Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأخبارالمعارضة الإيرانية

نظام الملالي المکروه الذي يصر الشعب على إسقاطه

نظام الملالي المکروه الذي يصر الشعب على إسقاطه
ليس هناك من نظام دکتاتوري في العالم کله يعلن على الملأ بأن الشعب يکرهه ويرفضه ويسعى الى إسقاطه وتغييره، ذلك إن الانظمة الدکتاتورية تبذل کل مابوسعها من أجل تجميل صورتها

N. C. R. I: ليس هناك من نظام دکتاتوري في العالم کله يعلن على الملأ بأن الشعب يکرهه ويرفضه ويسعى الى إسقاطه وتغييره، ذلك إن الانظمة الدکتاتورية تبذل کل مابوسعها من أجل تجميل صورتها والزعم والادعاء بأنها محبوبة من جانب الشعب وموضع قبولها وتإييدها 100%، لکن الامر يختلف مع نظام الملالي من هذه الناحية عندما بادر الى الاعتراف بأن الشعب الايراني يکن کل مشاعر الغضب والحقد والکراهية تجاهه وهو يزداد يوما بعد يوم، لکن يجب الانتباه جيدا بأن إعتراف قادة نظام الملالي ومسٶوليه بهذه الحقيقة المرة بالنسبة لهم ليست من باب کونهم يٶمنون بمبادئ وقيم الحرية والديمقراطية وإنما لأنهم مضطرون ورغما عن أنفهم للإعتراف بذلك خصوصا بعد أن باتت التحرکات الاحتجاجية للشعب الايراني ونشاطات معاقل الانتفاضة صارت من الظواهر المعتاد عليها في الشارع الايراني کما إن مشاعر رفض وکراهية النظام والحديث عن مساوئه وفساده صار هو أيضا من الظواهر الطبيعية الملموسة في سائر أرجاء إيران.
نظام الملالي الذي جرب ومارس کل أنواع الممارسات القمعية التعسفية ومختلف المخططات الاجرامية القذرة ضد الشعب الايراني عموما وضد کل من يفکر بمعاداة النظام والوقوف بوجهه حتى ولو کان ذلك بأبسط الصور والاشکال، يشعر بالغضب بعد أن صار الشعب الايراني يعرف حقيقة المهمة المناطة بالمعسکرات والمقرات القمعية المشبوهة التي أنشئها النظام بزعم مکافحة کورونا وإنها مکرسة من أجل مواجهة تطلعات الشعب ونضاله من أجل الحرية والديمقراطية وإن المعمم روحاني رئيس النظام يبدو في موقف بائس ومثير للإستهجان عندما يصرح وبمنتهى الصفاقة والعنجهية الفارغة من إنه:” يجب أن يثق شعبنا بنسبة 100٪ بالمقر الوطني لكورونا ومعسكره.”، وهو يعلم جيدا بأن هذا المقر أبعد مايکون عن کل ماهو وطني وإنساني وإنه مکرس من أجل قمع الشعب ومواجهة تطلعاته التحررية وإن واحدا من أهم مهامها القذرة هو البحث عن المجاهدين الابطال من أعضاء معاقل الانتفاضة وکذلك کل من يشکون بأنه معاد ورافض للنظام، ولأن روحاني يعلم جيدا بأنه وبعد أن نجحت معاقل الانتفاضة لأنصار مجاهدي خلق لکشف وفضح حقيقة الدور القذر المناط بهذه المعسکرات القمعية وصار الشعب لايثق بها فإنه يحاول عبثا ومن دون طائل الدفاع عن هذه المعسکرات ونفي ماقد ذکر عن مهامها الحقيقية عندما يقول کذبا وتمويها بأن:” هذه الثقة تلحق الضرر بالبلد مهما كانت متدنية. أولئك الذين يقابلون في بعض الوقت، أحيانا في الداخل، أو مع معادين للإيرانيين في الخارج، يوجهون انتقادات غير ناضجة.” ويستطرد وهو يريد أن يقنع الشعب بأن هذه المعسکرات تابعة لوزارة الصحة عندما يقول:” ليس لدي أي علاقة بما يتحدثون الآن. كل ما يقلل من ثقة الناس بالمقر الوطني لمكافحة كورونا وثقة الناس بالمعسكر وثقة الناس بوزارة الصحة يضررنا.” وهو يتغابى ظنا منه بأن الشعب يعلم جيدا بأن هذا النظام وعند الضرورة ومن أجل مواجهة کل التحرکات الشعبية المعادية له يقوم بإستغلال معظم وزاراته ومٶسساته من أجل تحقيق أهدافه الخبيثة ولعل الدبلوماسي الارهابي أسدالله أسدي المعتقل في بلجيکا وينتظر إجراء محاکمته مثال حي على ذلك الى جانب مئات الامثلة الاخرى التي يحفل بها التأريخ الاسود والقذر لهذا النظام في مواجهة الشعب والسعي من أجل بقائه محروما من أبسط الحقوق والمزايا التي تتنعم بها معظم شعوب العالم.
أما المعمم المعتوه مجتبى ذوالنوري، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس شورى الملالي فإنه يعترف بأن الوضع الحالي في البلاد حساس ومهم مقرا بوجود رفض ومواجهة للنظام حتى في المدن الدينية نظير مدينة قم المقدسة عندما يزعم کذبا بأن:” مدينة قم كافحت تيارات معادية للثورة منذ بداية الثورة واليوم هناك مجموعة تسعى لزعزعة أسس المقاومة في هذه المدينة المقدسة”وهو حندما يقول مجموعات فإنه يريد من خلال ذلك أن يوحي بأن الاکثرية الصامتة الى جانب النظام وهو أمر خلاف الحقيقة والواقع تماما ذلك لأن الشب الايراني بمختلف شرائحه ومکوناته وطبقاته الاجتماعية يرفض هذا النظام ويکرهه أشد الکراهية ويصر على إسقاطه مهما کلف الامر.

زر الذهاب إلى الأعلى