Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

جلاد مجزرة 1988 يتخوف من إنعدام الثقة بنظام الدجل والشعوذة

ابراهیم زئیسی
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: صحيح إن نظام الفاشية الدينية قد إعترف مرارا بأنه يعاني الامرين من جراء الدور الوطني والانساني الذي تقوم به منظمة مجاهدي خلق ضده ونجاحها في کشفه وفضحه على حقيقته وجعل الشعب الايراني والعالم على إطلاع کامل بمخططاته ونواياه المشبوهة والعدوانية، لکن الذي قاساه ويقاسيه بسبب أزمة کورونا والدور النشيط والاستثنائي لمجاهدي خلق في کشف العقائق والمعلومات المختلفة التي يسعى هذا النظام الى إخفائها والتستر عليها لايمکن أن يقاس بالحالات السابقة أبدا.

الشبکات الداخلية لمنظمة مجاهدي خلق والتي وبإعتراف النظام نفسه تمکنت من جعل العالم على إطلاع بالمعلومات المأساوية في إيران من جراء الجريمة الشنيعة التي إرتکبها بحق الشعب الايراني بإخفائه لتفشي وإنتشار فايروس کورونا لأکثر من شهر وذلك في سبيل تحقيق مآبه الخاصة من إحتفالات مشٶومة وإنتخابات صورية لبرلمانه الصوري المعادي للشعب، وإن الشعب الايراني الذي صار يعلم جيدا بأن وسائل إعلام النظام ليست إلا مجموعة أبواق تجتر مايريده النظام ويسعى إليه ولذلك فإن الشعب صار يجد الحقيقة والمصداقية فيما تعلنه مجاهدي خلق من بيانات وحقائق من خلال وسائل إعلامها المتواضعة شکلا والقوية جدا مضمونا، وإن الجلاد الدموي، رئيسي، رئيس السلطة القضائية، عندما يقول وهو في أشد حالات الاحباط:” يجب أن يكون لوسائل الإعلام ، وخاصة الإذاعة والتلفزيون، اليد العليا في مواجهة الحرب النفسية للعدو وإثراء الرأي العام بشأن الحقائق الحالية للبلاد” وقال أيضا:” “لا تسمحوا بأن تشوش الشائعات والأخبار غير الصحيحة الرأي العام”، فإنه يعلن بذلك عن تخوفه من إنعدام الثقة بنظامه وبوسائل إعلامه الصفراء الکاذبة ويريد من خلال کلامه هذا أن يحفز هذه الوسائل لکي تواجه مصداقية مجاهدي خلق ودوها الجماهيري الرائد في توعية الشعب الايراني.

المعلومات التي کشفت وتکشف عنها منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني لـ المقاومة الإيرانية باستمرار، وبتقديم إحصائيات تتعلق بوفيات فيروس كورونا، عن حجم جرائم النظام الإيراني فيما يتعلق بهذا المرض، فإنها تفضح أکاذيب وخدع النظام وتمويهه على الحقائق وتکشف وتدحض زور وزيف ماتعلنه وسائل إعلام النظام الکاذبة ولهذا السبب عبر مسؤولو النظام ووسائل الإعلام عن غضبهم ورعبهم من عمليات الكشف هذه. والحقیقة أن الشعب الإیراني لا یقیم وزنا لأكاذيب روحاني وبقیة قادة نظام الملالي ولا یصدقها ألبتة. لأن الحقائق والمعلومات الدقیقة تنشر إما عن طریق منظمة مجاهدي خلق بعد أن تزودهم بها مختلف فئات الشعب أو الطواقم الطبیة، وإما یتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون أن یتمکن النظام من منع تداول هذه المعلومات والحقائق.

زر الذهاب إلى الأعلى