Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

معاقل الانتفاضة تدك حوزات الدجل والشعوذة

معاقل الانتفاضة تدك حوزات الدجل والشعوذة
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: مع تزايد غضب وسخط الشعب الايراني ضد نظام الملالي الفاسد والمعادي لکل ماهو إنساني، ومع الاحتجاجات المستمرة والمتواصلة في سائر أرجاء إيران دونما إنقطاع، فإن معاقل الانتفاضة الشجاعة بقيادة الغيارى من أنصار منظمة مجاهدي خلق، بادرت کعادتها ودأبها على دك حوزات الدجل والشعوذة للملالي الرجعيين، وکذلك مقرات الميليشيات المجرمة للنظام والمسماة”الباسيج” وأماکن أخرى تتواجد فيها صور ولافتات لرمز الدجل خميني ولسلفه الممقوت خامنئي وفي مناطق متفرقة من إيران.

في يوم 17فبراير 2019 في حركة جريئة بشعار«يا خامنئي حان وقت موتك – يحيا رجوي» أضرم أعضاء معقل 152 للانتفاضة بمدينة مشهد النار في مدخل حوزة الجهل والجريمة الدينية المعروفة بـ مدرسة «سعادت» العلمية للملالي.کما إنه قد تم نفس الامر في يوم 18فبراير 2019، في حوزة أخرى في نيشابور، في حين قام هٶلاء الابطال أيضا وفي نفس هذا اليوم بإضرام النار في مدخل قاعدة للباسيج القمعي المعروفة بـ قاعدة مقاومة «251» للباسيج في مدينة شهرري. وکذلك في قاعدة أخرى لهذه الميليشيات الاجرامية بمحافظة خوزستان بالاضافة الى إضرام النار في نفس ذلك اليوم أيضا في بلدة”برند” في لافتة دعائية تحمل صورة للملا خامنئي هذا الى جانب عمليات أخرى مشابهة في مدن ماکو وطهران وخرم آباد وکرمانشاه. وهو ماقد أصاب النظام وأجهزتم القمعية بحالة من الرعب والذهول لتوقيت کل تلك النشاطات النضالية خلال يوم واحد.

نشاطات معاقل الانتفاضة وبهذه الصورة الملفتة للنظر، أکدت وأثبتت بأن معاقل الانتفاضة صار لها دورا وتواجدا غير عاديا وصارت تشکل قوة ضغط ثورية ليس بإمکان الاجهزة القمعية للفاشية الدينية من التصدي لها وإنهاء دورها أو کبح جماحها، وذلك يعود أولا وأخيرا لأنها نابعة من الشعب وتدافع عنه ببسالة ضد مراکز الاجرام والدجل والقمع للنظام.

لقد تصور نظام الملالي وبعد أربعة عقود من حکمه القمعي السلطوي الدموي بأنه سيسيطر على الامور کلها وسيرضخ الشعب له ولن يبقى هناك من يواجهه، ولکن ظنه خاب عندما إنبرت منظمة مجاهدي خلق، مدرسة النضال والتضحية للشعب الايراني بالتصدي للنظام وضرب مراکزه ومقراته المختلفة في اسلوب نضالي جديد لم يعهده هذا النظام الرجعي المتخلف من قبل، ولاريب من إن النظام يشعر بحالة غير مسبوقة من الرعب عندما يجد تنفيذ هکذا عدد کبير من النشاطات النضالية خلال يوم واحد بما يٶکد بأن معاقل الانتفاضة صارت تغطي کل إيران دونما إستثناء.

زر الذهاب إلى الأعلى