وکاله سولابرس – حسيب الصالحي: لن يستطيع القادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية أن يتخلصوا هذه المرة من آثار وتبعات جريمتهم المنکرة بهدر دماء الشعب الايراني على أثر تسترهم على تفشي فايروس کورونا في إيران وتسببهم بجعل النظام يمر بهکذا مرحڵة وأوضاع خطيرة جدا، خصوصا بعدما تمکنت المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق من فضح الدور القذر الذي قام به النظام من هذه الناحية في داخل وفي خارج إيران.
قيام أعضاء معاقل الانتفاضة والشباب المناصرون لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وعلى نطاق واسع بتوزيع دعوات السيد مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية والسيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلي القيام بمساعدة المصابين بفيروس كورونا وكتبوا شعارات في مختلف مناطق طهران ومدن أخرى. وبحسب ماجاء في بيان لأمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فقد تضمنت بعض الشعارات العبارات التالية: «فيروس ولاية الفقيه يهدر أرواح أبناء إيران والرد في جيش التحرير»، و«لحفظ أرواح المواطنين، انشروا معلوماتكم عن كورونا لدى الرأي العام»، و«الحق لا يعطى بل ينتزع، لذلك يجب الحراك والانتفاضة وانتزاعه من حلقوم الملالي المعادين للبشر»، و«الكارثة الكبيرة هي عمل فيروس نظام الملالي والرد في جيش التحرير»، و«الشعب الإيراني لا يريد كورونا الملالي» ، «التحية للأطباء والممرضين والممرضات المضحين الذين يخاطرون بأرواحهم لرعاية المرضى»، و«الإمكانات الصحية والعلاجية يجب نزعها من مخالب النظام ووضعها في خدمة الشعب»، وعندما نتأمل في هذه الشعارات فإننا نعلم بأنه مثلما إن هذا النظام قد تمادى وذهب بعيدا بعد إرتکابه هذه الجريمة بإهدار دم شعبه، فإن الشعب قد أصدر من جانب حکمه على هذا النظام والقاضي بإسقاطه ومحاسبة ومحاکمة قادته ومسٶوليه عن کل الجرائم والانتهاکات والفظائع التي قاموا بإرتکابها بحق الشعب الايراني.
معاقل الانتفاضة والشباب المناصرون لمنظمة مجاهدي خلق الذين يمکن إعتبارهم صوت الشعب الايراني ويجسدون إرادته بأصدق صورة، قد صمموا على مواصلة نضالهم دونما کلل أو ملل أو إنقطاع حتى اللحظة التي يسقطون فيها النظام ويلحقونه بالنظام الملکي ويجعلون منه عبرة لکل نظام ظالم لشعبه، وإن الدور الذي تقوم به المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق على الصعيد الدولي من حيث فضح الدور المشبوه والخبيث للنظام في المساهمة بإنتشار هذا الفايروس على أوسع نطاق وکذلك الدور المٶثر والفعال لمعاقل الانتفاضة والشباب المناصرون لمنظمة مجاهدي خلق في توجيه الضربات الثورية الفعالة للنظام في سائر أرجاء إيران، يمهد الطريق من أجل التعجيل بإسقاط هذا النظام وشروق شمس الحرية على إيران.