Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
المعارضة الإيرانية

نظام الملالي بإنتظار يوم المسائلة والحساب العسير

احراق صور خامنئي في ايران
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: لايمکن وصف حالة الخوف والرعب التي تهيمن على نظام الملالي وإهتماماتهم الاستثنائية بالجانب الامني وتزامن ذلك مع حملاتهم المسعورة ضد المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق، إلا بأنها الايام الاخيرة لهذا النظام القمعي الدموي الذي عاث في الارض فسادا وإرتکب من الجرائم والمجازر المختلفة بحق الشعب الايراني بصورة عامة وبحق المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق خاصة، وإن حالة التناقض والتضارب في التصريحات والمواقف بين قادة النظام تدل وبکل وضوح إن هذا النڤام قد وصل الى نقطة حساسة وخطيرة ولم يعد بإمکانه أن يعالج أوضاعه وأموره کما کان يفعل في السابق.

التحامل غير العادي على المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق والترکيز عليهم خلال هذه الفترة، الى جانب المساعي الخاصة التي يبذلها من أجل تنفيذ مخططات تصفية ضد المناضلين والمناضلات الذين لايتوقفون ولو للحظة ليوم واحد من النضال ضده، يٶکد بأن النظام قد أصبح يعاني من نشاطات وتحرکات المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق وإنها تٶثر عليه داخليا وخارجيا، والذي يصيب هذا النظام بالهستيريا إنه يجد الشعب الايراني يٶمن بالقيادة المخلصة للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة ن جانب المقاومة الايرانية وکذلك إن الاوساط الدولية صارت تنظر بعين الاحترام والثقة لأفکار وطروحات المقاومة الايرانية ومع إن النظام بذل کل مابوسعه على الصعيدين الآنفين لکنه لم يحصد في النتيجة إلا الخيبة والذل والهوان.

الشعب الايراني الذي تجرع الکثير من الضيم والهوان على يد هذا النظام ولقي منه مالم يلقاه من أي نظام آخر، يريد أن يضع حدا لهدا النظام الذي إختطف الثورة الايرانية من أصحابها وحرفها عن مسارها الاصلي وجعل من الثورة مجرد ظاهرة دينية تحث على التطرف والارهاب وفرض قيم ومبادئ القرون الوسطى، وإن الاوضاع الصعبة التي يواجهها نظام الملالي داخليا بسبب الاحتجاجات الشعبية المتواصلة وإستمرار نشاطات معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة، تجعله أمام مفترق مصيري لم يسبق له وإن واجه نظير له، فالشعب صار يتطلع للحرية ويريد أن يضع حدا لهذا النظام القرووسطائي وهو لايجد أي طرف في المعارضة الايرانية بإمکانها القيام بهذه المهمة سوى المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وقوتها الطليعية الاساسية مجاهدي خلق، وإن جبهة الشعب الايراني الغاضب والساخط على النظام المتراص مع المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق والتي قطعت منذ إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017 أشواطا بعيدة بهذا الصدد، بمقدورها أن تنجز هذه المهمة وتسحب قادة النظام للمحاسبة والمسائلة على کل ما قد إرتکبوه من جرائم ومجازر ومظالم بحق الشعب الايراني.

زر الذهاب إلى الأعلى