق القدس التابع له، فإن زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي، وبعد أن قامت بشرح الاسباب الموجبة والمبررة لذلك، فقد دعت المجتمع الدولي بإدراج الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الارهابية، وبعد أن لقيت دعوة السيدة رجوي ترحيبا من العديد من الاوساط السياسية والاعلامية في المنطقة والعالم ولاسيما بعد أن توضحت الصورة وصار الامر جليا، فإنه وخلال هذه المرحلة التي صار النظام الايراني فيها يعبث بالامور ويقوم بتنفيذ مخططات له من أجل فك عزلته الدولية وإيجاد ثمة حلول لأزمته الخانقة، فإن إطلاق نشطاء حقوق الإنسان في كندا، حملة لتسمية الحرس الثوري الإيراني من قبل الحكومة والبرلمان الكندي على أنه “كيان إرهابي”، يمکن إعتباره تحرك في توقيت مناسب.
هذه الحملة التي ستسبب بطبيعة الحال المزيد من الصداع للنظام الايراني فإنها وکما أوضح مركز “مهر” لحقوق الإنسان بأنه قد أطلق حملة لإقناع البرلمان الكندي والحكومة بإدراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية من خلال وضع لوحات إعلانية عليها صور بويا بختياري، الذي قتل في 16 نوفمبر 2019، أثناء الاحتجاجات التي اندلعت في إيران عقب رفع سعر البنزين، وشكيبا فقهاتي وابنها راستين مقدم في شارع يونغ في تورنتو، أحد أكثر الشوارع الرئيسية ازدحاما، إحياء لذكرى بختياري و 1500 متظاهر قتلوا خلال احتجاجات نوفمبر 2019 . وهذه الدعوة لها علاقة أيضا لعملية إسقاط الطائرة الاوکرانية من جانب الحرس الثوري من خلال هجوم صاروخي متعمد.
هذه الحملة لم تنطلق من فراغ بل إنها أساسا إمتداد لدعوة زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي، والتي لازالت قائمة لأن هذا النظام لا ولم ولن يکف عن تصدير التطرف والارهاب وإنه يقوم بذلك عن طريق جهاز الحرس الثوري الذي لم يعد يتمکن أبدا من إخفاء حقيقته نشاطاته ودوره المشبوه ضد المنطقة والعالم.

زر الذهاب إلى الأعلى